مقارنة بين اهتمام الرئيس مرسي بالتعليم والمهمات الثلاث للسيسي في تدمير الوطن (فيديو)

- ‎فيتقارير

يمثل “التعليم” أحد ركائز الأمم في النهضة، يرافقها في ذلك جودة “الصحة” و”الحريات”، إلا أن الوضع بات مغايرا في مصر بعد الانقلاب العسكري الذي زاد من نكبات الوطن، إذ سجلت مصر للسنة الرابعة على التوالي احتلالها مراكز متأخرة في جودة التعليم عالميا بعد احتلالها المرتبة قبل الأخيرة عالميا، لتطبق مثل المنقلب عبد الفتاح السيسي: “يعمل إيه التعليم في وطن ضايع”.

إلى الخلف

وكشف مؤشر “دافوس” العالمي لجودة التعليم، احتلال مصر المركز قبل الأخير عالميا، والأخير عربيا بين الدول التي شملها المؤشر التابع لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي؛ حيث وقعت مصر بالمركز الـ139، من بين 140 دولة، شملها التصنيف الدولي.

وبحسب التصنيف فقد واصلت مصر حفاظها على مركزها بمؤخرة الدول العربية؛ حيث استمرت بالمركز الـ13 عربيا، متأخرة عن قطر والإمارات ولبنان والبحرين والأردن والسعودية وتونس والكويت والمغرب وسلطنة عمان والجزائر، وموريتانيا التي سبقت مصر في المركز الـ12 عربيا، والـ134 عالميا، في حين خرجت 6 دول عربية من التصنيف، وهي سوريا والعراق وليبيا والسودان والصومال واليمن.

ووفق التقييمات السابقة للمؤشر عن أعوام 2016 و2017 و2018، فإن مصر لم تتحرك عن المركز الـ139 عالميا، وهو ما يجعلها تواصل تواجدها بمؤخرة التصنيف العالمي للعام الرابع على التوالي، بينما سبقتها دول عربية تعاني من مشاكل سياسية واقتصادية طاحنة مثل لبنان التي احتلت المركز الـ25 عالميا والثالث عربيا، والأردن التي احتلت المركز الـ45 عالميا والخامس عربيا.

ثلات مهام رئيسية

بدروه، قال الخبير التعليمي والمُوجّه التربوي علي اللبان إن عبد الفتاح السيسي جاء في مهمة لتدمير 3 أشياء أساسية.

وفنّد “اللبان” الأمر؛ حيث قال في حواره مع “تلفزيون وطن”: إن السيسي جاء لكي لايصلح المنظومة التعليمة بل جاء لخرابها، بالإضافة إلى دوره الرئيسى في عدة أشياء ومنها: تخريب المجتمع، فأسفد العلاقات بين المجتمع المصري وبعضه،ومهمتة الثانية هي إفساد الدين وإفساد القيم في المجتمع المصري وهي التي باتت واضحة في نماذج عدة من تقديم قيم” الرذيلة” على القيم الحميدة في مصر طوال الست سنوات الماضية، مع تحكيم العنصر الصهيوني وانتشاره بالمجتمع لإلغاء الأدوار الوطنية والإنسانية من داخل كل مصري.

https://youtu.be/0J9x7rMn4Qs

طفرة التعليم في عهد الشهيد

وأضاف عكس ذلك، كان الرئيس الشهيد محمد مرسي يقوم بذلك، حيث احترم جميع أدوات المنظومة التعلمية في مصر، فلم يعتقل طالبا أو مدرسا أو أستاذا جامعيا.

وتابع: بل وفتح الباب للتربية “التربية السياسية” من خلال التوصية بمنح المنظومة التعليمية آنذاك قرارا جادا بتربية النشء على القيادة السياسية وتكوين قادة المستقبل من هذا الجيل.

ويضيف الخبير التربوي: دليل ذلك الهجوم الكبير  والغلق المتكرر للمدارس التي كان يخرج منه الطلاب المتفوقين تعليميا وتربويا وسياسيا، وهي المدارس الخاصة والتي لها صلة بالتيار الإسلامي في مصر من جماعة الإخوان المسلمين.

وأشار علي اللبان: ما شهدناه كذلك من انتخابات لاتحاد الطلاب والفصول، بل الأمر وصل في عهد الرئيس مرسي إلى وضع مميز لرئيس اتحاد طلاب مصر للجلوس جنبا إلى جنب مع وزير التربية والتعليم لتصويب الأشياء أو إضافة مواد قد تهم الطالب الذي هو أساس نهضة مصر وصناعتها.

https://youtu.be/aKQnTn4A3uE

فرسان الميدان في عهد مرسي

ويواصل الخبير التعليمي حديثه عن امتيازات التي وفرها الرئيس مرسي للمعلمين، حيث أكد أن الرئيس الشهيد كان يعي أن “التعليم” ركيزة أساسية لنهضة الأمة.

حيث أكد “اللبان” أن الرئيس مرسي قال بالحرف الواحد في لقاء مع المعلمين: “أنتم فرسان الميدان فلتبدعوا فيه”، وهي رسالة قالها لأهم عناصر الحياة في مصر “المدرس” لكي يشكلوا وجدان وتكوين الشعب المصري مستقبلاً من الصغر وحتى الجامعات.

كما عدّد اهتمامات الرئيس الشهيد للمعلم، فقال: حقوق المعلم المعنوية والمادية نعمل على تثبيتها، وإبراز الصورة المشرقة لهم، وزبادة وعي أولياء الأمور ووضع نظام يحفظ للمعلم كرامته ومساعدته في حل المشاكل التي يواجهها.

في المقابل يتحدث المنقلب السيسي فيقول على الملأ: يعمل إيه التعليم في وطن ضايع ويقوم باعتقال الطلاب والمعملين وأستاذة الجامعات وتفريغ محتوى التعليم من أهم نقاطه في حفظ الوطن وكرامتة والتربية الصحيحة للتلاميذ.

https://youtu.be/XDStyNhki8w