عمرو عبد الهادي: “الرئاسة” تمثيلية لشرعنة الانقلاب (حوار)

- ‎فيتقارير

عمرو عبد الهادي في حوار مفتوح لـ"بوابة الحرية والعدالة"

• السيسي والانقلاب يدوسان على الفقير أكثر فأكثر إلى أن ينفجر في وجهه والعصيان سيأتي عندما يسقط الجنيه وتتضاعف الأسعار

• مقاطعة تمثيلية الرئاسة يجب أن تغلف بالتظاهر حتى يعلم العالم مدى قدرتنا على هزيمتهم بإرادتنا الحرة المنفردة

• حق الشهداء لا يملك أحد التنازل عنه ومن قضى على شباب مصر سيحاسبون بحق وكل لواءات الدم وليس السيسي فقط

• حقوق الإنسان الأسوأ ونعيش امتدادًا للاحتلال الفرنسي والإنجليزي.. ونعاني احتلالًا عسكريًا خشن يحافظ على أسطوله الاقتصادي

 

أعد الحوار: الحرية والعدالة

أكد "عمرو عبد الهادي" –منسق جبهة الضمير- أن تمثيلية الرئاسة القادمة لن تمنح قائد الانقلاب أي شرعية، ولن تستمر العزلة الدولية له إلا بصمود الثوار في الشوارع، مشددًا على ضرورة مقاطعتها داعيًا للتظاهر يومي التمثيلية، وأن الوقت في صالح الثورة والثوار وينضم لها شرائح جديدة كل يوم وساعة، مع ضرورة انتفاضة العمال والفلاحين والتحامهم بالثوار، لافتًا إلى أن تدهور الاقتصاد سيدفع الفقراء للتصعيد والعصيان في وجه الانقلاب.

 

وحذر في حوار مفتوح لـ"الحرية والعدالة" من خطورة قيام سلطة الانقلاب مبكرا بتوزيع الغنائم وتسديد الفواتير لصالح رجال أعمال خليجيين ودول خليجية بامتيازات اقتصادية جزء منها قناة السويس لصالح دولة الإمارات، والقيام بتقنين الفساد، لعلمهم بسقوط الانقلاب فتسابقوا لحصدها منه.

وأكد "عبد الهادي" أن قائد الانقلاب يخوض حربه من أجل أمن إسرائيل، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن هو تسليم سيناء على المفتاح إلى إسرائيل بعد قتل أهلها. بل إنها عينت ضابطًا إسرائيليًا سابقًا سفيرًا بمصر بدرجة جاسوس في مهمة تجسس رسمية.

 

جدير بالذكر أن عمرو عبد الهادي محامٍ وكاتب صحفي ورئيس الملتقى الدولي لرصد ومكافحة الفساد، والمقرر التنفيذي للجنة توثيق الدستور وعضو مؤسس بجبهة الضمير، وعضو مؤسس في التجمع المصري سابقًا.

وإلى تفاصيل الحوار:

 

هناك مقترحات ودعوات بتأسيس كيان وطني جديد كقيادة سياسية موحدة لها لائحة وخريطة عمل ورؤية؟ ما رأيكم وما أهمية ذلك؟ وما الجديد الذي يمكن أن يقدمه؟ وهل يقوي الصف الثوري؟ وهل الوقت مناسب وحرج ويعجل بتأسيسه؟

 

• بعد كل المجازر لم يصب الثوار بملل بل بالعكس.. وإن شباب مصر ونساءها أكثر سلمية من كل ثورات العالم لذا طال الأمد