أطلقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان استغاثة عاجلة من أجل إنقاذ حياة المعتقل الشاب محمد أوسام عبدالعزيز، القابع بسجن برج العرب والذي يحتاج بشكل عاجل لإجراء عملية جراحية لإنقاذ حياته.
ووثقت الشبكة تدهور الحالة الصحية للشاب المعتقل بعد سنوات من الاحتجاز في ظروف مأساوية فاقمها تعنت إدارة السجن في السماح بحصوله على حقه في العلاج وإجراء عملية جراحية لتسليك القنوات المرارية وتركيب دعامة، نظرا لأنه مصاب بتصلب مزمن في القنوات المرارية داخل وخارج الكبد، و التهابات مناعية وزيادة نسبة الصفراء في الدم.
وأكدت الشبكة أن استمرار منعه من الحصول على العلاج في التوقيت المناسب يمكن أن يؤدي إلى إصابته بفشل كبدي ويعرض حياته لخطر شديد.
وذكرت أسرة "أوسام" أنها تقدمت بعدة طلبات للعفو الصحي عن نجلها الصادر بحقه حكم مسيس بالسجن 15 عاما بعد اعتقاله في إبريل 2015 للمرة الثانية، لكن وزارة الداخلية بحكومة الانقلاب ترفض وتقول إنها ستقوم بعلاجه، وفي ديسمبر الماضي سُمح له بالتحويل لعمل أشعة رنين على نفق الأسرة إلا أنها لم تتمكن حتى الآن من استلام النتيجة، ولم يتم تحديد موعد للعملية الجراحية رغم مرور أكثر من 10 أشهر من عمل الأشعة، وارتفاع نسبة الصفراء في جسده، والذي بدا واضحا عليه عندما زارته أسرته موخرا، بعدما ظهرت آثاره على صحته وجسده.
"جوة السجن برة القانون "تطالب بالحرية للحقوقية هدى عبدالمنعم
وجددت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان المطالبة بالحرية للحقوقية هدى عبدالمنعم بعد مرور 33 شهرا على اعتقالها في سجن القناطر في ظروف احتجاز مأساوية تمثل خطورة بالغة على حياتها منذ اعتقالها نوفمبر 2018. ومنذ ذلك الحين وهي قيد الحبس الاحتياطي.
وكانت الشبكة قد أطلقت حملة بعنوان "جوة السجن برة القانون" للمطالبة بالإفراج عن #سجناء_ الرأي ، ممن تجاوزوا الحد الأقصى للحبس الاحتياطي طبقا للقانون والدستور حيث تنشر الشبكة نماذج وأمثلة لهم بشكل يومي.
وطالبت الشبكة النائب العام بإصدار قرار بالإفراج الفوري عن كل سجين رأي في مصر والوقف الفوري للاستهانه بالقانون، خاصة من تجاوز مدة الحبس الاحتياطي القصوى المقررة بعامين.
وحملت الشبكة مسئولية انتهاك حرية وحقوق المواطنين بشكل عام والصحفيين والسياسيين سواء بالحبس الاحتياطي المطول أو التدوير البغيض للنائب العام، ولاسيما نيابة أمن الدولة، التي كثيرا ما تفرج عن سجين رأي ، وبدلا من تنفيذ قرار الإفراج، تقبل وتعيد حبسهم مرة أخرى بذات الاتهامات السابقة.
اختفاء الدكتور عبدالرحمن أبوزيد منذ عامين ونصف!
تواصل قوات الانقلاب الإخفاء القسري للدكتور "عبدالرحمن أحمد محمود أبوزيد" رغم مرور أكثر من عامين ونصف بعد اعتقاله بشكل تعسفي دون سند من القانون في 20 ديسمبر 2018.
وجددت حملة "حقهم" التضامن مع المعتقلين والمختفين قسريا المطالبة بالكشف عن مكان احتجازه ورفع الظلم الواقع عليه واحترام حقوق الإنسان.
وعرضت الحملة لطرف من مظلمة أبوزيد وما يتعرض له من انتهاكات من خلال برنامج السرداب في حلقته السادسة حيث أكدت زوجته أنه "بعد اعتقاله علمت أنه كان بقسم الخصوص بالقليوبية لكنه في اليوم الثاني تم ترحيله لجهة غير معلومة حيث ترفض وزارة الداخلية الكشف عن مكان احتجازه".
أين يختفي معاذ عامر؟
كما تواصل قوات الانقلاب بالمنوفية إخفاء الشاب معاذ أحمد عامر محمد منذ اعتقاله بتاريخ 15 سبتمبر المنقضي 2021 من محل عمله بمدينة السادات واقتياده لجهة غير معلومة حتى الآن. ووثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان الواقعه حيث أكدها شهود العيان من الأهالي وسجلتها كاميرات المراقبة بمحل عمله والتي عادت قوات الأمن واستولت على "الهارديسك" الخاص بها!
وتؤكد أسرة معاذ عدم توصلها لمكان احتجازه رغم تحرير البلاغات و التلغرافات للجهات المعنية بالحكومة دون أي تجاوب بما يزيد من مخاوفهم على حياته.
وناشدت الشبكة الجهات المعنية بالكشف عن مكان احتجازه، وإخلاء سبيله أو عرضه على النيابة إذا كان متهما في قضية ما.