محذرا من زيادة جديدة في الأسعار.. خبير اقتصادي يقدم 20 نصيحة لمواجهة التضخم وانخفاض قيمة الجنيه

- ‎فيأخبار

حذر الخبير الاقتصادي د.مصطفى شاهين من تأثير رفع الفائدة على الودائع البنكية في الولايات المتحدة وما لذلك من تأثير على رفع الأسعار مجددا في مصر ، وهو ما سيؤدي إلى مزيد من الأعباء على كاهل الأسر الفقيرة والمتوسطة".

وقال إن "سعر صرف الدولار من المحتم أن يتغير في عدة دول  بالمنطقة على إثر الأزمات الاقتصادية المتلاحقة وأنه روشتة اقتصادية تتكون من نحو 20 بندا لمعالجة هذه الأزمات قائلا "هنعمل إيه لو بدا يحدث تغير في سعر الصرف في مصر والدول المشابة كتركيا واليونان والسودان وروسيا وأوكرنيا في نفس الظروف؟  متوقعا زيادة حتمية ورفع الأسعار مجددا في مصر وهو ما سيؤدي إلى مزيد من الأعباء.

وعبر حسابه على "فيسبوك" أشار د.مصطفى شاهين الأكاديمي بجامعة أوكلاند بالولايات المتحدة توقع الارتفاع في سعرالدولار في مصر.

وقال الدكتور Moustafa Shahin "توقع سعر الدولار وأوضاع العملات الأخرى عندما ترتفع الأسعار  ، فمن المفترض أن يعلن البنك الفيدرالي ارتفاع أسعار الفائدة على الدولار الأمريكي اليوم، وما علينا والذي يحدث في أمريكا، وما المتوقع على الاقتصاد المصري واقتصاديات الدول النامية بصفة عامة".

وأضاف "ارتفاع الفائدة على الدولار في أمريكا سيدفع عددا من المستثمرين الأجانب في مصر إلى نقل استثمارتهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية ، وهو ما يؤدي إلى انخفاض حصيلة الأصول الأجنبية في البنوك المصرية، مما يدفع البنك المركزي المصري إلى أحد من السياسات التالية وأحلاهما مر ".

الأول : هو الاقتراض لسد حاجة العملاء الدولارية، وهو ما سيتزايد طالما بقيت الواردات المصرية أكبر من الصادرات، وهذه الفجوة تقدر ب ٣٠ مليار دولار وهذا الحل يؤجل الأزمة فقط أو بمعنى آخر مسكنات فقط للأزمة.

ثانيا: رفع سعر الفائدة حتى يستطيع جذب الأموال الساخنة والاحتفاظ بها لأطول فترة ممكنة.

ثالثا: وضع قيود وعراقيل أمام الاستيراد من الخارج والاكتفاء بتمويل الواردات من السلع الأساسية والضرورية حتى يقلل الطلب على الدولار.

رابعا : العمل على تأجيل وإعادة جدولة القروض قصيرة الأجل حتى يستطيع البنك المركزي توفير أكبر قدر ممكن من الدولار لتمويل الواردات.

خامسا : العمل على رفع سعر الدولار تدريجيا في السوق المحلية حتى يستطيع تجنب صدمات زيادة المضاربات على الدولار ويؤدي إلى رفع سعر الدولار مرة أخرى ، وهذا ما أشارت إليه دراسات البنوك الأجنبية من أن الجنيه ينخفض من ١٠إلى ١٥ في المائة.

 

20 نصيحة

1- قلل احتفاظك بالنقد المحلي قدر ما تستطيع.

2- نوّع أموالك في عديد من المحافظ الاستثمارية ذهب، أرض، عقار، شقق، سلع، أدوات، معدات لمصنعين.

3- اعمل مشروعا أو فكر في مشروع جديد بعد معرفة إيراداته وتكاليفه.

4- اشترِ الذهب إذا لم تكن تحتاج إلى الأموال في القريب العاجل.

5- شراؤك للعقار قد يعرضك لثبات للقيمة وصعوبة في تسييل الأصل خاصة مع زيادة حدة الكساد في العقارات في مصر.

6- لا تلجأ إلى الاقتراض ما استطعت إلى ذلك سبيلا.

7- وإذا كنت مقترضا من أحد البنوك فحاول أن تؤجل السداد دون زيادة فوائد كلما تمر بظروف صعبة في المبيعات.

