“نيويوركر” “بن زايد” قاد حملة ممنهجة لتشويه مسلمي أوروبا

- ‎فيتقارير

كشفت مجلة “نيويوركر” الأمريكية الأسرار القذرة لحملات ممولة من الإمارات لتشويه المسلمين في أوروبا، التحقيق المثير استهدف الخطط الإماراتية للتأليب على المراكز الإسلامية المنتشرة في القارة الأوربية بدعم سخي لشركة استخبارات تسمى “ألب سيرفسز”.

وأوردت المجلة تصريحا لمالك شركة “ألب سيرفسز” ماريو بريرو يقول “نسعى إلى تشويه سمعة أهدافنا على أوسع نطاق من خلال نشر معلومات محرجة ومضللة وإظهارهم بأنهم فاسدون ومنحرفون أو متطرفون”.

تحقيق “نيويوركر” الأمريكية فضح استهداف الإمارات لشخصيات واختراق ملفات حساسة في بلدان مختلفة حول العالم، وذلك بالاستعانة بشركة قرصنة وتجسس سويسرية خاصة، وقد بدأت نشاطها لصالح أبوظبي منذ عام 2013.
 

 

 

تحقيق “نيويوركر” أجراه الصحفي الأمريكي ديفيد كيركباتريك الصحفي السابق لنيويورك تايمز، وأكد أن الإمارات استعانت بشركة للتجسس والاختراق لمحاربة وتشويه سمعة عشرات المنظمات والمؤسسات ذات المرجعية الإسلامية في أوروبا، منذ الانقلاب على الرئيس المصري محمد مرسي.

تحقيق كير كباتريك عن الجهود الإماراتية لمراقبة ومهاجمة مئات الأشخاص حول العالم بدعوى علاقتهم بالإخوان المسلمين، التحقيق بيوصف كيف وظفت الإمارات جهود صحفيين وباحثين وأكاديميين وحتى لصوص، حرفيا، من أجل هذه المعركة الوهمية.
 

الإغاقة الإسلامية
 

وكشف المحقق أن أكبر حملة دبرتها الإمارات كانت ضد منظمة الإغاثة الإسلامية العالمية، وهي مؤسسة خيرية دولية كبرى تأسست عام 1984 على يد عصام الحداد، الذي عاد لاحقا إلى مصر ولعب دورا بارزا في جماعة الإخوان المسلمين.
 

 

أبوظبي لم تعلق على ما خلص إليه التحقيق، وهي التي قدمت مساعدات مكثفة للنظام المصري الحاكم بعد الإطاحة بمرسي الذي فاز في أول انتخابات رئاسية بعد ثورة 2011.

 

وقال كيركباتريك إن “الإمارات، ومنذ انقلاب عبد الفتاح السيسي في مصر عام 2013، وضعت عشرات المنظمات والمؤسسات على ما تعتبرها قائمة إرهاب، وشرعت بتشويه صورتها في الغرب لتقويض نشاطها.

 

 

وأوضح أنه من بين المنظمات التي استهدفتها الإمارات، مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية (كير) والجمعية الإسلامية الأمريكية، ومنظمة الإغاثة الإسلامية، والمنظمة الخيرية الدولية.

 

 

والتقى كيركباتريك مع حازم ندا، وهو رجل أعمال أمريكي متزوج من سيدة سعودية، ونجل يوسف ندا مفوض الإخوان المسلمين السابق للعلاقات الدولية.
 

 

وقال حازم إنه “تلقى عام 2017 رسالة نصية من شركة الهاتف المحمول تسأله عن مستوى خدمة العملاء، لكن الرسالة أثارت شكه فاتصل بصديق في الشركة، ليكتشف حازم أن شخصا انتحل هويته وحصل على نسخ من سجل مكالماته”.

 

 

وفي خريف 2017، تلقى مكالمة زائفة، إذ اتصل به رجل تظاهر بأنه يمثل “سيتي بنك” وطلب منه معلومات مصرفية عن شركة “لورد إنيرجي” لنقل السلع والنفط التي يمتلكها حازم، مدعيا أنه تحويل أموال إلى الشركة، بحسب كيركباتريك.

 

وأضاف أن حازم أسس تلك الشركة في 2008 واضطر إلى أن يثبت لكل مصرفي يتعامل معه أنه لا علاقة لها بوالده، لكن موقع “أفريكا إنتليجنس” المختص في الشؤون الاستخباراتية اعتبر أن “لورد إنيرجي” تمثل تجسيدا جديدا للشركة العائلية، في إشارة إلى ارتباطها بالأب ندا.

 

وأردف، في البداية اعتقد حازم أن ما يواجهه كان مؤامرة من منافس، لكن في 5 يناير/ كانون الثاني 2018، كتب الصحفي السويسري سيلفان بيسون مقالا في صحيفة “لوتون” بجنيف زعم فيه أن “لورد إنيرجي” هي غطاء خلية للإخوان المسلمين.

 

وأضاف بيسون، وهو مؤلف كتاب زعم فيه أن يوسف ندا متورط في مؤامرة إسلامية أن أبناء القادة التاريخيين للتنظيم تحولوا نحو الاستثمار في قطاع النفط والغاز.

