أعلنت وزارة الصحة في حكومة الانقلاب ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد حتى اليوم الثلاثاء، إلى 5042 حالة بعد تسجيل 260 إصابة جديدة، وارتفاع عدد الوفيات إلى 359 حالة وفاة بعد تسجيل 22 حالة وفاة جديدة.
كورونا مصر
وقال خالد مجاهد، المتحدث باسم صحة الانقلاب، إنه تم تسجيل 260 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليا للفيروس، جميعهم مصريون، ضمن إجراءات الترصد والتقصي التي تجريها الوزارة، بالإضافة إلى وفاة 22 حالة جديدة، مشيرا إلى أن جميع الحالات المسجل إيجابيتها للفيروس بمستشفيات العزل والحجر الصحي، لافتا إلى خروج 68 من المصابين بفيروس كورونا من مستشفيات العزل والحجر الصحي، جميعهم مصريون، ليرتفع إجمالي المتعافين من الفيروس إلى 1304 حالات حتى اليوم.
وفي سياق متصل، حذرت الأمم المتحدة من أن فيروس كورونا قد يكون انتشر في اليمن، دون أن تتمكن السلطات من اكتشافه، وقال المكتب الأممي لتنسيق الشئون الإنسانية، في بيان له: "بقي اليمن حتى الآن، خلافا لبقية بلدان منطقة شرق البحر المتوسط، بحالة إصابة كورونا واحدة مؤكدة مخبريا، تم إعلانها بمحافظة حضرموت في 10 أبريل الجاري".
ونقل البيان عن منسقة الشئون الإنسانية في اليمن ليز غراندي، قولها: "حذرنا منذ أول إصابة بكورونا من أن الفيروس موجود الآن في اليمن، وقد ينتشر بسرعة"، وأضافت: "العوامل كلها موجودة هنا؛ حيث مستويات منخفضة من المناعة العامة، ومستويات عالية من الضعف الحاد، ونظام صحي هش ومثقل".
كارثة يمنية
وأشارت إلى أنه "استنادا إلى أنماط انتقال الفيروس في البلدان الأخرى، وبعد مرور 17 يوما منذ إعلان الحالة الأولى، تحذر الوكالات من أن هناك احتمالا حقيقيا جدا أن يكون الفيروس قد تم انتشاره دون اكتشافه أو التخفيف من حدته داخل المجتمعات المحلية"، معتبرة أن "هذا يزيد من احتمال حدوث زيادة في الحالات التي قد تطغى بسرعة على القدرات الصحية"، وأضافت "ليس هناك وقت لنضيعه. يجب إعلام الناس بدقة وسرعة حول ما يحدث، حتى يتمكنوا من القيام بما هو ضروري لحماية أنفسهم وأسرهم".
ويعاني اليمن تدهورا حادا في القطاع الصحي، جعل منظمات إغاثية تحذر بشكل متكرر من عواقب وخيمة لكورونا حال انتشاره في البلاد؛ حيث يشهد اليمن للعام السادس حربا عنيفة أدت إلى إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وبات 80% من السكان بحاجة إلى مساعدات إنسانية، ودفع الصراع الملايين إلى حافة المجاعة.
وفي المغرب، أعلن الاتحاد الأوروبي تخصيص 139 مليون يورو منحة للمغرب، لدعم جهوده في تيسير التعليم عن بعد لطلاب المدارس في ظل جائحة كورونا، وقالت ممثلية الاتحاد الأوروبي، في بيان لها: إن "التربية وتنمية القدرات تشكل "جزءا لا يتجزأ من تنمية المجتمعات خلال القرن الـ21، خصوصا في وقت يعاني فيه العالم من جائحة كورونا".
وأضاف البيان: "يجب مواكبة الشباب، ومنحه الإمكانات الضرورية للاندماج اجتماعيا ومهنيا واقتصاديا"، معتبرة أن التقصير في ذلك يشكّل "خطرا على التنمية المنسجمة لمجتمع اليوم والغد؛ ما قد يكلفنا كثيرا في المستقبل"، مشيرا إلى أن الاتحاد الأوروبي التزم منذ 27 مارس الماضي، بتخصيص 450 مليون يورو لدعم المغرب، من أجل مكافحة انتشار الوباء.