تصاعد التفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي على هاشتاج #يوم_الأرض، بعدما تحولت الذكرى المريرة إلى معركة وجود مستمرة يحيها الفلسطينيون كل عام.
وتحول يوم الأرض في فلسطين المتزامن مع 30 من شهر مارس كل عام إلى محطة مهمة في تاريخ الشعب الفلسطيني، حيث يواصل في العقد الثامن للنكبة خوض معركة الصمود والبقاء والتصدي للاستيطان والتهويد في كل فلسطين التاريخية.
On #PalestineLandDay, we invite you to change your profile photo into the attached one to express your solidarity with Palestinians who mark this day today.#يوم_الارض#يوم_الأرض_الفلسطيني pic.twitter.com/a0HEFAfZbT
— بِنتُ المقٰاوِمَــة (@b_almoghavemat) March 30, 2022
وقالت أميمة عبر (@Omaymat_MZ) "الأرض أرض بني الإسلام فانتظروا.
يوما نأتي كما قد جاءكم عُمَر
نورث الحق، حق الأرض في ولد
والحق تعرفه الأشجار والحجر
وأضافت أنه " في 30 من آذار من كل عام يحيي الفلسطيون ذكرى يوم الأرض ، ليثبتوا فيها للعالم أنهم متمسكون بوطنهم وأنهم سيعودون إليه يوما ما".
أما د. محمود مرعي النجار فعلى (@uXcoitamCnWOu7Z) أشار إلى أنه "دائما البشريات تأتي من فلسطين العمليات الاستشهادية التي شهدتها فلسطين وادت لمقتل ١٥ صهيونيا وفي توقيت اجتماع الصهاينة العرب الخونة في النقب وزيارة قبركبيرهم بن جوريون أكبر دليل أن هذه الأمة لم تمت ، وأن المطبعين الخونة ليسوا منا ولا من ملتنا وأنهم مع عدونا في سلة واحدة".
وكتب الإعلامي والسجين السابق سلطان العجلوني عبر (@AjloniSultan) "في ذكرى #يوم_الأرض أعلن أنا الأردني الحوراني من بلدة الصريح في إربد والمولود في المفرق أن حصتي في #فلسطين غير قابلة للبيع أو البدل أو التأجير أو التنازل ولو أجمع العرب والعجم على ذلك، ولتذهب كل اتفاقياتهم ومعاهداتهم وتطبيعهم إلى الجحيم، والله على ما أقول شهيد".
الأرض لنا، و #القدس لنا، و #فلسطين لنا، والله بقوته معنا..
وجموع الكفر قد اجتمعت، كي تهزمنا لن تهزمنا، لن تهزمنا..#يوم_الأرض pic.twitter.com/02tRQiDBju— أدهم أبو سلمية #فلسطين 🇵🇸 (@adham922) March 29, 2022
وفي 30 مارس 1976، أعلن سكان الجليل في فلسطين المحتلة الإضراب العام، بعد أن قامت السلطات الصهيونية بمصادرة آلاف الدونمات من الأراضي ذات الملكية الخاصة أو المشاع في ثلاث قرى عربية في الجليل (دير حنا، وعرابة، وسخنين)، حيث شارك أهالي الجليل بكثافة في الإضراب والمسيرات.
وقالت تقارير بمواقع فلسطينية إن "المواجهة الشاملة للاحتلال والهبات الشعبية والعمليات النوعية الأخيرة، والتي كان آخرها العملية البطولية التي قام بها الفدائي الشهيد ضياء حمارشة 27 عاما، ما أدى إلى سقوط 5 قتلى في عمليتي إطلاق النار في منطقة "بني براك" وسط تل أبيب" تواصلت بوابة الهدف الإخبارية مع محللين ومفكرين للوقوف على ذكرى يوم الأرض، ومناقشة تطورات الساحة، وتوقعات الأحداث خلال شهر رمضان المقبل.
واعتبرت التقارير أن العمليات النوعية للمقاومة تعلن "رفض المقايضات التي تفرض على أرض الواقع مقابل تنفيذ الكثير من الخطط التصفوية، بالرغم من فشل القيادة السياسية المتواصل والمتراكم على الطرف الآخر".
