غارات على شمال سيناء.. نشطاء: السيسي يمارس الإلهاء عن الخسارة في ليبيا

- 19 مايو، 2020
- ‎فيسوشيال

قال نشطاء، إن الطيران الحربي للجيش في سيناء شن غارات جوية على مناطق بمدن بئر العبد والعريش والشيخ زويد في شمال سيناء.

وأضاف النشطاء أن الغارات بدأت قبيل الإفطار بدقائق، مستغربين من اجتماع السيسي اليوم بقيادات الجيش ومطالبتهم بالاستعداد القتالي في سيناء والحدود مع ليبيا، وذلك بعد خسارته وذراع الثورة المضادة في الشرق الليبي قاعدة الوطية غرب طرابلس.

واجتمع السيسي بوزير الدفاع محمد زكي، وطالب- بحسب بيان صدر عن مكتبه- بالاستمرار في "التحلي بأقصى درجات الجاهزية والاستعداد القتالي لحماية أمن مصر القومي، ويطلع على مجمل الأوضاع الأمنية على كافة الاتجاهات الاستراتيجية الثلاثة لضبط الحدود وملاحقة العناصر الإرهابية، خاصةً في شمال سيناء وكذلك المنطقة الغربية".

وعلق حساب "Stephan Rosti" قائلا: "السيسي يأمر بتجهيز الجيش والاستعداد القتالي بحجة حماية الأمن القومي، ولكن الحقيقة هي إنقاذ المجرم حفتر بعد هزيمته الساحقة في قاعدة الوطية".

وأضاف "دم جنودنا وعساكرنا سيناء أولى بيه عشان نطهرها من الإرهاب.. الأمن القومي متهدد فعلًا بس من إثيوبيا.. التجهيزات العسكرية النيل ومياه الشرب أولى بيها".

https://twitter.com/Stiphanrosti12/status/1262449618907992064

وكتب الدكتور محمود رفعت تعليقًا على الغارات التي بدأت قبل المغرب، اليوم 26 رمضان، "يشن الجيش المصري منذ ساعات غارات جوية على بئر العبد والعريش والشيخ زويد في سيناء".

وأضاف أن "الجثث العائدة من ليبيا إلى مصر بعد تحرير قاعدة الوطية فجر اليوم أكثر من 30 جثة، والعدد سيزداد لوجود إصابات خطيرة حيث تم قصف المنسحبين.. لا أستبعد تنفيذ السيسي أعمال إرهابية كبيرة في القاهرة".

https://twitter.com/DrMahmoudRefat/status/1262438191031820290

وأضاف "hatim" أن "جردة حساب: شهداء للجيش #سيناء. فشل سياسي مريع وتقزم إقليمي فادح. خسارة تأمين الحدود الغربية واستعداء أهله. السماح لتركيا بموضع قدم ثابت في #إفريقيا. خسارة مئات الأرواح ومليارات الدولارات في ليبيا. قادة عسكريون أقل من المستوى. ضياع فرصة تأمين مصدر للنفط الرخيص".