30 يونيو.. خراب ومجازر وتضييع للوطن “ملف”

- ‎فيتقارير

يستيقظ المصريون اليوم، بعد 5 سنوات على أكبر مسرحية تم عرضها في ميدان التحرير، استمرت لمدة 4 ساعات، رفرفت فيها الأعلام، وحلقت الطائرات، وانتشر الرقص والأغاني الشعبية، وحُمل الضباط على الأكتاف…

الهدف كان التخلص من كابوس ثوار يناير الذين تمكنوا من الانتصار على العسكر وتنحية المخلوع مبارك وتنصيب أحد أبناء الشعب، المدني أستاذ الجامعة، رئيسا بعد عقود من احتلال العسكر لذلك المنصب وكافة المناصب القيادية في مصر.

في ذكرى “نكسة 30 يونيو”.. جلسة النطق بالحكم في هزلية فض رابعة
30 يونيو.. ثورة خمس نجوم أم انقلاب في 48 ساعة؟
حراس 30 يونيو.. شاهدا زور على “مرسي” أصبحا وزير دفاع ورئيس أركان
ماذا صنعت 30 يونيو؟ تفاصيل المجازر التي استحل فيها السيسي الدماء

واليوم.. أدرك قطاع كبير من المصريين الذين خُدعوا في ذلك اليوم أنهم قد خدعوا بالفعل، وأن ما أكده رافضو الانقلاب منذ اللحظة الأولى صحيح؛ فلا تقدم أو تنمية أو استقرار أو نجاح يمكن أن يتحقق في ظل حكم العسكر، وأن “30 يونيو” لم يجلب سوى الانقسام، والفشل، والفساد، والرشوة، والظلم، وعودة بطش الشرطة، وتجاهل الفقراء، والتركيز على رعاية أصحاب الأموال، وقمع الرأي، والزج في السجون لأتفه الأسباب، واحتكار السلطة، وتدمير سيناء، وبيع البلاد للإمارات والسعودية،…. إلخ.
باختصار.. كانت السنوات الخمس كفيلة بأن تزهق الأرواح وتخلو الجيوب وتخرس الألسنة وتتضاعف الديون ويضع العسكر قدما على قدم فوق أكتاف المصريين البسطاء.
إلا أنه مع ذلك؛ أصبح المصريون أكثر وعيا بأهمية إزاحة الانقلاب وشد ستار المسرحية الحية الهزلية التي انكشف ممثلوها ومخرجها بعد أن “خربوا البلد”.

عسكر 30 يونيو.. أخطبوط جشع استولى على اقتصاد الوطن
رغم كوارثها.. “تواضروس”: 30 يونيو أنقذت مصر!
بالأرقام.. عوائد الاكتشافات البترولية في جيوب “عصابة 30 يونيو” والغلاء للمصريين
مع إلحاح رافضي الانقلاب على الاتحاد.. نشطاء: حقائق يتجاهلها اصطفاف 30 يونيو
“البرنامج”.. عرائس بين أصابع العسكر مهدت لـ30 يونيو
رهان نظام “30 يونيو” على العصا الأمنية.. هل تفضي إلى ثورة شعبية؟