كتب- أحمد علي:
اعتقلت مليشيات الانقلاب العسكري في الشرقية اثنين من أهالي مركز أبوكبير بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي في الساعات الاولى من صباح اليوم الخميس ضمن جرائم الاعتقال دون سند من القانون التى تنتهجها داخلية الانقلاب بحق المواطنين الذين يعبرون عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم.
وداهمت قوات أمن الانقلاب العديد من بيوت الأهالي بمدينة أبو كبير وقراها وروعت النساء والأطفال وحطمت أثاث المنازل في مشهد يعكس فداحة الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم قبل أن تعتقل كلاً من "محمد علي الدمرداش "الموظف بمجلس المدينة من منزله بحي المنشية الجديدة و "أحمد علي إبراهيم " مفتش مالي وإداري بالإدارة الصحية بأبوكبير" من منزله بقرية نزلة العرين .
من جانبها حملت رابطة أسر المعتقلين بالشرقية وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ومدير أمن الشرقية ومامور مركز شرطة أبوكبير وضباط المباحث بالمركز مسئولية سلامة المعتقلين وناشدت منظمات حقوق الانسان بتوثيق الجريمة والتحرك لرفع الظلم الواقع على المعتقلين وسرعة الافراج عنهما.

فيما أحالت نيابة الانقلاب بههيا فى الشرقية 4 معتقلين لمحكمة الجنايات بالزقازيق بزعم حيازة منشورات والانضمام لجماعة محظورة بعد اعتقالهم من مطلع يونيو من العام الجارى من منازلهم بعد حملة مداهمات وهم "محمد صقر ، ماعيل شمس الدين ، محمد إسماعيل فتحي، علاء محمود مصطفى".
كما أحالت أيضًا لمحكمة الجنايات بزعم حيازة منشورات والانضمام لجماعة محظورة 4 آخرين تم اعتقالهم منذ مطلع يناير 2017 بعد حملة مداهمات على المنازل وهم: "مصعب محمد خيري، خالد النادي، ياسر النادي، صلاح الشال".