مأساة المعتقلة أمل حسن.. توفي ابنها واعتقل زوجها وابنتها ومرضت أمها.. متى يفرج عنها الانقلاب؟

- ‎فيحريات

طالبت حركة "نساء ضد الانقلاب" بالإفراج عن المعتقلة أمل حسن البالغة من العمر 53 عاما والتي تم اعتقالها من منزلها بالإسكندرية بتاريخ 26 إبريل 2020 ويتواصل تجديد حبسها دون مراعاة وضعها الصحي بما يمثل خطورة على سلامتها. الضحية عقب اعتقالها تعرضت للإخفاء القسري قبل أن تظهر بنيابة الانقلاب حيث يتوالى تجديد حبسها احتياطيا دون سند من القانون بمزاعم لا صلة لها بها.
وتؤكد أسرتها أنها تعاني من عدة أمراض، بينها السكر، تستوجب تناول الدواء بشكل يومي، وبعد وضعها في العزل لمدة 40 يوما فقدت الكثير من وزنها لفقد الشهية وحالتها النفسية السيئة.
وأشارت الحركة إلى أن زوج "أمل" معتقل منذ أكثر من 6 أعوام، وتعاني والدتها من أمراض القلب والضغط وتدهورت حالتها الصحية بعد اعتقال ابنتها ثم وفاة ابنها الأكبر.

وأعادت مؤسسة "جوار للحقوق والحريات" نشر فيديو يرصد طرفا من آلام أسر المعتقلين الذين حرموا من ذويهم دون ذنب على خلفية تعبيرهم عن رفض الفقر والظلم المتصاعد منذ الانقلاب العسكري. 

https://www.facebook.com/JeWar0/videos/876054269916261
كما دعت إلى الإفراج عن باقي المعتقلات بسجون الانقلاب ومنهن عائشة الشاطر وهدى عبد المنعم وسامية شنن وسولافة مجدي وسمية ماهر وإسراء عبد الفتاح وماهينور المصري.  
إلى ذلك وللعام الرابع على التوالى تخفى سلطات النظام الانقلابي الشيخ عبدالمالك محمد قاسم آدم ، 44 عاما، إمام وخطيب بوزارة الأوقاف، من مركز أبو المطامير بمحافظة البحيرة، بعدما اعتقل من منزله يوم 12 إبريل 2017، حيث اقتحمت قوات الانقلاب بالبحيرة منزله، ليتم اعتقاله واقتياده إلى مكان مجهول، ويتوارى عن الأنظار تماما منذ ذلك الحين.
وقالت الشبكة المصرية للحقوق والحريات: "من المفارقات الغريبة أن الشيخ عبد المالك قاسم صدر بحقه حكم غيابي من محكمة شرق القاهرة العسكرية منذ أيام بالسجن المؤبد فى القضية رقم 123 عسكرية لسنة 2018.
ورغم اعتقاله من منزله وأمام أفراد أسرته، وبشهادة الشهود، إلا أن سلطات الانقلاب ما زالت تنكر معرفتها بمصيره أو مكان احتجازه، لتتواصل معاناة الأسرة حتى إشعار آخر.