“شعب واحد نقدر” تحذر من موجة الفيروس الثانية وتستعرض صورًا لمروءة الأطباء

- ‎فيأخبار

حذرت حملة “شعب واحد نقدر”، من خلال صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، من تلميحات أطلقتها الصين من أن الموجة الثانية من الوباء “كوفيد 19” خطيرة.

وأفردت لتناول ذلك الأمر بالنقل والتعليق، فقالت إن هناك تلميحات من الصين بأن الموجة الثانية تشكل خطرا.

وأنه في الوقت الذي لا يزال معظم العالم يكافح من أجل السيطرة على الموجة الحالية، وقد فعلت ذلك معظم المناطق التي احتوت الفيروس باستخدام قيود على الحركة، مما يبطئ انتشار الفيروس.

واستدرك أن هذا البطء يتحول إلى الجزء السريع عندما يترك الكثير من الناس عرضة للإصابة، بمجرد أن يشرعوا في الخروج مجددًا، مما يزيد من احتمال حدوث موجة جديدة ثانية.

وأضافت أن ذلك حدث في بعض المناطق والبلاد التي أغلقها الفيروس، ثم أعيد فتحها في مارس الماضي.

ما هي الموجة الثانية من الوباء؟!

وأجابت عن هذا السؤال بأن الأوبئة تحدث نتيجة انتشار مسببات المرض الجديدة، مثل الفيروس المستجد التي لا تتمتع الغالبية العظمى من البشر بحماية مناعية.

وأضافت أن الجائحات غير شائعة، ولكن الإنفلونزا هي أحد أكثر الأسباب شيوعًا، وما يحدث غالبًا هو أن نوعا جديدا من فيروس الإنفلونزا ينتشر في جميع أنحاء العالم، ثم يتراجع نوعًا ما مثل تسونامي، وبعد بضعة أشهر يعود وينتشر حول العالم أو في أجزاء كبيرة منه. وأوضح أن “هذا ما يسمح لها بالتحول إلى تفشٍ عالمي”.

أسئلة شائعة

وواصلت الصفحة استعراض الأسئلة الشائعة، ومنها عن الثوم كعلاج وكفاية للقاح الإنفلونزا للوقاية من كورونا.

كما استكملت “شعب واحد نقدر” مبادرة “#مستشفى_أون_لاين”، وأمس الأربعاء التقى الدكتور مصطفى أحمد، استشاري الباطنة، مع نحو 1800 متابع، واليوم الخميس يلتقي متابعو البث المباشر مع الدكتور إسماعيل حجازي، استشاري الحالات الحرجة والعناية المركزة، للإجابة عن أسئلة المتابعين واستفساراتهم.

قصص المروءة

واستعرضت الحملة ضمن هذا الباب قصة في باب المروءة العالية النادرة التي تكاد تندثر، “ففي مستشفى حميات سمالوط بمحافظة المنيا في إحدى النبطشيات الصعبة، وسط عشرات المرضى هنا وهناك يدخل رجل تجاوز السبعين اجتمعت عليه أربع مصائب: الضغط والسكر والقلب والرابع الأشد فتكا إهمال أولاده له.. دخل الرجل حزينًا منكسرًا محمولًا يكاد قلبه أن يتوقف! العجوز كان مصابا بكورونا في آخر مرحلة حين أدخله الإسعاف، جرت عليه د. نجوى كحامل تجاوزت الشهر السادس، المفترض ألا يكون لها نبطشيات، ولكن تم منع تنفيذ هذا القرار بسبب الظرف الاستثنائي، هكذا قال وكلاء الوزارة في مكاتبهم المكيفة!.

وأضافت “هنا ظهر البطل الشهم د. سيد نادي كامل يجرى على زميلته د. نجوي يخبرها أنه سيقوم بعملها ولتحمي هي جنينها (القصة رواها زوج د نجوى)، يموت العجوز ويصاب البطل يعزل في البيت، تسوء حالته يدخل مستشفى ملوى للعزل، تسوء حالته أكثر يموت البطل الشجاع.

ومن الدكتور الشهيد سيد نادي إلى الشهيد رقم 70، والذي استعرضت “شعب واحد نقدر” قصة طبيب الأطفال المعجزة، د.محمد حشاد رئيس قسم الأطفال بمستشفى ناصر، والذي كان يشرف بنفسه على جمع التبرعات لسد احتياجات قسم الأطفال بالمستشفى، تحت شعار “مفيش حاجة هتعطل علاج الناس” كان يقوم بأعمال السباكة والكهرباء وغيرها بيده، وأصيب بفيروس كورونا واستشهد بعد أيام من تدهور حالته.