تصدر هاشتاج #اوقفوا_الاعدامات موقع التواصل الاجتماعي للتغريدات القصيرة “تويتر” مع استمرار تدوين الأحرار لكشف براءة المحكوم عليهم بالإعدام في هزلية فض رابعة والمقدرين بمئات المحاكمين ظلما.
وأشار ناشطون إلى مشاركة القضاة في مهزلة الأحكام الظالمة باعتبارهم مجرد آلة تنفيذ حتى باتت مصر ضمن أكبر خمس دول منفذة لأحكام الإعدام في العالم عام ٢٠٢٠.
وقال أحمد @ahmed_1_984: “أي ذل وحسرة أكبر من إننا نشوف أرواح بريئة بتزهق قدام عنينا واحنا واقفين بنتفرج !!.. ازاي هنكمل حياتنا بعد المظلومين الشرفاء ما يتعدموا ؟؟.. لما أولادنا يسألونا بعد سنين عملنا إيه عشان نبعد عن الأبرياء دول حبل المشنقة هنقولهم إيه ؟؟؟؟
وأضاف محمد @Mohamed05609009: “اللهم أرنا في الظالمين.. الذين ليس لهم عهد ولا ذمة ويملأ الحقد قلوبهم وأيديهم مليئة بدماء عبادك الضعفاء.. الذين استباحوا الأعراض والأموال ولا يخافون منك عجائب قدرتك تشفي بها صدور قوم مؤمنين موحدين”.
وكتب كفى بالإسلام نعمة @Amalhayaty190: “الإعدامات ليست للمحكوم عليهم بالإعدام فقط ولكن أيضا من يموتون في سجونهم نتيجة الإهمال الطبي.. ومن يموتون في حوادث القطارات والعبارات.. من يموتون من الأمراض نتيجة لعدم توفر العلاج.. من تتم تصفيتهم بدم بارد.. أوقفوا إعدام مصر يد مرفوعة”.
وعلقت زهرة اللوتس @3__nora__8: مع صورة لحسن فريد وشيرين فهمي وغيرهم من قضاة الإعدامات: “قضاة الإعدامات .. أذاقكم الله لباس الخوف والذل والحسرة علي أعز ما تملكوا.. اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك فإنهم لا يعجزونك”.
وأضاف حسن @0ke6G8pwLkGkFNY: “ماذا يقول الظالم وحاشيته لربهم في قتل الأبرياء.. في ميدان رابعة والنهضة أكثر من ١٥٠٠ إنسان.. وقتلي أمام الحرس الجمهوري.. وقتلي المنصة.. وقتلي سيارة الترحيلات.. وقتلي مسجد إسكندرية.. وجميع قتلي السجون وأحكام الإعدامات الظالمة بعد الانقلاب.. تعلموا أنه لا يدافع عنكم أحد”.