الحرية لـ”صفوان ثابت” ونجله و”فاطمة” واعتقال “جميلة” وتدوير 5 والسجن عام لـ 9 أبرياء

- ‎فيحريات

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" سلطات الانقلاب بالإفراج الفوري عن رجلَيْ الأعمال صفوان ثابت وابنه سيف ثابت، مالكي شركة "جهينة" المحتجزين منذ أشهر بعد أن رفضا، وفقا للتقارير، تسليم أسهمها في شركتهما إلى شركة تجارية تملكها سلطات الانقلاب،

وأكدت، في تقرير صادر أمس الخميس، أن قرار حبس رجلي الأعمال من نيابة أمن الدولة العليا منذ القبض عليهما في ديسمير وفبراير انتهاك لحقوقهما الأساسية في مراعاة الأصول القانونية بتهم غامضة هي تمويل الإرهاب، وتقويض الاقتصاد الوطني والانضمام إلى جماعة محظورة، دون تقديم أي دليل لدعم هذه التهم.

وقال جو ستورك، نائب مدير الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش "الاحتجاز المنتهِك، والتعسفي على ما يبدو، بحق سيف وصفوان ثابت يكشف كيف تستخدم الحكومة قوانين الإرهاب المصرية المنقوصة لمعاقبة رجال الأعمال الناجحين الذين يرفضون تسليم ممتلكاتهم إلى الدولة".

وأكد ستورك أن جهود وبرامج صندوق النقد الدولي وغيره من المؤسسات المالية لتحسين الحكم الرشيد والشفافية لا تجدي نفعا مع النظام في مصر، وطالب بإعادة التفكير في نهجها قبل أن تضخ المزيد من الدولارات في مصر.

https://www.hrw.org/ar/news/2021/11/18/380429

 

مطالب بالإفراج  عن المعتقلة فاطمة عبدالرسول وإنقاذ حياتها  

من جانبها طالبت منظمة "حواء" بالإفراج الفوري عن السيدة فاطمة عبدالرسول ونقلها المستشفى لتتلقى العلاج المناسب لوضعها الصحي، بعدما كشفت التحاليل الطبية إصابتها بالسرطان في الدم "اللوكيميا" ونسبته 12000

وذكرت أنه بدلا من إدخالها للمستشفى للعلاج، تم ترحيلها  إلى سجن القناطر مرة أخرى رغم أنه لا تتوافر فيه الرعاية الطبية اللازمة ما يهدد حياتها.

كانت قوات الانقلاب اعتقلت فاطمة عبد الرسول، ٤٧ عاما، وتعرضت لفترة من الإخفاء القسري قبل أن تظهر في سبتمبر الماضي  بنيابة أمن الدولة العليا على ذمة القضية 200 لسنة 2021 .

 

اعتقال الناشطة جميلة سري الدين من مقر عملها

واعتقلت سلطات الانقلاب مؤخرا الناشطة جميلة سري الدين، من مقر عملها دون سند من القانون، واقتادتها إلى جهة غير معلومة.

سبق اعتقال "جميلة" في الذكري الرابعة لثورة يناير واتهامها في 3 قضايا ملفقة وتم إخلاء سبيلها قبل أن يتم إعادة اعتقالها، ليحرم منها أطفالها الثلاثة ضمن مسلسل الانتهاكات التي تتعرض له المرأة المصرية .

 

اعتقال مواطن من ههيا وتدوير 5 بالعاشر من رمضان وإخفاء 13 آخرين

كما اعتقلت قوات الانقلاب بالشرقية عادل سعيد، من كفر العايد مركز ههيا، دون سند من القانون واقتادته لجهة غير معلومة دون ذكر الأسباب.

وكشف أحد أعضاء هيئة الدفاع عن معتقلي الرأي بالشرقية عن تدوير اعتقال 5 معتقلين جدد بعد حصولهم على البراءة من المحكمة دون تنفيذ الحكم من قبل قوات الداخلية والتي أخفتهم لفترة قبل ظهورهم أمام النيابة بنفس الاتهامات التي حصلوا فيها على البراءة بتاريخ 10 أكتوبر الماضي وهم:

1-إبراهيم محمد عبدالله تدوير للمرة الأولى

2-أحمد عبدالفتاح مرسي تدوير للمرة الأولى

3-ياسر ياسين أحمد تدوير للمرة الأولى

4-سعيد عثمان أحمد تدوير للمرة الخامسة

5-أحمد محمد سيد أحمد الخولي تدوير للمرة الأولى

وأشار إلى استمرار إخفاء 13 آخرين بعد حصولهم على حكم البراءة قبل أكثر من شهر وسط تصاعد قلق ذويهم على سلامتهم  وهم:

1-أحمد حامد سعيد

2-عبدالهادي محمد نصرالله

3-عبدالرحمن عبدالحليم محمد

4-محمد أحمد محمد القشيشي

5-حمادة عبدالجواد بيدق

6-محمد بهاء الدين محمد

7-محمد رشاد عثمان

8-أحمد محمد قاسم

9-أيمن عمر حسن عدس

10-عبدالله السيد السيد

11-ممدوح حسن أحمد

12-عبدالله محمد إسماعيل

13-محمد أحمد عبدالحميد عنتر

 

السجن سنة لـ9 معتقلين من مركز منيا القمح وترحيل 14 لسجن المنيا

أصدرت محكمة جنح أمن الدولة طوارىء بلبيس حكما بالسجن لمدة سنة وغرامة 500 جنيه ل9 معتقلين من مركز منيا القمح.

الحكم شمل القضية رقم ٣٤٠٩ لسنة ٢٠٢١ وتضم مصطفى عبداللطيف عبدالمجيد البنا والقضية رقم ٢٦٥٢ وتضم، حسام عبدالمقصود عبدالمجيد  وعبدالوهاب عصام محمد عبدالمجيد  وأحمد عادل محمد عبدالمجيد  والقضية رقم ٣٣٥٩ لسنة ٢٠٢١ وتضم محمد محمد السيد إبراهيم ، والقضية رقم ٢٧١٤ لسنه٢٠٢١ وتضم ، هاني جلال عبدالوهاب وخالد محمد سيد أحمد سيد أحمد ومحمد أحمد حسن مشرف وهيثم عبدالعزيز حسن السيد .

فيما رحلت قوات الأمن 14 معتقلا من داخل مركز شرطة منيا القمح إلى سجن المنيا بعدما رحلت 24 من مركزي ههيا وأبوكبير للسجن ذاته.