الرئيس “مرسي” الحاضر الغائب.. تضامن على “السوشيال” ومواقف خالدة في حب الوطن

- ‎فيسوشيال

رغم مرور أكثر من عام ونصف على استشهاد الرئيس محمد مرسى، أول رئيس مدني منتخب لمصر؛ إلا أن سيرته ما تزال تثير الإعجاب والشجن في الوقت نفسه؛ فالشهيد، الذي ولد في 8 أغسطس 1951، واستشهد في 17 يونيو 2019، ما يزال مثار الحديث عبر وسائل التواصل الاجتماعي رغم أن مدة حكمه لمصر لم تتجاوز العام بسبب الانقلاب العسكري الذي اعتقله حتى لقي ربه شهيدا في سجون الانقلاب العسكري.

ومنذ استشهاده ، اعتبرت جماعة الإخوان التي انتمى إليها مرسي منذ شبابه، أن وفاة الرئيس محمد مرسي "جريمة قتل مكتملة الأركان"، وطالبت بتحقيق دولي لكشف أسباب الوفاة، وقالت الجماعة: "ترجل الفارس الشهيد القائد محمد مرسي، الرئيس الشرعي المنتخب لمصر، وارتقى إلى ربه وهو في قاعة المحاكمة، بعد 6 سنوات من الانقلاب العسكري ضده، واختطافه ومحاكمته بتهم واهية في محاكمة رمزية للثورة ورموزها وقادتها".
وحملت جماعة الإخوان المنقلب عبدالفتاح السيسي مسؤولية قتل مرسي، قائلة: "لقد تعمد قائد الانقلاب العسكري وأعوانه قتل الرئيس محمد مرسي داخل محبسه بالبطيء على مدار سنوات، فحرموه من الدواء، ومنعوا عنه حقه في العلاج داخل السجن، ومنعوه من زيارة ذويه أو محاميه، في جريمة مكتملة الأركان.
مواقف نبيلة 
ومنذ الانقلاب عليه ثم استشهاده تصدر هاشتاج "محمد مرسى" تويتر أكثر من مرة؛ للتأكيد أن الشعب المصري لم ينس للرئيس مواقفه النبيلة، ولم تخدعه الأكاذيب التي روجها حوله الانقلاب، وما يزال.

الإعلامي أسامة جاويش غرد قائلا: "التاريخ سيتذكر الرئيس مرسي كرجل وقف لأجل الديمقراطية ودفع حياته ثمنا للشرعية.. الرجل كافح ضد النظام العسكري.. الرجل الذي كان أول رئيس منتخب في تاريخ مصر".
فيما كتب يوسف حسين، مقدم برنامج "جو شو": "تتفق أو تختلف معه، سيذكر التاريخ أن محمد مرسي العياط أول رئيس مصري منتخب بانتخابات حرة نزيهة.. وعصره كان أكثر عصر فيه حرية .. وبعد ست سنوات من المحاكمة لم تُثبت عليه أيّ تهمة حقيقية .. الله يرحمه ويعفو عنه".
وطتب المرشح الرئاسي السابق خالد علي: "اتفقوا واختلفوا ما شئتم سياسيا مع الدكتور محمد مرسى، لكن ما تعرض له إنسانيا منذ القبض عليه ووضعه فى هذه الظروف التى انتهت بوفاته على هذا النحو هي جرائم تستحق المحاكمة".
تسجيلات للتاريخ

وأعاد ناشطون نشر خطابات وتسجيلات للرئيس الشهيد محمد مرسي. وتعود هذه التسجيلات إلى فترة الدعاية الانتخابية للرئاسة، وخلال توليه الرئاسة، انتهاء بالانقلاب الدموي في الثالث من يوليو عام 2013.
https://www.youtube.com/watch?v=IriHGK_biNg
ومن أبرز هذه التسجيلات كلمة للرئيس خلال برنامج بث على قناة النهار عام 2012 قال فيه مخاطبا رموز نظام مبارك قائلا: "لا تقتلوا أسود بلادكم فتأكلم كلاب أعدائكم"، وقال مرسي إنه كان دائما يوجه هذا العبارة إلى مسؤولي نظام مبارك. 
https://www.youtube.com/watch?v=SL2KXoNdTFQ
كما تدوال نشطاء خطابا مهما لمرسي، حذر فيه الاحتلال الصهيوني من استمرار عدوانه على غزة؛ تزامنا مع عدوان عليها منتصف 2012، وحذر خلاله مرسي إسرائيل من غضب الشعب والقيادة المصرية.
https://www.youtube.com/watch?v=uMNILRkfZsI
فيما كانت آخر كلماته قبيل الانقلاب عليه: "إذا كان الحفاظ على الوطن ثمنه دمي أنا، فأنا مستعد أن أبذل ذلك رخيصا في سبيل هذا الوطن واستقراره حسبة لله سبحانه وتعالى.. والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون".
https://www.youtube.com/watch?v=ETL78zHrdpA
وفي احتفال عيد العمال:
https://www.youtube.com/watch?v=DXAB6X_GUAo
وخطابه أمام الأمم المتحدة:
https://www.youtube.com/watch?v=zToU6NEoNH0