حياة آية أشرف في خطر ومطالبات بالحرية لـ”أسماء” و”نرمين” و”سارة” والمصير المجهول يلاحق “وصال”

- ‎فيحريات

جددت أسرة المعتقلة آية أشرف المطالبة برفع الظلم الواقع عليها والإفراج عنها بعد تدهور حالتها الصحية بشكل بالغ يخشى معه على حياتها في ظل ظروف احتجاز مأساوية داخل سجن القناطر ولا تتناسب مع حالتها الصحية بالغة السوء.
ووثقت منظمة "نحن نسجل" استغاثة أسرتها بكل من يهمه الأمر بسرعة التدخل لإنقاذ حياتها حيث تعاني من حمى روماتيزمية على القلب مع وجود ارتجاع في الصمام الميترالي التاجي وتحتاج إلى أشعة إيكو على القلب لمتابعة حالة القلب والصمامات.
واعتقلت قوات أمن الانقلاب بالقليوبية "آية" يوم 3 أكتوبر 2018 من داخل منزلها واقتادتها إلى جهة غير معلومة حيث تعرضت للإخفاء القسري لمدة 119 يوما بأحد مقرات الأمن الوطني؛ قبل أن تظهر أمام نيابة أمن الدولة العليا يوم 27 يناير 2019 حيث تم التحقيق معها على ذمة القضية رقم 277 لسنة 2019 حصر أمن دولة عليا.
وأشارت منصة "نحن نسجل" إلى تعرض "آية" منذ اعتقالها للعديد من الانتهاكات كالسب والقذف والضرب والصعق بالكهرباء والتحرش، كما تم تهديدها أيضا باعتقال والدتها واختها، وأخيرا تشريدها إلى عنبر الجنائيات وإجبارها على النوم على الأرض أمام "الحمامات" ومنعها من التريض والكانتين.

كما جددت أسرة المعتقلة أسماء السيد عبد الرؤوف المطالبة بالإفراج عنها وزوجها المعتقل محمد جمال الياسرجى ووقف الانتهاكات بحقهما.
وتضامنت حركة “نساء ضد الانقلاب” مع مطلب الأسرة، وجددت المطالبة بالحرية لأسماء وزوجها وخروجهما لرعاية ابنتهما "حبيبة". وقالت الحركة : "حبيية محمد جمال ابنة السيدة أسماء عبدالرؤوف والأستاذ محمد جمال الياسرجي الأب والأم معتقلين وتبقى الابنة وحيدة، خرجوا أسماء ومحمد لبنتهم حبيية". 

https://www.facebook.com/WomenAntiCoup/videos/6327166913975611

وأسماء عبدالرؤوف، 24 عاما، حاصلة ليسانس شريعة، من قرية "قنتير" مركز فاقوس بالشرقية، وهي زوجة المعتقل محمد جمال الياسرجي ولديهما طفلة “حبيية” تبلغ من العمر ٣ سنوات ونصف، حرمت من رعايتهما دون ذنب ضمن مسلسل الجرائم المتواصلة ضد الشعب المصري.
وتعرضت “أسماء” عقب اعتقالها في 9 نوفمبر الماضي للإخفاء القسري لمدة 37 يوما قبل أن تظهر يوم 16 ديسمبر الماضي على ذمة القضية ٦٨٠ لسنة ٢٠٢٠ حيث يتواصل تجديد حبسها فى ظل ظروف احتجاز غير آدمية.
كما جددت حركة "نساء ضد الانقلاب" المطالبة بالحرية لجميع السيدات والفتيات القابعات في سجون العسكر على خلفية اتهامات ومزاعم ملفقه لموقفهن الرافض للانقلاب والأوضاع المتردية للحريات والاقتصاد منذ الانقلاب العسكري، ومن بين هؤلاء "نرمين حسين" التي تم اعتقالها المرة الأولى في أغسطس 2018 وتم إطلاق سراحها في مايو 2019، واعتقلت مجددا في شهر مارس 2020 على ذمة القضية الهزلية رقم 535 لسنة 2020.
وأوضحت الحركة أن الضحية رغم صدور قرار بإخلاء سبيلها في القضية رقم 535 يوم 17 يناير 2021، إلا أنه تم تدويرها في قضية جديدة رقم 65 لسنة 2021 بزعم الانضمام لما يسمى "جماعة إرهابية" ويتم تجديد حبسها على ذمة التحقيقات ضمن مسلسل الانتهاكات الذي تتعرض له.
ونددت الحركة بما يحدث من انتهاكات لطبيبة النساء سارة عبد الله الصاوي، البالغة من العمر ٣٣ عاما، منذ اعتقالها يوم ١٧ سبتمبر عام ٢٠١٥ و الحكم عليها بالمؤبد على خلفية أحداث قضية سفارة النيجر؛ حيث قضت ٥ سنوات ونصف من عمرها داخل السجن على خلفية اتهامات ومزاعم لا صلة لها بها.
كما تواصل سلطات الانقلاب جريمة إخفاء "وصال محمد محمود حمدان"، التي اعتقلت مساء يوم الجمعة ٢١ يونيو ٢٠١٩ من منطقة ٦ أكتوبر وحررت أسرتها محضرا برقم ١٤٥٣ في قسم الأزبكية، ورغم إفادة رئيس نيابة الأزبكية أنها بخير، إلا أنه لم يتم الإفصاح عن مكانها حتى الآن، ليتواصل السؤال الذى لا تجد أسرتها عنه إجابة حتى الآن عن مكان احتجازها.