8- الاقتراض من الأصدقاء والأقارب لابد أن يكون مدفوعا بالذهب أو عملة أخرى وليس بالجنيه ، فإن اقترضت من صديق فعليك أن تقترض ذهبا أو عملة مستقرة وتتفقا سويا على السداد والاقتراض بها ( هذا تصحيح إضافه أخي الدكتور أشرف دوابة) ففي حلات التضخم يكون المقترض هو الذي يحقق مكاسب وهذا يضر بالمقرض ضررا بالغا فتتعرض أمواله إلى خسارة فادحة ، خاصة إذا كان مقرضك قرضا حسنا أي لا فوائد ولا ربا من ورائه ، وفي نهاية الأمر تنقلب الصداقة والقرابة إلى عداوة فإياك وذلك الاقتراض.

9- إذا بعت عقارا فلا تحوله إلى نقد بالعملة المحلية حوله إلى أحد المصادر الأخرى التي تتجنب الهبوط في أوقات الأزمات.

10- إذا كنت تاجرا احتفظ بالبضاعة قدر ما تستطيع وماتبيعه اليوم اشترِ بدلا منه اليوم ولا تحتفظ بالنقد المحلي من البيع، وإياك والاحتكار فقد نهى النبي عن الاحتكار وقال "المحتكر ملعون" وهو بأية حال ضد السياسات الاقتصادية القائمة على التنافسية.

11- إذا كنت مقاولا فضع أسعار عقدك لمدة لا تزيد عن شهر أو ٦ أشهر كحد أقصى، وضع شرطا بالتفاوض حول الأسعار الجديدة فعمل برج وطن الحديد ب ١٠ آلاف جنيه غير سعر الطن ١٦ ألفا ، أو يمكنك التوافق مع العميل على أن يتحمل تكلفة المواد وأنت تضمن ثبات الأجور إلى حد ما.

12- إذا كنت دائنا ولك دين قديم فعليك بعقد جديد تتفقان فيه سويا وبالتراضي على سداد الدين بماقيمته ذهبا إن أمكنك ذلك وإن كان هناك اتفاق غير ذلك فلايمكنك العودة في الاتفاق وعليك بالالتزام بالعقد والشروط الملزمة.

13- إذاكنت مع أقاربك في ميراث فعجل بالخلاص منه ، إما بالاتفاق لأن من يحتفظ بالميراث سيحقق خسارة مرتفعة نتيجة غلاء الأسعار.

14- إذا حققت خسائر فلا تصفي أعمالك فالتضخم الحالي المفروض ألاّ يستمر كثيرا خاصة في الدول المتقدمة ، أما في الدول النامية فالصبر في الأزمات مهم وله بعض الشروط.

 15- إياك وأن تقول بعدما قرأت البوست أن العبد الفقير إلى الله توقع أن يصل الدولار إلى ٢٠٠ جنيه أو حتى ١٦ جنيها أو ١٥ ليرة تركية و١٢ ليرة تركية أو لبنانية فمن ينقل عني ذلك هو مضلل للناس ، ولكن نقول إنه "من المرجح أن يرتفع سعر الدولار حتما، إلى أي سعر؟ الإجابة السوق هي التي ستعطينا الإجابة".

16- إذا كنت غنيا فعليك بدفع زكاة مالك هذا العام ، وممكن أن تدفع أعواما مقبلة الآن أيضا تساعد بها الدائرة الأقرب فالأقرب خاصة أهلك وجيرانك وأصدقائك.

17- إذا كنت غنيا جدا فلا تنسَ دفع حق هذه الاستشارة الاقتصادية، فالاستشارة غير مجانية لك.

18- لا تعطِ زكاة مالك إلى مؤسسات لا تثق بها ضعها في يد الفقير القريب أولا ثم من بعدهم ثم من بعدهم.

19- إذا كنت فقيرا فلن أطلب منك أن تقلل استهلاكك ولكن أطلب منك فقط أن ترشد استهلاكك فتنفق في الضروريات ويقول النبي صلى الله عليه وسلم "ما عال من اقتصد".

20- ساعد قدر ما تستطيع أصحاب الأسر كبيرة العدد أو من عنده ابن في سن الزواج.

21- انشر الوعي الاقتصادي بين الناس وحثهم إلى العودة إلى الحياة البسيطة ، بدون تكلف فما أعلم حاجتنا في الريف إلى الميكروويف أو غسالة الأطباق أو "الديب فريزر" مع ارتفاع أسعار اللحوم.

22- ونصيحة زوجية في نهاية الكلام الممل للاقتصاديين إذا كنت مثلي ومدين لزوجتك بمؤخر الصداق فعليك بسداده فهو دين في رقبتك ، وإن كان زواجك طال عليه الأجل فعيك ياسيدي أن تدفع مؤخر المثل بما يساويه ذهبا الآن وبالله عليك لاتتاخر في سداد المؤخر لأنه دين عليك، فكلما أسرعت بسداده كلما أصبحت في أمن وأمان، والدين هم بالليل ومذلة بالنهار.

23- اللهم بلغت اللهم فاشهد