غضب على التواصل بسبب أحكام “النقض” ونشطاء: مذبحة قضائية جديدة ضد ثورة يناير

- ‎فيسوشيال

أثار حكم محكمة النقض بتأييد أحكام الإعدام بحق 12 شخصا بينهم قيادات بجماعة الإخوان المسلمين ضمن هزلية فض اعتصام رابعة العدوية التي يعود تاريخها إلى عام 2013 موجة غضب واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأصدرت محكمة النقض بسلطة الانقلاب، أمس الاثنين، حكما باتا في قضية اعتصام رابعة العدوية، بتأييد إعدام 12 من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين وغيرهم وهم عبد الرحمن البر، وصفوت حجازي، ومحمد البلتاجي، وأسامة ياسين، وأحمد عارف، ومحمد الفرماوي، ومصطفى الفرماوي، وأحمد فاروق، وهيثم العربي، ومحمد الزناتي، وعبد الرحمن عطية، وإيهاب وجدي.

وكانت محكمة جنايات القاهرة قد قضت في 8 أكتوبر 2018، بإعدام 75 متهما، بينهم قيادات في جماعة الإخوان، ومعظمهم خارج البلاد، لاتهامهم بـ"القتل والتجمهر والاعتداء على الأشخاص والمنشآت والانتماء لجماعة محظورة ومحاولة قلب نظام الحكم".

كما قضت بالسجن المؤبد على مرشد الجماعة محمد بديع، والوزير الأسبق باسم عودة، و44 آخرين، وبسجن 374 بريئا لمدة 15 عاما، وأيضا بالسجن عشر سنوات لـ23 بريئا، بينهم أسامة محمد مرسي، و22 آخرين كانوا أطفالا وقت الواقعة.

محاكمة الضحايا

وحوكم المتهمون في القضية الهزلية رغم كونهم معتدَى عليهم، وارتكبت بحقهم أكبر مذبحة في التاريخ المعاصر في مصر، خلال عملية مذبحة فض اعتصام رابعة العدوية، ورغم سقوط أقارب وأهالي وأصدقاء ومعارف المتهمين، إلا أن سلطات الانقلاب لم تكتف بالانقلاب على الشرعية والمذبحة الدموية بل حوّلت ذويهم إلى متهمين وجناة وأحالتهم إلى المحكمة.

وعلق الحقوقي هيثم أبوخليل قائلا: "أحكام الإعدام اليوم سيف علي رقبة الإخوان لمنع تململهم خلال الأيام العجاف القادمة التي ستعقب الملء الثاني، ورسالة لولاد العم في تل أبيب وأبوظبي نحن علي العهد في التنكيل برموز التيار الإسلامي في مصر!".

وأضاف: "لم ينسها للبلتاجي ..! لهذا كان تأييد حكم الإعدام عليه اليوم لأنه كشف دوره في مجزرة الجمل!!!".

وعلق الدكتور جمال عبدالستار قائلا: "إنا لله وإنا إليه راجعون محكمة النقض تؤيد حكم الإعدام لكل من: عبد الرحمن البر ، محمد بلتاجي ، صفوت حجازي ، أسامة ياسين ، أحمد عارف ، إيهاب وجدى محمد ، محمد عبد الحي الفرماوى ، مصطفي عبد الحي الفرماوي ، أحمد فاروق .هيثم السيد العربي، محمد محمود علي زناتى ، عبد العظيم إبراهيم".

وقال المهندس  أبو العلا ماضي: "عصام سلطان لك الله.. أيدت محكمة النقض الحكم الصادر ضد أخى الحبيب الأستاذ عصام سلطان بالحكم المؤبد ، فيما عُرف بقضية فض رابعة ، التى قُبض عليه قبل الفض بأسبوعين،  وحسبنا الله ونعم الوكيل،  وعند الله تجتمع الخصوم" .

وعلق الناشط عمرو عبد الهادي قائلا: "الحكم بالقتل على ١٢ قيادة سياسية هذه ليست أحكاما هذا ليس قضاء هذه ليست محكمة هذه ليست دولة ولا نظام هذه عصابة اختطفت مصر والشعب المصري للأسف السيسى اختبر المصريين فعليا حينما قتل الرئيس محمد مرسي و لم يتحرك أحد و لذلك يقتلهم بالجمله بعد أن كان القتل على مراحل".

وكتب سارة أسامة ابنة الدكتور أسامة ياسين تقول: "محكمة النقض أيدت حكم الإعدام على والدى و١١ آخرين.. لا حول ولا قوة إلا بالله وإنا لله وإنا إليه راجعون".

وقال المحامي أحمد ابو العلا ماضي :"إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون، محكمة النقض تؤيد الحكم على أستاذ عصام سلطان بالسجن المؤبد في قضية فض رابعة رغم أنه تم إلقاء القبض عليه قبل الفض ب ١٥ يوماً".

