مخترع منوفي يواجه القتل بـ”شديد الحراسة 2″.. و3 مختفين قسريًّا يواجهون المجهول

- ‎فيحريات

أدانت رابطة أسر شهداء ومعتقلي المنوفية ما يحدث من انتهاكات وإهمال طبى للمهندس  “أحمد الصاوي”، المعتقل داخل سجن شديد الحراسة 2، على ذمة القضية الهزلية 64 عسكرية، والمعروفة بمحاولة اغتيال النائب العام المساعد.

وناشدت الرابطة كل من يهمه الأمر التحرك على جميع الأصعدة لرفع الظلم على الضحية، ابن مركز أشمون، والذى صُنف بعد تخرجه من كلية الهندسة بأنه المخترع الأول فى مصر والثالث عالميًّا في تصنيع الكوادكوبتر.

أيضًا استنكرت الرابطة استمرار جريمة الإخفاء القسري لعضو هيئة الدفاع عن المعتقلين “محمد فهمى حسين”، المحامي بالنقص، وقالت إن قوات الانقلاب تخفى مكان احتجازه لليوم التاسع على التوالي بعد اعتقاله بشكل تعسفي دون سند من القانون.

وناشدت أسرته منظمات حقوق الإنسان توثيق الجريمة، والتحرك بها على جميع الأصعدة لرفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه واحترام  القانون، ووقف نزيف إهداره.

الجريمة تتواصل رغم مرور أكثر من 300 يوم على اختطاف عصابة العسكر ببنى سويف للشاب “محمود عبد الرؤوف قنديل”، يبلغ من العمر 33 عامًا، وتم اختطافه من مقر عمله ببني سويف يوم 18 سبتمبر 2018، واقتادته إلى جهة غير معلومة حتى الآن.

ولا يزال المصير المجهول ذاته يلاحق “مؤمن أبو رواش” 27 عامًا- ليسانس ألسن جامعة المنيا، لليوم الـ186 على التوالي دون أى تعاط من قبل الجهات المعنية بحكومة الانقلاب، التى ترفض الكشف عن مصير الشاب وأسباب إخفاء مكان احتجازه، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية.

كانت العديد من منظمات حقوق الإنسان قد أدانت الانتهاكات المُقيدة للحرية، والتي تضع الدولة تحت طائلة القانون وفقًا للمواثيق والعهود الدولية، وطالبت الجهات المعنية بإجراء تحقيق فوري ومُحاسبة المسئولين عن تفاقم ظاهرة الاختفاء القسري.

كما طالبت المنظمات المجتمع الدولي بسرعة التدخل، ومطالبة سلطات الانقلاب بالإفراج عن كافة المُختفين قسريًا واحترام القوانين، ووقف سياسة القمع التي تتبناها بحق المواطنين خاصة مناهضي الانقلاب العسكري.