“علماء المسلمين” يطالب الدول الإسلامية بإيقاف الجرائم ضد الإنسانية في إدلب

- ‎فيعربي ودولي

ندد الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، مساء الخميس، بالهجمات الوحشية ضد المدنيين في إدلب والتي طالت الأطفال والنساء.

وفي بيان صدر عن الاتحاد مساء أمس، على لسان أمينه العام الشيخ الدكتور علي القرة داغي، عبَّر فيه عن أسفه تجاه ما يحدث في إدلب، وعن تخاذل المجتمع الدولي عن القضية السورية، حيث يتابع الاتحاد ما يحدث في سوريا بصورة عامة، وما يحدث في إدلب وما حولها بصورة خاصة.

وقال القرة داغي: “إن ما يحدث في إدلب من شن غارات عشوائية، وهجمات وحشية من النظام ومن يعاونه من الدول والميلشيات، وما ترتب عليها من قتل للمدنيين والأطفال والنساء، ومن تدمير للمباني ومن جرائم خطيرة يندى لها الجبين”.

وأضاف الأمين العام أنه “أمام هذه المصائب والجرائم ضد الإنسانية يندد الاتحاد بشدة بالهجمات الوحشية ضد إدلب وما حولها، حيث تظهر الصور والتقارير أن هذه الجرائم خطيرة جدًا، تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، حيث تستعمل جميع أنواع الأسلحة دون تمييز بين المدنيين، بينهم أطفال ونساء وغيرهم”.

وطالب الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، الأمم المتحدة والدول الإسلامية والعربية بإيقاف هذه الجرائم التي تصل إلى جرائم حرب ضد الإنسانية، وبإيجاد حل يحقق للشعب السوري كرامته.
وناشد “الاتحاد” العالم الحر والمنظمات الإنسانية والخيرية بالقيام بواجبها نحو المهجّرين وضحايا الحرب، ومساعدة الشعب السورى في تحمل أعبائهم.