قال موقع “ميدل إيست آي” إن سلطات الانقلاب ألقت القبض على ثلاثة من صناع محتوى تيك توك المصريين بتهمة الانتماء إلى جماعة محظورة ونشر أخبار كاذبة، حسبما ذكرت الجبهة المصرية لحقوق الإنسان يوم الاثنين.

وأضاف الموقع أنه في 25 يناير، قبض على بسمة حجازي، ومحمد حسام الدين، وأحمد علي الخولي، بعد أن صوروا شريط فيديو ساخرا عن زيارة نزلاء السجون المصرية بعنوان “الزيارة”.

ونقل الموقع عن الجبهة المصرية لحقوق الإنسان قولها، يوم الاثنين إن الثلاثة سيظلون رهن الحبس الاحتياطي لمدة 15 يوما على ذمة التحقيق. وهم يواجهون اتهامات بالانتماء إلى “جماعة إرهابية، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، ونشر أخبار كاذبة”.

وسجل الفيديو أكثر من سبعة ملايين مشاهدة و 254000 إعجاب على TikTok.

بعد أنباء اعتقالهم ، تمت إعادة مشاركة المحتوى الذي أنشأه منشئو محتوى TikTok على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ، بما في ذلك فيديو “الزيارة”.

واجهت حكومة عبد الفتاح السيسي، انتقادات من قبل نشطاء حقوق الإنسان لاستخدامها قانون الجرائم الإلكترونية المثير للجدل لمقاضاة المؤثرين على تيك توك.

لا يمكن للسلطات فقط سجن وتغريم الأشخاص بسبب المحتوى المنشور على الإنترنت والذي يعتبر غير متسق مع مبادئ الأسرة أو قيم المجتمع المصري، بل يسمح القانون أيضا بمراقبة أي حسابات على وسائل التواصل الاجتماعي تضم أكثر من 5000 متابع.

في العام الماضي، حكمت محكمة مصرية على المؤثرة على تيك توك حنين حسام بالسجن ثلاث سنوات وغرامة قدرها 200,000 جنيه (10,759 دولار) بعد إعادة محاكمتها بإدانتها بتهمة “الاتجار بالبشر”.

تم توجيه التهمة ضدها فيما يتعلق بمقطع فيديو على Instagram شجعت فيه النساء فوق سن 18 عاما على نشر مقاطع فيديو لأنفسهن على تطبيق Likee لكسب المال. وقالت منظمة العفو الدولية إن الفيديو “لا يحتوي على دليل موثوق يربطها بأي جريمة معترف بها دوليا”.

وحثت المنظمة الحقوقية التي تتخذ من لندن مقرا لها سلطات الانقلاب على إنهاء حملتها على مستخدمات تيك توك، منددة بالتهم الموجهة إليهن ووصفتها بأنها “سخيفة”.

 

https://www.middleeasteye.net/news/egypt-tiktok-influencers-arrested-parody-video-jail-visit

Facebook Comments