النشرة الحقوقية| اعتقالات بالشرقية وكفر الشيخ وإخفاء مهندس بالقاهرة

- ‎فيحريات

يومًا بعد يوم تتجلى جرائم عصابة الانقلاب ضد أبناء الشعب المصري، وتتنوع تلك الجرائم ما بين الاعتقال والإخفاء القسري والتصفية الجسدية والإهمال الطبي داخل السجون، رغم المخاطر من تفشي فيروس “كورونا” داخل السجون.

فعلى صعيد جرائم الاعتقال، اعتقلت مليشيات أمن الانقلاب بمحافظة كفر الشيخ، اليوم الاثنين، المواطن أحمد صفوت، من منزله بمدينة بلطيم دون سند قانوني، واقتادته إلى جهة مجهولة حتى الآن، وسط مخاوف ذويه على سلامته.

وفي الشرقية، قامت مليشيات أمن الانقلاب باعتقال 3 مواطنين من كمين أمني بمدينة العاشر من رمضان، وهم: أحمد الوصيفى “مركز ديرب نجم”، أيمن عدس “محام”، بالإضافة إلى مصطفى السيد محمد المظالي.

وأدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان اعتقال المواطنين، وحمل وزارة الداخلية في حكومة الانقلاب المسئولية الكاملة عن سلامتهم، وطالب بالإفراج الفوري عنهم.

وطالبت منظمات حقوقية بالإفراج عن الطالب محمد رمضان عوض عبد العليم، من قرية الأعلام التابعة للفيوم، عمره ٢٣ عامًا، والذي تم اعتقاله منذ ٦ سنوات، ولُفقت له 5 هزليات مختلفة، وأصدر قضاء الانقلاب أحكاما ضده في 3 هزليات منها بمجموع أحكام يصل إلى 42 سنه، مشيرين إلى أنه يقبع في سجن دمو بالفيوم وأنه وحيد أبيه وأمه.

أما على صعيد جرائم الإخفاء القسري، فتواصل مليشيات أمن الانقلاب بمحافظة القاهرة، الإخفاء القسري بحق «سعد عبد السميع منصور الدويك»، بكالوريوس هندسة، لليوم الثالث والستين على التوالي، منذ اعتقاله من مطار القاهرة الدولي يوم 17 فبراير الماضي، دون سند قانوني، واقتياده لجهة غير معلومة.

وطالبت التنسيقية المصرية للحقوق والحريات بالإفراج الفوري عن كافة المعتقلين، خاصة بعد انتشار ”ڤيروس كورونا“ ووجود اشتباهات في حالات كثيرة داخل صفوف المعتقلين، وعدم وجود أي رعاية طبية داخل السجون.