بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة.. تجدد المطالبات بالحرية لمعتقلي الرأي

- ‎فيحريات

بالتزامن مع اليوم العالمي للصحافة جدد عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالتزامن مع حلول عيد الفطر المبارك المطالبة بالإفراج عن جميع معتقلي الرأي القابعين في السجون دون جريمة حقيقية ، واحترام حقوق الإنسان ووقف نزيف الانتهاكات والجرائم التي لا تسقط بالتقادم.

بينهم من الحقوقيين هدى عبد المنعم وعزت غنيم ومن الصحفيين الزملاء بدر محمد بدر ومحسن راضي وأحمد سبيع وهشام فؤاد وتوفيق غانم وحسين كريم ومحمد سعيد فهمي و أحمد علام ومصطفى الخطيب ومحمد اليماني وحمدي مختار الزعيم وربيع الشيخ و أحمد أبو زيد وعلياء عواد و هشام عبد العزيز .. وغيرهم. 

يذكر أن مصر احتلت المرتبة الثالثة من حيث عدد الصحفيين المحتجزين خلال عام 2021 ولم تسبقها سوى الصين وميانمار على الترتيب، بحسب تقرير لجنة حماية الصحفيين السنوي عن الصحفيين السجناء في العالم الصادر مؤخرا.

وقال التقرير إن "السلطات المصرية تتحايل على عدم قانونية الحبس الاحتياطي لمدة أكثر من عامين، عن طريق إضافة تهم جديدة لمد فترة الحبس، أو إطلاق سراح مشروط لمن أكملوا المدة، وضرب مثالا بمحمود أبوزيد "شوكان" الذي يتوجب عليه المبيت في قسم الشرطة منذ إطلاق سراحه في مايو 2019 ، بالإضافة لعدم التصرف في ممتلكاته لمدة 5 سنوات".

 

نحن نسجل توثق استمرار إخفاء 3 أشقاء بالدقهلية

إلى ذلك وثقت منظمة "نحن نسجل" الحقوقية استمرار مأساة إخفاء ثلاث أشقاء من محافظة الدقهلية منذ شهر يونيو 2017 وحتى الآن ضمن مسلسل جرائم النظام التي لا تسقط بالتقادم .

وذكرت المنظمة أن قوات الأمن الوطني كانت قد اعتقلت خالد بهاء 33 عاما وشقيقيه عمرو 31 عاما و محمد 27 عاما من محافظتي القاهرة وبورسعيد لينقطع التواصل مع أسرتهما منذ ذلك الحين.

وأشارت إلى أن أسرة المختفيين سلكت كل السُبل لمعرفة أماكن احتجازهم ، وما إذا كانوا على قيد الحياة من عدمه ولكن دون جدوى حتى الآن .

وقالت نحن نسجل إنها تذكر بهم في إطار حملتها الخاصة بالتعريف بالمختفين قسريا منذ مُدد طويلة جدا ، وكذلك المعتقلات المحكوم عليهن تعسفيا بأحكام نهائية بسبب التوجه السياسي.

انتهاكات عديدة في إبريل 

وتضامنت "حركة نساء ضد الانقلاب" مع زوجة المعتقل الدكتور محمد عبدالناصر صقر القابع في سجون السيسي منذ أكثر من 5سنوات ظلما وعدوانا لكونه زوج بنت  الشهيد  الدكتور عصام العريان رحمه الله الذي قتله السيسي داخل محبسه وانتقاما من والده الدكتور عبد الناصر صقر .

وحملت حركة نساء ضد الانقلاب  السيسي مسئولية سلامة صقر ، وجميع الأسرى في السجون وجددت المطالبة بالحرية لجميع معتقلي ومعتقلات الرأي.

كانت الحركة قد رصدت أبرز الانتهاكات خلال شهر أبريل في حصادها الشهري بينها اعتقال الإعلامية  هالة فهمي  وحبسها 15يوما على ذمة القضية رقم 441 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا بعد اختفاء قسري ، وكذلك الصحفية صفاء الكوربيجي وحبسها 15يوما  على ذمة لقضية 441 لسنة 2022 حصر أمن دولة وحبسها 15 يوما وذلك بعد اختفاء قسري.

وأشارت إلى استمرار حبس المعتقلات أمل حسن وأسماء عبد الرؤوف واستشهاد عايدية وخلود سعيد عامر ومروة عرفة وريمان الحساني ومنى سلامة عياش ونور الخطيب والصحفية شيماء الريس منذ نحو عامين احتياطيا في ظل ظروف احتجاز مأساوية، فضلا عن الحقوقية هدى عبد المنعم وعائشة الشاطر  ومها عثمان اللاتي أكملن عامهن الرابع داخل السجون دون جريمة حقيقة .

يضاف إليهن سمية ماهر من البحيرة  والصحفية علياء عواد من معتقلات القاهرة وغادة عبد العزيز  المعتقلات منذ 5 سنوات والمعتقلات حسيبة محسوب ودولت يحيى ومنار أبو النجا وناريمان عيد اللائي أكملن العام الثالث داخل السجن  المعتقلات  نرمين حسين  ورضوى عبدالحليم  المعتقلات منذ 4 سنوات والمعتقلة بسمة رفعت المحبوسة منذ 6 سنوات والمعتقلة سامية شنن  (أقدم معتقلة في مصر) وعلا حسين أم لطفلين  القابعات في السجن منذ  9سنوات بعد الحكم المسيس الصادر ضدهما بالسجن المؤبد  .

وأشارت إلى إنتهاء مدة الحبس الاحتياطي للمترجمة "خلود سعيد عامر"  المعتقلة في 21أبريل 2020  ، ورغم قرار المحكمة  بالإفراج  عنها بإجراءات احترازية في 13ديسمبر في نفس العام ، إلا أنه تم تجاهل القرار وتعرضت للإخفاء القسري لمدة 16يوما  ثم ظهرت في نيابة أمن الدولة بعد تدويرها على محضر جديد   ومازالت رهن الحبس.

واستنكرت استمرار الإخفاء القسري للسيدة وصال  محمود حمدان  31عاما منذ اعتقالها في 12يونية 2020 من مدينة 6أكتوبر وحتى الآن ، كما هو الحال ل "عمر أبو النجا " زوج المعتقلة منار أبو النجا للعام الثالث على التوالي.

ووثقت ظهور شيرين محمد السيد عبد الحميد ونور جودة عفيفي، وهناء  محمد السيد عبد الجليل  ، ميرفت جاد الكريم جاد الرب ".