العالم يصلي العيد والانقلاب يتفنن في ملاحقة ساحات الأضحى في مصر

- ‎فيتقارير

في الوقت الذي تناقلت فيه وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، أمس، صورا وفيديوهات لصلاة عيد الأضحى المبارك 10 من ذي الحجة 1441 هـ، من المسجدين الحرام والنبوي والمسجد الأقصى المبارك ومسجد "آيا صوفيا" بتركيا، إضافة لمساجد فلسطين في غزة والضفة الغربية. تفننت مؤسسات الانقلاب في ملاحقة كل من نشر صورته إلى جوار أصدقائه وأهله يبدون سعادتهم بصلاة العيد في إحدى الساحات، فوزير الرياضة بحكومة الانقلاب أحال مسئولي مركز شباب بالأقصر للتحقيق، بعدما أدى الأهالي صلاة العيد بمركز الشباب التابع للنواصرة.

وأحال محافظ الشرقية إلى داخلية الانقلاب التحقيق في صور متداولة لصلاة عيد الأضحى في مدينة منشأة أبوعمر التابعة لمركز الحسينية بمحافظة الشرقية.
وقال مراقبون إن مصريين أدوا صلاة العيد بشكل سريع ومستتر في أنحاء مصر المحروسة محققين كل الشروط ومنها التباعد الاجتماعي والكمامات والسجادة المنفصلة وعدم استخدام المساجد، وكان نصيب الزوايا والأزقّة الصغيرة في مصر كبيرا من هذا السلوك، بفضل إتاحة السنة النبوية صلاة العيد بالأساس في العراء.

ورسميا، اقتصرت صلاة عيد الأضحى في مصر على مسجدي السيسي بالعاصمة الإدارية ومسجد السيدة نفيسة، بناءً على قرار وزير أوقاف الانقلاب، بعدد ضئيل من المصلين، مع الاشتراطات السابقة

العيد في العالم
وأدى المسلمون في العالم صلاة عيد الأضحى المبارك، وسط إجراءات وقائية؛ متعددة ومتفاوتة من فيروس كورونا.
وانتشرت صور صلاة المسلمين في تايلاند وإندونيسيا وماليزيا واليابان وبعض دول أوروبا في المساجد والشوارع والميادين، وذلك بالرغم من المخاوف المرتبطة بتفشي فيروس كورونا المستجد.

وارتدى المصلون الكمامات الواقية، في إطار الإجراءات الاحترازية التي تتخذها الدول للوقاية من الإصابة بالفيروس القاتل.
وتوافد المسلمون في العالم إلى المساجد الكبيرة والساحات لأداء صلاة العيد، مع تشديد السلطات على ضرورة توخي تدابير الوقاية من كورونا، وارتداء الكمامات، ومراعاة مسافة التباعد الاجتماعي.

صلاة العيد في غزة