النشرة الحقوقية| اعتقالات وظهور 3 ضحايا بعد أكثر من عام من الإخفاء

- ‎فيحريات

واصلت قوات الانقلاب جرائم الاعتقال التعسفي للمواطنين، واعتقلت من مركز بلبيس مواطنَين بعد حملة مداهمات شنتها على بيوت الأهالي بالمركز والقرى التابعة له، وروعت النساء والأطفال؛ استمرارًا لنهجها في إهدار القانون.

وذكر شهود عيان أن الحملة اعتقلت من قرية الكتيبة "علاء بركات" للمرة الثانية، حيث سبق وأن أمضى 3 سنوات في سجون الانقلاب.

ونددت رابطة أسر المعتقلين بمركز القرين باعتقال الشيخ "محمد النصيري" من رموز الدعوة بالمركز، منذ عدة أيام للمرة الثانية، وهو الذي أمضى عدة سنوات فى سجون العسكر ظلما فى المرة الأولى.

إلى ذلك كشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المعتقلين فى الشرقية عن ظهور 3 معتقلين أثناء عرضهم على نيابة الانقلاب العليا فى القاهرة بعد إخفائهم قسريًا لمدد تجاوزت العام، بينهم الطالب "محمد ماهر أحمد الهنداوي"، ويقيم بمدينة العاشر من رمضان، شقيق الشهيد أحمد ماهر الذى نفذ فيه حكم الإعدام الجائر الصادر من قضاة العسكر، بعد اختفاء قسري لمدة 435 يومًا، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ بزعم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات.

يشار إلى أن الشاب تم اعتقاله بتاريخ 20 فبراير 2014، وصدر حكم ضده بالسجن خمس سنوات ونفذ العقوبة، وتم إخفاؤه من تاريخ 26 فبراير2019 وحتى ظهوره أمس بنيابة أمن الدولة العليا بالتجمع الخامس.

وبينهم أيضا الطالب "محمد محمود محمد عبد الحليم"، يقيم بقرية هربيط بمركز أبو كبير، وهو طالب بكلية الهندسة جامعة الأزهر، بعد اختفاء قسري دام 425 يومًا، وقررت النيابة حبسه 15 يومًا على ذمة التحقيقات بزعم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات.

يشار إلى أن الشاب ظل مختفيا بعد الحكم ببراءته وإخلاء سبيله، بعد حبسه احتياطيا لمدة ثلاث سنوات ونصف على ذمة إحدى القضايا  الهزلية، ليختفي بعدها قسريا ويظهر أمس على ذمة قضية جديدة.

أيضا بينهم "فؤاد حامد مهدى" يقيم بمركز ههيا، وذلك بعد اختفاء قسري لمدة 376 يومًا، وقررت النيابة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، بزعم الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين وحيازة منشورات.

فيما نددت رابطة أسر المعتقلين بمركز منيا القمح باستمرار جريمة الإخفاء القسري لـ3 من شباب المركز لمدد متفاوتة، وهم: "لطفي حربي" لليوم السادس بعد اعتقاله من مدينة العاشر من رمضان، والشاب "محمد عصام مخيمر" لليوم الـ30 بعد اعتقاله من أحد أكمنة مدينة العاشر من رمضان، والشاب "بلال جمال هنداوي" لليوم 119  بعد اختطافه من منزله بمدينة منيا القمح دون سند من القانون، ضمن جرائم العسكر ضد الإنسانية والتي لا تسقط بالتقادم.

وكشفت حركة "نساء ضد الانقلاب" عن قائمة تضم آخر تحديث بعدد المعتقلات فى سجون العسكر المختلفة، ووصل إلى نحو 154 سيدة وفتاة طبقًا للبيانات الواردة للحركة بتاريخ السبت 9 مايو2020 .

وأشارت إلى أن الإحصائية لا تشمل المختفيات قسريًا، وأن ترتيب الأسماء لا يعني بالضرورة أقدمية الحبس.

أيضا أعربت حملة "حريتها حقها" عن أسفها لاستمرار جرائم التنكيل بالمرأة المصرية داخل سجون العسكر، التي تفتقر إلى أدنى معايير سلامة وصحة الإنسان، ونددت باستمرار حبس 154 سيدة وفتاة بـ5 سجون مختلفة، وطالبت بالحرية لهن ووقف الانتهاكات واحترام حقوق الإنسان.

وقالت: "تجديد حبس عشوائي بلا حضور.. بلا تهم.. بلا رحمة.. من يُنقذ نساء مصر من بطش النظام؟!".