مؤسسات علمية تدعم موقفه من الشذوذ.. و#أبو_تريكة_يمثلني_ليه يواصل التصدر

- ‎فيسوشيال

تصدر هاشتاج #أبو_تريكة_يمثلني_ليه مواقع التواصل الاجتماعي لاسيما موقع "تويتر" بعد أن قدمت مؤسسات علمائية منها "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" والأزهر الشريف بيانات متزامنة ترفض الشذوذ الجنسي وفعل قوم لوط وما أوقعه الله بهم وما نقله القرآن الكريم عنهم.
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين استنكر  تصاعد الضغوط الغربية لفرض القبول والترحيب بالشذوذ الجنسي، مؤكدا إجماع الأديان السماوية الثلاثة على التحريم القاطع له.
كما خرج بيان الأزهر بحسب مراقبين صاعقا وشديد اللهجة ضد المثلية، مما دعم موقف لاعب كرة القدم ونجم مصر في اللعبة محمد أبو تريكة، باعتبار المؤسستين من أبرز المؤسسات الإسلامية السنية في العالم.

 

موقف الاتحاد
استنكر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين تصاعد الضغوط الغربية لفرض القبول والترحيب بالشذوذ الجنسي، مؤكدا إجماع الأديان السماوية الثلاثة على التحريم القاطع له.

جاء ذلك في بيان، وقعه رئيس الاتحاد، أحمد الريسوني، والأمين العام له، علي القرة داغي.

وقال البيان "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يؤكد إجماع الأديان السماوية الثلاثة (الإسلام، والمسيحية، واليهودية) على التحريم القاطع التام للشذوذ الجنسي ومخالفته للفطرة السليمة وبقاء الجنس البشري، ويستنكر بشدة المحاولات الاستبدادية لفرضه على شعوب العالم".

ولفت إلى أنه خلال السنوات الأخيرة، "تصاعدت وتيرة الحملات والضغوط الغربية لفرض القبول والترحيب بالشذوذ الجنسي على مختلف شعوب العالم وأفراده، وجعله حقا أساسيا من حقوق الإنسان".

وأضاف البيان "أصبحت هذه الحملات تمارس التحقير والتشهير بمعظم شعوب العالم، لكونها ما زالت تستهجن الشذوذ الجنسي وتعتبره انحرافا أخلاقيا".

وأكد الاتحاد إفتاءه بأن "العلاقات الجنسية الشاذة (بين ذكر وذكر، أو بين أنثى وأنثى) محرمة تحريما قطعيا تاما، بالكتاب والسنة وإجماع العلماء من جميع المذاهب الإسلامية"، وأن "العلاقات الجنسية الشاذة قد ثبت تحريمها واستنكارها في كل الديانات والشرائع المنزلة؛ كاليهودية والمسيحية وغيرهما".

واعتبر البيان أن "الاتهامات وحملات التشهير" الموجهة ضد رافضي الشذوذ الجنسي، "تعدُّ انتكاسة مفجعة لحرية الرأي والتعبير والاعتقاد، وتمثل شكلا من أشكال التسلط والأنانية والاستبداد والوصاية، يمارسه الغرب وأتباعه على شعوب العالم".


بيان الأزهر
وحذر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من حملات مُمنهَجة تستهدف ما سمّاه “تطبيع الشذوذ الجنسي”، واصفا ذلك بأنه “فاحشة مُنكَرة، وانحلال أخلاقي بغيض، ومخالفة لتعاليم الأديان، وانتكاس للفطرة الإنسانية السوية، وإمعان في المادية وتقديس الأهواء”.

وقال المركز في بيان، إن "الحملة التي تروّج للمِثلية الجنسية تُستخدم فيها وسائل إعلام وبرامج غنائية ومنصات إلكترونية، كما تُوظف شخصيات شهيرة، بهدف تقنين انتشار هذا السلوك في مختلف المجتمعات حول العالم، بما فيها العربية والإسلامية".
وأعرب المركز عن “استنكاره الشديد لتلك الحملات غير الإنسانية، والمخططات الشيطانية، وما تهدف إليه من هدم منظومة القِيم الخلقية والاجتماعية لمؤسّسة الأسرة، ومسخ هوية أفرادها، والعبث بأمن المجتمعات واستقرارها”.
كما أكد “رفضه القاطع لكل محاولات ترويج الشذوذ الجنسي وما يُسمى زواج المثليين، لا سيما في العالم الإسلامي”، معلنا “رفضه القاطع تسمية هذا الشذوذ زواجا، فالزواج في الأديان -بل وفي عوالم الكائنات الحية- لا يكون إلا بين ذكر وأنثى، وفق ضوابط مُحدّدة”.
وأضاف “الشذوذ الجنسي فاحشة مُنكرة مخالفة للفطرة الإنسانية وهادمة للقِيم الأخلاقية، وسلوك عدواني يعتدي به فاعله على حق الإنسانية في حفظ جنسها البشري، وميولها الطبيعية بين نوعَيْها، وعلى حق النشء في التربية السوية بين آباء وأمهات”.
وأوضح أن المِثلية الجنسية تؤدي إلى “سحق لكل معاني الفضيلة والكرامة، واستجابة لغرائز وشهوات دون قيد أو ضابط أو وازع من ضمير”، مُشيرا إلى مجموعة من النصوص الإسلامية التي تُحرم هذا السلوك.
ووصف المركز محاولات فرض المِثلية الجنسية على العالم الإسلامي بدعوى قبول الآخر وكفالة الحقوق والحريات، بأنه “من قبيل التلاعب بالألفاظ، والتنكر للدين والفطرة والقِيم الإنسانية، والعودة إلى عهود التسلط الفكري في أزمنة الاستعمار وفرض الوصاية على الشعوب والأمم”، داعيا إلى ضرورة احترام ثقافات الدول والمجتمعات، وأهمية تمسك المجتمعات الإسلامية والعربية بهُويتها.
كما دعا المركز الآباء والأمهات والقائمين على المؤسسات الإعلامية والثقافية والتربوية والتعليمية إلى تعزيز القِيم الدينية والمجتمعية الراقية بين الأبناء والنشء، مُقدّمًا مجموعة من النصائح لأولياء الأمور لمساعدتهم على حماية أبنائهم.

