“التحالف” يرفض السفاح والكومبارس ويدعو لأسبوع “قاطع رئاسة الدم”

- ‎فيأخبار

دعا التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب جموع المصريين لأسبوع ثوري تصعيدي جديد في الموجة الثورية الثالثة تحت عنوان "قاطع رئاسة الدم"، يبدأ من غد الجمعة ويستمر طوال الأسبوع الجارى، مشددا على ضرورة التصعيد الميداني الثوري المهيب في إطار ضوابط السلمية المبدعة، ومقاطعة غير مسبوقة في الخارج تعيد الدرس للانقلاب مرة أخري وتسقط "السفاح والكومبارس وكامل الانقلاب".

وقال التحالف -فى بيان أصدره منذ قليل-: "إن الغضب المنتشر في أرجاء مصر يؤكد أن الفترة المقبلة ستكون سوداء على الباطل وعصابة الفساد المسلحة، فلتكن ثقة الشعب الثائر قوية في الله، ثم في حراكه، فكتاب الانقلاب مفتوح ولا جديد فيه، وكل ما سيأتي الثورة مستعدة له تمام الاستعداد ، وهو تحصيل حاصل ، فمن فشل في عشرة شهور في وقف المد الثوري المتصاعد الذي مزق خارطة طريقه الدموي إربا إربا، ومن انكشفت كافة أوراقه وفشل محركوه في البيت الأبيض وتل أبيب والاتحاد الأوربي في تثبيته، لن ينجح فيما هو قادم مهما بلغت الحماقة والجنون والبطش".

وشدد التحالف على أن مصر الثورة لا تقبل بتهديد أو وعيد ، وقادرة علي كنسه في الوقت المناسب، مشيرا إلى أنه على الباغي ستدور الدوائر في لحظة غرور لا يتوقعها أحد ليكون السقوط مدويا ومفاجئا.

وقال: "إن التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، وهو يتلقى من الشعب القائد الثائر مطالب التصعيد الحاسم وعدم تمرير جرائم الانقلاب، يتعهد بالتجاوب طالما كانت هذه المطالب في إطار إستراتيجيته السلمية، مؤكدا على أن الصورة أصبحت واضحة للجميع وأن الانتخابات ماهى إلا مسرحية هزلية جديدة لتمرير منصب رئاسة الدم لقاتل خائن سطحي مرعوب مختبئ خلف الشاشات، و بمساعدة كومبارس السياسيين والإعلاميين الخادم للعسكر ومخادعين يتلقون أوامرهم من الغرف السوداء ليخدعوا الثوار والثورة.

ووجه التحالف التحية للثوار والثائرات وفي مقدمتهم الشباب الأبي وأبناء الحركة الطلابية العظيمة، الذين تقدموا بموجتهم الثورية في أسبوعها الثاني، ورسخوا قرارات الثورة، لا يخشون إلا الله، يعلمون الدرس تلو الدرس لأغبياء الانقلاب وقوات العدوان الإرهابية، هتافهم قرار: "لن تركع أمة قائدها محمد صلي الله عليه وسلم ولن تهزم مصر الثورة".

كما وجه التحية لرئيس مصر المختطف الصامد الدكتور محمد مرسي، وأبطال معركة الأمعاء الخاوية، وكل الصامدين والصامدات خلف الأسوار خاصة الحرائر الأسيرات، اللائي يكتبن تاريخ المجد لهن وللوطن ويلحقن العار بعديمي الرجولة والأخلاق والشهامة.

ولم ينس التحالف أن يوجه التحية الواجبة للشعب الفلسطيني الأبي في ذكري النكبة، موجها التحية للمقاومة الفلسطينية الأبية والشعب الفلسطيني الحر القابض علي حق العودة وإنهاء الاحتلال الصهيوني الغادر مهما ساوم العملاء، هذا الاحتلال الذي يعمل بكل جهوده لدعم السيسي والذين خانوا معه في مشروعه التخريبي الذي يخضع مصر للاحتلال الصهيوني الأمريكي، تحية واجبة فـ"فلسطين في قلوبنا وعقولنا مهما تزايدت همومنا".