غضب على “التواصل” بعد #مجزرة_الاعدامات.. 15 معتقلا في 24 ساعة

- ‎فيسوشيال

أشعلت الدماء البريئة المعصومة التي أريقت اليوم على أعواد مشانق السيسي باثنين على ذمة ما يعرف إعلاميا بقضية مكتبة الإسكندرية، و10 معتقلين في قضية أجناد مصر1، و3 معتقلين بقضية اقتحام قسم شرطة كرداسة غضب المصريين، وعبر الشباب منهم عبر واسائل التواصل الاجتماعي المتنفس الوحيد الإلكتروني، في مصر المحروسة، الممنوعة من التنفس كما جورج فلويد الأمريكي.

https://twitter.com/haythamabokhal1/status/1312774883844272128

وامتدت تغريدات النشطاء من خلال الهاشتاجات المتصدرة ومنها #مجزرة_الاعدامات و #اوقفوا_الاعدامات ومن غيرها، لكشفهم لجريمة مجرم الحرب عبدالفتاح السيسي الذي منحه العالم بصليبييه وصهاينته الضوء الأخضر ليقتل شعبه، بعد مرحلة رعبه من السقوط والإطاحة به في حراك سبتمبر؛ لعقوبة الإخوان أولا ثم لترهيب الشعب عن النزول ضده.

ولكن الحقيقة أن شهداءنا أعراس في السماء على حد وصف نبيل أحمد ناصف "شهداؤنا أدوا رسالتهم اليوم بإعدامهم، قاوموا عميل الصهاينة لم ينقص من عمرهم شيء، إنهم عرسان السماء والسيسي وأعوانه ومؤيدينه بإذن الله في النار يالها من نهايات لو تتدبرون".

والحقيقة أن الله منتقم كما كتب الإعلامي "عبدالله الماحي"، "في مصر دماءٌ تُراق… تُشعل 1000  غضب وغضب!.. الله المنتقم". والحقيقة أيضا أن المقاومة مستمرة إلى أن يأذن الله بفرج من عنده، كما كتب أسامة جاويش "اكتبوا عن #مجزره_الاعدامات.. النظام العسكري المجرم يواصل الجنون ويذهب بمصر إلى طريق اللا عودة .. إعدام خمسة عشر مصريا في يوم واحد هو جريمة أخرى تضاف إلى مسلسل الجرائم التي يرتكبها هذا #السيسى في حق الشعب المصري.. ستنفجر الأوضاع في وجه الجميع قريبا طالما استمر هذا الأخرق في حكم البلاد.

وهي كما كتب الأكاديمي محمد المختار الشنقيطي جريمة مستمرة "#إعدامات_مصر على قدم وساق، وحصاد الأرواح البريئة مستمر على يد الفرعون #السيسي وجنوده.. ولا أمل لشعب مصر إلا بثورة عارمة، تُري الظالمين منه ما يسوؤهم، وتطيح بعروشهم الدموية.. يا أهل مصر! اطلبوا الموت تُوهَبْ لكم الحياة".

https://twitter.com/dr_wasfy/status/1312777757789741059
ألم الفراق
ولكن الإيمان واليقين بنصرالله وانتقامه من الظالمين لا يمنع ألم الفراق الذي تحدث عنه المستشار وليد شرابي "ألم الفراق صعب، لكن الأصعب أن تقف اليوم الأم وحيدة أمام مشرحة زينهم لاستلام جثتي ابنيها (محمد ومحمود صابر رمضان نصر ) بعد أن تم تنفيذ حكم الإعدام فيهما منذ قليل وتتولى هي إجراءات دفن فلذتي كبدها".

أويخوفهم العقاب كما رأى الفنان عبدالله الشريف "عن الرهائن المحتجزين في سجون العسكر وعن تعاملهم مع المصريين بمنطق العقاب في أعقاب كل صحوة كي ينتقموا منهم في أبنائهم ويثيروا الرعب في نفوس المستضعفين منهم، رحمة الله على خمسة عشر مصري قضوا بالأمس تحت مشانق الملعونيين في الدنيا والآخرة".