النشرة الحقوقية| حصاد أسبوع من الانتهاكات للمرأة المصرية وجرائم الإخفاء القسري تتواصل

- ‎فيحريات

رصد الحصاد الأسبوعي لحركة “نساء ضد الانقلاب” عددا من الانتهاكات خلال الفترة من الجمعة 3 إبريل وحتى الجمعة 10 إبريل 2020، تعكس استمرار نهج النظام الانقلابي في إهدار القانون وأدنى معايير حقوق الإنسان، وتجاوز جميع الخطوط بما يخالف العرف والقانون والقيم المجتمعية فضلا عن التعاليم الدينية.

ورصد الحصاد ظهور 5 سيدات بنيابة أمن الانقلاب العليا بعد تعرضهن لفترة إخفاء قسري دون سند من القانون، وتلفيق اتهامات ومزاعم لا صلة لهن بها، ليصدر قرار بحبسهن 15 يوما .

وهن: عائشة سليم حماد، فاطمة سلمان سلمان، منى سلامة عياش، نادية عمر فودة بسيوني، عبير أحمد محمد إبراهيم.

كما رصد الحصاد إعادة تدوير المعتقلة “منى سلامة عياش” للتحقيق معها في قضية هزلية جديدة بعد إخلاء سبيلها في قضية هزلية سابقة.

وأشار إلى إلغاء التدابير الاحترازية وإخلاء سبيل نهائي للناشطة “سمية ناصف” في القضية رقم 1552، و“شيماء مختار محمد محمد أبو زيد“ في القضية رقم 1365 لسنة 2018.

فيما تقرر تأجيل جلسة الصحفية ”علياء عواد” ليوم ١٨ مايو ٢٠٢٠، في القضية الهزلية المعروفة إعلاميا بكتائب حلوان، لتستمر فصول الانتهاكات التي تمارس ضدها، وتجاهل كل الدعوات المطالبة بضرورة خروجها لتدهور حالتها الصحية.

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/videos/2561114987541071/

إلى ذلك رفعت منظمة “مؤسسة حرية الفكر والتعبير” الحقوقية دعوى قضائية ضد مصطفى مدبولي، رئيس حكومة الانقلاب، ووزير داخليته، ورئيس مصلحة السجون، ومأمور سجن طره، للمطالبة بالسماح لذوي السجناء بإدخال مستلزمات وأدوات وقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد لهم.

وقالت المؤسسة، في بيان لها، إنها أقامت الدعوى موكلة من ذوي الصحفي “حسن البنا” المعتقل منذ فبراير 2018، للسماح لهم “بإدخال المستلزمات الصحية وأدوات النظافة مثل المطهرات الكحولية والكمامات والقفازات التي تسهم في الوقاية من عدوى فيروس كورونا”، مشيرة إلى أن الدعوى ستمثّل “بداية لحملة تطلقها بهدف إبراز وضع السجناء والمحبوسين على ذمة قضايا حرية التعبير في ظل انتشار فيروس كوفيد- 19”.

وكشفت أسرة المواطن “هشام شاكر الصباغ”، من محافظة الغربية، عن اعتقال قوات الانقلاب له بعد توقيفه بكمين أمنى داخل مدينة العاشر من رمضان، واقتياده لجهة مجهولة منذ أمس الأول دون سند من القانون.

وأشارت إلى أن جريمة اختطاف الصباغ تمت من داخل سيارته الخاصة، وكان معه شخص آخر تم اعتقاله أيضًا واقتيادهما لجهة مجهولة حتى الآن.

وناشدت أسرته منظمات حقوق الإنسان والمجتمع المدني وكل من يهمه الأمر سرعة التدخل لرفع الظلم الواقع عليه والكشف عن مكان احتجازه وسرعة الإفراج عنه ووقف نزيف الانتهاكات.

ورغم مرور 9 شهور على جريمة اختطاف قوات الانقلاب بمحافظة قنا للمواطن مصطفى محمود أحمد عبد العال الشعار- 31 عاما- طبيب تحاليل، وهى ترفض الكشف عن مكان احتجازه بعد اعتقاله من مركز قوص يوم 25 يوليو 2019 دون سند قانوني، لتتواصل مخاوف أسرته على سلامته في ظل التجاهل لمطلبهم بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه وسرعة الإفراج عنه.

كما تتواصل الجريمة ذاتها في الإسكندرية للمواطن ناجي محمد سالم، 45 عاما، يعمل مهندسا زراعيا، لليوم الحادي عشر على التوالي، منذ اعتقاله يوم 31 مارس 2020 من مقر عمله بمحافظة الإسكندرية، واقتياده إلى جهة مجهولة حتى الآن.

https://twitter.com/breakcuffsegy/status/1248709876215435264/photo/1

أيضا تخفى قوات الانقلاب “سليمان جمعان سليمان مسلم”، ٣٠ سنة، متزوج ولديه ٣ أولاد من قبيلة الترابين، منذ اعتقاله في يناير 2018 من أمام كمين الريسة واقتياده لقسم أول العريش، ومنذ ذلك التاريخ لا يعلم مصيره حتى الآن، حيث ترفض قوات الانقلاب والجهات المعنية الكشف عن مكان احتجازه وأسباب ذلك.