#أنقذوا_إدلب يتصدر في مصر.. ودعوات تلاحق سفاح الشام وشركاءه في موسكو وطهران

- ‎فيسوشيال

تصدَّر هاشتاج #أنقذوا_إدلب في مصر قمة التريند ووصل إلى المرتبة الخامسة فيه؛ وذلك تعاطفًا مع قضية السوريين، بعد أن قضى بشار الأسد على الملايين منهم بدعم من روسيا وإيران، وبعد أن حوّل ملايين السوريين إلى مهاجرين في بلاد الله.

الهاشتاج كشف عن لمحات إنسانية ممن بقي على الحياة في إدلب وريفها، وهم يهبون لمساعدة إخوانهم أمام حفنة من المجرمين بادعاء تفتيت البلاد، فيقتلون الإنسان ويزهقون روحه ويفصلون رأسه ويفتتون أعضاءه، بل ويسارعون إلى قصف من انهال عليه ركام المباني.

وأحصت الأمم المتحدة عدد اللاجئين السوريين الذين نزحوا من إدلب، خلال الأيام الماضية، بنحو 235 ألف سوري، أغلبهم نساء وأطفال.

وعلى هامش المذبحة المتجددة على مدى السنوات الخمس الماضية على الأقل، أعلن "الدفاع المدني السوري في إدلب" عن أن فرقهم تستمر ليلًا ونهًارا لمساعدة النازحين من ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، الذين تعج بهم الطرقات بعد أن خرجوا من تحت جحيم القصف وركام الموت، بما خفّ من أمتعتهم إلى تيه النزوح ومرارة التهجير.

سباب وشتائم

لا يخلو الهاشتاج من تعليقات المرجفين الذين لا يعنيهم الدماء، فيوجهون السباب والشتائم واللعنات على من آوى المستضعفين أو من دعا إلى اتفاق سياسي بموجبه يتوقف نزيف الدماء.

تقول "Dima": "مع الشعب السوري ضد نظام الإجرام لآخر يوم في عمري، سأظل أقولها ولو كلفني ذلك كل شيء: بشار الأسد هو أحد أكبر مجرمي وسفاحي العصر الحديث. هو أكبر مجرمي العرب بعد صدام حسين. روسيا وبوتين والشبّيحة يُبيدون الحياة في إدلب. إدلب يا عروسة سوريا، أنت بقلوبنا كلنا. #مع_حرية_الشعوب".

أما الإعلامي محمد جمال هلال فيقول: "تعرضت مدينتا هيروشيما وناجازاكي في اليابان للقنبلة النووية بعد ضربهما مرة واحدة، لم يكن دمار هاتين المدينتين كدمار إدلب، سقطت القنبلة النووية مرة واحدة فقضت على ما قضت عليه، لكن إدلب تتساقط عليها براميل وصواريخ المجرمين ليل نهار.. لك الله يا إدلب.. لنصرخ جميعا  #انقذوا_ادلب".

لا إنسانية منقطعة

ويقول "نبيل" في وصف الجنود الروس بطائراتهم: "هل هؤلاء الطيارون بشر؟ يقصفون من يهبّون لنجدة من هم تحت الركام .. لا أستطيع وصف هذه البشاعة".

ويوضح الصحفي "محمد مجيد الأحوازي" أن "الروس والإيرانيين ومعهم الأسد لم يتركوا جريمة إلّا وارتكبوها في سوريا، واليوم إدلب تتعرض لإبادة جماعية ممنهجة، أطفالنا وأهلنا هناك ينامون في الطرقات، لا مأوى لهم ولا غذاء ولا دواء ولا مياه.. لنكن جميعا صوتهم".

وبحسرة ومرارة يقول "ظهراوي": "لن ننسى ولن نسامح".

واكتفت "سومية" بهذا التعليق: "الكلمات لا تصف بشاعة المجزرة في إدلب".

أما سعيد الصباغ فاعتبر أن حكام العرب هم الكارثة فكتب: "أنقذوا العرب من حكام العرب!.. اللهم سلامًا على سوريا وأهلها".