“شوقي” يكذب ويتجمل: مصر أفضل من اليابان والمحتوى عالمي والبنية التحتية أوربية!

- ‎فيأخبار

"إذا لم تستح فاصنع ماشئت".. هذا ملخص التعليق على ما ذكره وزير تعليم الانقلاب طارق شوقي، خلال عرضه ما قال إنها إنجازات الوزارة الفترة الماضية، وذلك أمام مجلس نواب الانقلاب، الخميس. وفي السطور التالية نستعرض عددا من الأكاذيب التي رددها "شوقي" في كلمته، والتي يكذبها واقع التعليم المزري والتخبط الواضح في السياسة التعليمية ومستويات الطلاب المتراجعة وعدم ارتباطهم بالمدارس أو المناهج بشكل متزايد. 

أول كذبة

زعم "شوقي" أن جودة التعليم باتت رائعة بعدما كانت جودة التعليم متدنية، فهناك ابتكار وتعليم صحيح وهو بنك المعرفة الذى هو عصب التعليم كله الآن وساعدنا لكي نصل بكل المعرفة إلى المصريين".

نظام تعليمي جديد

ادعى وزير تعليم العسكر أن وزارته "قامت ببناء نظام تعليمي جديد بعد أن أصبح التعليم القديم صعب إصلاحه، وأنه أخذ خبرة من الأجانب في بناء المناهج وعمل على توطينها مع وجود بنية تحتية فاخرة على الطراز الأوروبي"!

"التابلت" في دواليب الطلاب!

وأشار "شوقي" إلى توفير 1.8 مليون جهاز تابلت للطلاب، لأفقر طالب في أفقر قرية كما زعم، مع تزويد 3 آلاف مدرسة ثانوية ببنية اتصالات تحتية، والموافقة على 36 ألف شاشة ذكية في الفصول. متناسيا أن الشبكات لا يستفاد منها، وأن "التابلت" يزين دواليب الطلاب في البيوت ولا يتم استخدامه على الإطلاق، رغما عن المليارات التي تم اقتراضها "على حسه"!

أفضل من اليابان

واصل وزير تعليم الانقلاب قائلا: إن الدولة تسعى لتحويل المناهج نحو نظام التعليم الياباني، وإنه يسير بنجاح كبير جدا حيث تم فتح 41 مدرسة يابانية تعمل بكفاءة كبيرة"، وفق زعمه. ولم يكتف "شوقي بذلك؛ بل واصل المزايدة مدعيا أن التعليم في مصر أصبح أفضل من اليابان؛ "فمصر كدولة تعاملت مع أزمة فيروس كورونا رغم أن دولا كبيرة مثل اليابان "قفلت وعادت السنة للطلاب والسنة ضاعت"!

النظام الجديد

اوزعم وزير تعليم الانقلاب أن "النظام الجديد لامتحانات الثانوية العامة سيكون أكثر الأنظمة عدالة، وكل طالب سوف يحصل على فرصة عادلة لتحسين درجاته، مع حذف الأسئلة المقالية من امتحانات الثانوية العامة العام المقبل وتصحيح الامتحان بشكل إلكتروني كامل.