موقع إماراتي يفضح السيسي: اعتقال آخرين مع حسام منوفي في “قرصنة الأقصر”

- ‎فيحريات

كشف موقع إرم الإماراتي، مفاجأة جديدة تتعلق بهبوط طائرة شركة بدر بالأقصر، حيث أكد الموقع اعتقال آخرين من نفس الرحلة التي هبطت بشكل اضطراري ، بحسب الشركة السودانية، في مطار الأقصر، وهي في طريقها إلى إسطنبول بخلاف حسام منوفي محمود سلام المختفي قسريا منذ اعتقاله يوم 12 يناير.
وشمل الاعتقال، اثنين آخرين، وزوجة أحدهما التي كان برفقتها طفلان، وقالت إنه "من المقرر التحقيق مع السيدة التي تم توقيفها، وإذا ثبت أنها غير مطلوبة على ذمة أية قضايا سيتم إطلاق سراحها" بحسب الموقع.
وأوضحت المعلومات أن أحد الذين تم القبض عليهم رفقة منوفي، هو زميل له في أحد المشروعات التجارية التي يعمل بها في السودان، وكان متوجها برفقته إلى تركيا، وهي ليست المرة الأولى التي يسافر خلالها من السودان".
وكشف الموقع الإماراتي كذب راوية الشركة السودانية بعدما أورد  معلومات من مصادره أن "عملية القبض تمت بسلام، وبتنسيق بين جهازي الأمن والمخابرات العامة في مصر والسودان".
وحسام منوفي شريك في شركة ميدتاون التي تعمل في مجال التطوير العقاري، ولديها أفرع في مصر والسودان وتركيا، وتعمل في تنفيذ جمع أعمال المقاولات وتشطيب الفيلات والعمارات السكنية والتجارية من خلال الشراء المباشر لقطع الأراضي المميزة لإقامة الأبراج ومن أبرز مشاريعها المجمعات السكنية الفاخرة باسم الضفاف في كافوري والمنشية وحي الشاطئ.

وعبر حسابها على فيسبوك (Rofaidah Madkoor) كشفت زوجة حسام منوفي أن زوجها "خرج من مصر منذ خمس سنوات لأنه صاحب رأي ومضطهد في بلده، بحثا عن الأمان؛ استقر في السودان بشكل قانوني وحاول إيجاد فرصة عمل لتوفير حياة كريمة لي ولأطفاله الصغار، وعاش فيها سالما مُسالما ويشهد بذلك كل من تعامل معه".
وأضاف أنه يوم الأربعاء الموافق 12/1/2022 اتجه إلى مطار الخرطوم الدولي للسفر إلى إسطنبول على خطوط شركة بدر للطيران لرحلة عمل، تم إيقافه من قبل جوازات الخرطوم لمدة تزيد عن ساعة، ثم سمحوا له باستكمال الرحلة، عرفنا بعدها الرواية التي ادعتها شركة بدر للطيران والتي نشرت منشورين متناقضين يثيران القلق حيال حقيقة ما حدث".
وكشفت أن حسام تواصل معها، وأخبرنا أنه حدث هبوط اضطراري بمطار الأقصر نتيجة إخطار من كابتن الطائرة بوجود إنذار حريق، ومن ثم أخبرنا أنه تم سحب جواز سفره وإجباره على التوقيع، أنه دخل الأراضي المصرية بمحض إرادته، وانقطع الاتصال به من وقتها، وحتى الآن لم نستدل على مكان اختطافه وسط مخاوف من تعرضه لعمليات تعذيب قد تهدد حياته وسلامته ".
وأُحمل "الأمن الوطني والسلطات المصرية سلامة زوجي، وأطالبهم بمعرفة أسباب اختفائه في مطار الأقصر ومعرفة مكانه الآن والاطمئنان عليه".