أحمدي البنهاوي
رفض المتخصصون في طرق التعليم، النظام التراكمي للدرجات في الثانوية العامة- على 3 سنوات- الذي أعده "وزير" التعليم في "حكومة" الانقلاب، مؤكدين أن ذلك من شأنه زيادة الدروس الخصوصية وليس محاربتها، فضلا عن رفع حالة الطوارئ والضغط النفسي بالبيوت لـ3 سنين، بدلا من سنة واحدة، ما يعني ضغوطًا مادية ونفسية على الأسر المصرية والطلاب وأولياء الأمور.
من جانبها، دعت حركة "حقي فين"، المعلمين والطلاب وأولياء الأمور إلى المشاركة بقوة في الوقفة المقررة يوم 10/9 الساعة 12 أمام وزارة التربية والتعليم؛ رفضا لقرار حكومة الانقلاب بشأن الثانوية العامة التراكمية، حتى يتم التراجع عن القرار العقيم، بحسب الحركة.
واعتبرت حركة "حقي فين" أن نظام "الثانوية العامة الجديد" السلم الأخير في انهيار التعليم في مصر، وأن القائمين على التعليم في مصر لديهم إصرار غريب على الاحتفاظ، ليس بالمركز 143 والأخير في قياس جودة التعليم عالميا، بل بالمركز بعد الأخير إن وجد؛ لذلك يسارعون الخطى في السقوط سعيا للهاوية.
وتساءلت الحركة- في بيان لها نشرته عبر صفحتها على "الفيسبوك"- عن كيفية تطبيق النظام الجديد في ظل أبنية تعليمية متهالكة، مع عدم توفر معامل ومختبرات مجهزة، إضافة إلى مناهج عقيمة لا تبني عقلا.
وقالت "حقي فين"، إن كل العوامل مجتمعة بالإضافة إلى إنهاك المعلمين من الأساس بسبب ضعف رواتبهم وإهدار الدولة لكافة حقوقهم المادية والاجتماعية ستساهم بصورة كبيرة في فشل نظام التعليم فشلا ذريعا.
وحذرت من أن هذه الأفكار العقيمة للقائمين على التعليم في مصر، من شأنها أن تجعل المعلم والطالب وولي الأمر ضحايا.