أطلق ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج ووثيقة بعنوان #ثوره_اصحاب_البلد وسط تأييد ثوري على مواقع التواصل الاجتماعي لمطالب بثورة جديدة في ذكرى ثورة يناير 2011، ترفع مختصرا للكلمات "مصر بلدنا .. مش بلد العسكر".
وأصحاب البلد هي بحسب الناشطين وثيقه ومبادرة لحصار النظام واستجماع روح الثورة والمقاومة والحراك على الأرض بأهداف واضحة وخطة محددة.
وأعلن عدد من الناشطين تسجيلهم في الوثيقة ومنهم "youssef Mohamed" ونص الإقرار: "أسجل أنا المواطن المصري رفض التام لأي اتفاق أو صفقة من أي نوع بين النظام الحالي في مصر وبين أي فرد أو جهة أو مؤسسة أو حكومة تتضمن بيع أو منح أو استدانة قروض أو إبرام حقوق انتفاع أو إعادة ترسيم حدود أو تقسیم لأي أصل داخل جمهورية مصر العربية".
وقالت "ناشطة سياسية عادي يعني": "محتاجين نقول للدنيا كلها احنا أصحاب البلد مش معترفين بخيانات و تفريط العميل الصهيوني مغتصب حكم مصر الأسيرة".
وقال حساب "أبو هيبة": "أسقطنا مبارك .. وهنسقط بلحة .. احنا الشعب .. احنا أصحاب البلد".
وكتبت "أمل خطاب": "ياللا يا أصحاب البلد نعرف الدنيا كلها إننا أصحاب البلد ونوقع كلنا على وثيقة أصحاب البلد عشان احنا مش معترفين بأي تفريط و خيانات عصابة العسكر".
وأضافت في تغريدة أخرى: "مصر قامت تنتفض بعد ما كان السكات.. مصر قامت تنتفض عز ما كان السكات.. بعد ما قاموا الفلاسفة يشخصوا عقم الحارات.. جابت المولود يناير بس بالمرة ممات.. كل حارة من حواري الشعب قامت وزعت بيه المحال.. لا العساكر أو قنابل يمنعوها أو أي قصر".
وعلقت "نهى 𝐍𝐎𝐇𝐀" أن "وثيقة أصحاب البلد هى وثيقة إبراء ذمة للشعب المصري من تحمل تبعات أي اتفاقيات أو تنازلات أو قروض أو عقود بيع قام بها نظام السيسي منذ انقلاب يوليو ٢٠١٣ استنادا إلى عوار المؤسسات التشريعية..".
وكتبت فؤادة بحساب "@aldahashna": "سندعم أي بارقة أمل وتعود ثورتنا من جديد".
واستدرك "وضوح" في تبيين الثوار: "اللي شايف وجع مصر هو اللي هيثور.. واللي كان سبب وجعها أكيد مش هيتحرك غير عشان يغطي على جريمته".
وكتب حساب "ضد الظلم": "قريبا سنخرج لاسترداد حقوقنا ونعلقكم على المشانق لا محالة.. بادر يا حر بتوقعيك عالوثيقة وسجل انضمامك للحملة".
أما "ميدو سقراط" فكتب: "المعتقلين والشهداء قدمو أكبر خدمة للشعب المصري. تخيل من غيرهم ومقاومتهم مكناش شفنا كمية الوسخات اللي في البلد. تخيل كان زمانا متيمين بوائل غنيم ومعتز عبد الفتاح ومئات غيرهم. والله لم يكن الشعب ليستفيق لولا الـ ٧ العجاف".
وثيقة أصحاب البلد
وقالت الوثيقة المعروضة على موقع "Change.org": "لما كان الشعب هو مصدر السلطات، يؤسسها وتستمد منه شرعيتها خاضعة لإرادته الحرة ولما كانت السلطة الحالية القابضة على مقاليد الحكم فى مصر منذ انقلاب ٣ يوليو ٢٠١٣ عبر انقلاب عسكري دموي أطاح بالنظام المختار من الشعب فى انتخابات شهد العالم بنزاهتها".
وأضافت: "ولما كان النظام العسكري الحاكم قد أهدر جميع الحريات وعطل القوانين التي تحمي المواطن واستنسخ مجالس وهمية للتشريع والمراقبة لا تعبر عن إرادة الشعب، وملأ السجون بكل صاحب رأى، وحول السلطات التنفيذية والقضائية إلى مسخ مشوه مثير للاستهجان في كافة الأوساط العالمية المحترمة، مهدرا ثروات ومقدرات هذا الشعب بلا رقيب او حسيب".
وأكدت نص إقرار الرفض الذي يقول: "أسجل أنا المواطن المصري ( …. ) رفضي التام لأي إتفاق أو صفقة أو مذكرة تفاهم من أي نوع بين النظام الحالي في مصر وبين أي فرد أو جهة أو مؤسسة أو حكومة تتضمن بيع أو منح أو استدانة قروض أو إبرام حقوق انتفاع أو إعادة ترسيم حدود أو تقسيم لأي أصل داخل جمهورية مصر العربية منذ تاريخ الانقلاب العسكري في ٣ يوليو ٢٠١٣".
وحذرت من مغبة الدخول فى أي صفقة أو اتفاق أو تفاهم من هذا النوع استنادا إلى الرفض الشعبي الذي يعبر عنه هذا البيان، والذي يحفظ للمصريين حقهم في استعادة هذه الأصول والرجوع على أي طرف مشارك في هذه الجريمة قضائيا ضد أي آثار إنسانية أو اقتصادية أو سياسية أضرت بأي فرد في هذا الوطن".