ناشطون تريكة
وضمن التعليقات قال حساب تريند الأهلي @Trend_Ahlawy74 "كل ما الوقت يمر بنتأكد أنك فخر العرب الوحيد والحقيقي".
وأضافت إيمان غانم @Eman_______1 "أبو تريكة هو فخر العرب الحقيقي وله مواقف كتير تشهد بكده بعيد عن الناحية الكروية، لأن المحترفين كتير واللي بيحصدو جوائز كتير،  بس الفخر الحقيقي بيكون إنسان خلوق بمعنى الكلمة وبطل حقيقي بشجاعته ومواقفه المشرفة هو فخر العرب الحقيقي".
وأضاف السعودي جمال بشيت العنزي @jamalonaze "أبو تريكة قال كلمة الحق في أكثر وقت نحتاج أن تُقال فيه وفي معقل الترويج لها عن طريق محافل كورة القدم ، نختلف ونتفق مع بعض التوجهات السياسية ، ولكن موقف يستحق الدعم والدعاء له ، احموا أولادكم".
وكتب حسين إسماعيل @sihsismail "بركاتك يا تريكة … الأزهر أصدر بيانا وقبل كده لا حس ولا خبر .!! . شوف لنا موضوع تاني يا خلوق يا موهوب يمكن العلماء يتحركوا أنت أصبحت لسان حال الناس المحترمة بدل إعلام العار اللي موضوعاته تافهة".
وأضاف حساب علي الزيبق  @Ali669999 "لأنه يحب الله ويحب رسوله ويدافع عن دينه ولايخشى في الله لومة لائم .. #أبو_تريكة_يمثلني_ليه".
وعلق عبدالعزيز على الهاش عبر @abdulazize93 قائلا "{إِلَّا تَنصُرُوهُ فَقَدْ نَصَرَهُ ٱللَّهُ} ".
وأشارت آلاء @AlaaFat48291572 إلى أن محمد أبو تريكة يمثلها "لأنه مسلم عارف دينه كويس ومبيتكلمش إلا بالحق في زمن انقلبت فيه الآيات وأصبح الحق باطلا والباطل حقا ".
ودعمتها عوفا @Oufa90 "وكأن كل القلوب اللي اتفتحت لأبو تريكة كلاعب وكل اللحظات اللي روت القلوب دي كانت مترتبة من ربنا علشان يفوق الناس اللي حبته في قضايا كتير ".
وكان من بين ما دعم الهاش تصريحات مائعة لنجم الكرة محمد صلاح ظهر فيها يمسك عصا التصريحات من المنتصف عندما سُئل عن شرب الخمر فقال "نفسي لا تروح لها".
وعلق المشد @m4d_16 عن مقارنة بين اللاعبين "صلاح بيتجنب الحديث عن شيء له علاقة بالدين حتى دلوقتي لما اتسأل سؤالا مباشرا ليه مابتشرب خمرة؟ السؤال اللي إجابته الطبيعية التلقائية لأن ديني بيحرم كل ماهو مسكر ويغيب العقل هتلاقيه بيجاوب إجابة مايعة ولف ودوران ، لذلك تريكة مختلف".
أما خالد @KaledEbnelshekh فعلق "عشان مفيش راجل في مصر زي تريكة ،، ومع احترامي لصلاح وغيره ، لكن تريكة كل موقف بيثبتلك إنه أرجل وأحسن راجل في مصر".

لماذا الانتقاد؟
وانتقد نجم كرة القدم محمد أبو تريكة دعم الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البريميرليغ) لما يعتبرها "حقوق المثليين جنسيا"، في إستديو تحليلي بقناة "بي إن سبورت" القطرية، أثار موجة انتقاد واسعة له من قبل وسائل إعلام غربية، طالبت القناة بإيقافه من الظهور عليها.

ودعم الدوري الإنجليزي في مبارياته بين 27 نوفمبر الماضي و2 ديسمبر الجاري ما يعتبرها "حقوق المثليين"، من خلال ارتداء اللاعبين شعارات تدعم المثليين، مثل ربطة ذراع ودبابيس وأربطة حذاء بألوان "قوس قزح".