وقال الحقوقي أسامة رشدي: "محكمة النقض تتورط في استكمال #مذبحة_رابعة بتأييد اعدام 12 بريئا هم في الاصل من ضحايا المجزرة التي دبرها #السيسي وسفك فيها دماء الآلاف ليستولي على السلطة في انقلابه المشئوم وبدلا من محاكمته وطغمته على جريمتهم ضد الانسانية يحاكمون المجني عليهم وهم يعتقدون انهم يفلتون بذلك بجريمتهم".

وأضاف الدكتور أحمد عبد العزيز: "الحكم (اليوم) بتأييد إعدام 14 من قيادات الإخوان المسلمين، هو جريمة جديدة، تضاف إلى جرائم الانقلاب، بحق أشرف من أنجبت مصر! نؤمن بأن النفس لا تموت حتى تستوفي رزقها، وأن يلقى المسلمُ ربه شهيدا، خير من أن يموت على فراشه كما يموت البعير.. نرضى بقضاء الله، ونشكو إليه هواننا على الناس!".

وعلق الكاتب الصحفي قطب العربي قائلا: "نظام مأزوم فشل في حماية حق المصريين في مياه النيل فوجد الحل في إعدام المزيد منهم حتى لا يرتفع لهم صوت.. ألا أيها المستبشرين بقتلهم أطلت عليكم غمة لا تفرج".

وقال الناشط حسام يحيى :"السيسي لن ولم ينس أدوار محمد البلتاجي وأسامة ياسين وصفوت حجازي في ثورة يناير ٢٠١١.

وأضاف أن "حكم الإعدام اليوم مجرد رد فعل لثأر قديم بين "رئيس المخابرات الحربية" وبين "ثورة يناير ٢٠١١".

وقال أحمد نجل الدكتور أسامة ياسين :"إنا لله وإنا إليه راجعون حسبنا الله ونعم الوكيل حسبنا الله ونعم الوكيل، تم تأييد حكم الإعدام على والدى أسامة ياسين الشريف، النزيه، المجتهد، النابغة.

وأضاف: "الظلم ظلمات حسبنا الله ونعم الوكيل، ربنا يحفظهم بحفظه، نسألكم الدعاء لهم بالحفظ والقبول، يارب أغيثهم ليس لها من دونك كاشفة".

وعلق مهند صبري قائلا: "محكمة النقض تؤيد حكم الإعدام على عدد من أشهر قيادات جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف: "في ظل القضاء المصري الفاسد والمسيس بشدة، أي حكم وبالذات أحكام الإعدام تعد اعتداء على حقوق الإنسان، وجريمة.

وعلق المستشار وليد شرابي قائلا:"في دول غير مصر يقيمون لأمثال المحكوم عليهم اليوم بالإعدام التماثيل في الميادين ،ويسموا الشوارع بأسمائهم هم علماء مصر في الطب والهندسة والاجتماع والدين ونواب الشعب في البرلمان لمصلحة من يقتل أغلى أبناء مصر؟

واختتم: "لوعلم الناس ما تخسره مصر بإطفاء مشاعل النور هذه لبكوا عليهم بدل الدموع دما".

وقال د. محمد الصغير إن "النظام في #مصر يؤكد عداوته لثورة 25 يناير، ويؤكد حكم الإعدام على رموزها، وفي ذلك إشارات يلتقطها كل متابع ! كما شمل الحكم أ.د. عبدالرحمن البر عميد كلية أصول الدين في #الأزهر_الشريف" .

وكتب الدكتور خليل العناني قائلا: إن "استمرار مسلسل الانتقام السياسي من نظام انقلابي غير شرعي يمارس كافة أنواع القمع والعنف والقتل ضد خصومه السياسيين".

وأضاف الكاتب الصحفي جمال سلطان :"عندما تكون القوة فوق الحق تغيب العدالة ، وتصبح كل طقوسها في الواقع محض دجل وزور" .

وعلق محمود جمال قائلا:"ما تم في يوليو 2013 هو انقلاب على #ثورة_يناير 2011 والقضاء على رموزها من كافة التيارات هو هدف النظام الانقلابي، وتأتي تأكيدات أحكام الإعدامات الحالية تنفيذاً لذلك المخطط، وكذلك شيطنة ثورة يناير وتحميلها كذباً كافة خطايا النظام الحالي من #سد_النهضة وخلافه يأتي في ذلك السياق أيضاً".

وقال د. طارق الزمر إن "ما يدركه الطغاة أن طغيانهم إلى زوال وأن حريات الشعوب أبقى من بطشهم وأن كل ما يفعلونه هو لاستبقاء حكمهم حتى حين".

وأضاف الفنان عمرو واكد: "انا مش مصدق الاحكام التي صدرت ضد قيادات الاخوان. انا مصدوم جدا. حزين على مصر وعلى اللي هيحصل لها من كتر السكوت على الظلم. انتم فاكرين ربنا بيلعب؟

واختتم قائلا:"الا لعنة الله على الظالمين".

وقال الصحفي عمرو خليفة: "الشئ الوحيد الملعون أكثر من ظلم الظالم هو صمت الحشود عن أحكام الإعدام على قيادات الإخوان تحدث. وأضاف: "كنت لهم خصما مثلى أم مؤيد الحق حق، الصح صح و ما حدث جريمة".