مصر تنتفض عقب الجمعة رفضا للانقلاب وتؤكد: “حاميها حراميها”

- ‎فيأخبار

من بولاق الدكرور والشرابية والهرم وجامعة الأزهر وفيصل والحوامدية و6 أكتوبر وعين شمس إلى الميمون والإسكندرية وحلوان وسمسطا والغربية والفيوم، وغيرها من مدن وقرى وميادين مصر انطلقت مظاهرات غضبة عقب صلاة الجمعة مباشرة، لتؤكد أن الثورة مستمرة، وأن مصر لن تسكت بعد الانقلاب، ولن تستسلم للقمع، وأن المصريين أدركوا قبح الانقلاب وسوءاته وقهره مدى الفشل الذى يدير به الانقلابيون أمور الدولة، والتى أعادت البلاد إلى ما قبل 40 عاما، حين كان الجميع يستخدم "لمبة ووابور الجاز" للإضاءة والطهى، عقب فشل الحكومة فى حل أزمة الكهرباء، إضافة إلى ارتفاع الأسعار، هذا فضلا عن آلاف الشهداء والمعتقلين منذ وقوع الانقلاب إلى اليوم.

المظاهرات كانت كبيرة بشكل أربك ميلشيات الانقلاب ، ودفعها للتعامل العنيف مع المظاهرات ، إلا أن المتظاهرين صمموا على استكمال مظاهراتهم التى تزداد كل دقيقة.

ففى الفيوم وجامعة الأزهر وبولاق الدكرور حاولت مليشيات الانقلاب فض المسيرات، إلا أنها لم تتمكن رغم كثافة إطلاق الغاز، والخرطوش.

وما زالت المظاهرات تنطلق من كل شبر فى مصر رفضا للانقلاب الذى لن يستقر، وتأكيدا لأن مصر لن تكون تكية أو عزبة لأحد.