 

 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، إذ نشر “أفريكا أنتليجنس” تقريرا جديدا زعم فيه أن موظفي “لورد إنيرجي كانوا “نشطين في المجالين السياسي والديني” وتضمن محتوى حول الشركة مزاعم عن صلتها بالإرهاب، وفقا لكيركباتريك.

 

وأضاف أنه ظهرت أيضا أخبار على مواقع إلكترونية، بينها منصة ميديوم بعناوين منها لورد إنيرجي، الشركة الغامضة التي تربط بين تنظيم القاعدة والإخوان المسلمين، وشركة الإخوان المسلمين التجارية لورد إنيرجي مرتبطة بكريدي سويس بنك”.

 

 

وبعد ستة أشهر من أول محتوى لأفريكا أنتلجنس عن الشركة، أدرجت وورلد تشيك قائمة التحقق العالمية، وهي قاعدة بيانات تعتمد عليها البنوك لفحص هوية العملاء، كلا من حازم ولورد إنيرجي ضمن الفئة الخطيرة التي لها علاقة بالإرهاب، مما أدى إلى انسحاب خمس مؤسسات مالية من مفاوضات مع حازم وإلغاء بنك “يو بي إس” لحسابه الشخصي وحساب والدته”، بحسب كيركباتريك.

 

وأردف أنه بعد تسعة أيام، حذفت قائمة التحقق العالمية اسم حازم من القائمة، وكتب أحد محاميها رسالة اعتذار إلى حازم مفادها أنه تم ارتكاب خطأ، بالإضافة إلى خطاب اعتذار يمكن عرضه على المقرضين للشركة.

 

 

واستدرك “لكن الضرر الناجم عن ربط القائمة لحازم بالإرهاب أصبح ملموسا، ففي ديسمبر 2018، وبعد فترة طويلة من التعامل، توقف “كريدي سويس” عن التعامل مع “لورد إنيرجي”.
 

 

وقال كيركباتريك إن “المدعي السويسري السابق ديك مارتي حاول مساعدة حازم، وذهب معه إلى مكتب المدير الإقليمي لـ”يو بي إس” لتوضيح الأمر، فرد المدير بأن ظهور علاقة للشركة بالإرهاب كان سببا كافيا ليلغي البنك حساب حازم ووالدته بغض النظر عن الحقيقة.

 

وأضاف، مارتي يعتقد أن حملة من المزاعم  دمرت ثروة والد حازم، والسيناريو ذاته يتكرر اليوم مع الابن، وبينما كان مارتي يعرف سبب كره مبارك ليوسف، فإنه لم يستطع فهم سبب استهداف حازم؛ حيث قال مارتي إن “حازم ليس من المتشددين”.

 

إفلاس الشركة

 

وجراء أضرار حملة التشويه الممنهجة، لم تعد “لورد إنيرجي” قادرة على تمويل شحناتها واضطرت إلى تسريح موظفيها، بحسب كيركباتريك.

 

وتابع، أما حازم فأصبح مرتبكا لا يستطيع النوم، وفي ليلة تناول حبة دواء للأرق، لكن تأثيرها لم يدم طويلا، فاستيقظ على نوبة هلع وهو يرتجف، وقال لي كنت أركض وأصرخ كالمجنون لمدة 6 ساعات، وعندما نقلتني عائلتي إلى المستشفى أعطاني الطبيب مخدرا يكفي لتخدير فيل، واستمرت نوبات الهلع لعدة أشهر.

 

وقال حازم “الدائنون كانوا يطاردونني من جميع أنحاء العالم، الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية والجابون، الأمر كان مريعا”.

 

 

وفي أبريل من ذلك العام، أوقفت “لورد إنيرجي” عملياتها وسعت إلى الحصول على الحماية من الإفلاس.

 

ولاحقا، اشتكى حازم للشرطة السويسرية من أن شخصا ما كان ينظم حملة لتشويه سمعته، وبعد تحقيق سريع التقى به ضابط لشرح سبب إغلاق ملف القضية، وعندما غادر الضابط الغرفة لبضع دقائق وجد حازم نفسه وحيدا مع الملف.

 

وسارع إلى الاطلاع على الملف، وفوجئ، كما أخبرني، بأن الضابط كتب ملاحظات تصفه بأنه مصاب بــجنون العظمة، فيما رفضت الشرطة والمدعي العام التعليق، بحسب كيركباتريك.

 

كيركباتريك قال إنه “بعد لقاء حازم مع الضابط السويسري، أرسل رسالة عبر البريد الإلكتروني الخاص بشركة “ألب سيرفيسيز” يشكو فيها من الاحتيال والاتصالات المخادعة للحصول على معلومات، مقترحا حل المسألة وديا، لكنه لم يتلق أي رد.

 

وأضاف، ومطلع 2021، أرسل رسالة أخرى إلى الشركة، مهددا بـالتداعيات الشخصية والمهنية على الوكلاء والشركة، إذا لم تصحح المزاعم الكاذبة التي يبدو أنها انتشرت عن صلته بالإرهاب مما أدى إلى انهيار شركته.

 

وفي أبريل من ذلك العام، وبينما كانت زوجته على وشك أن تضع طفلهما الثاني، تلقى حازم رسالة من رقم فرنسي ادعى فيها المرسل المجهول أنه يتحدث نيابة عن مخترقين اخترقوا حسابات “ألب سيرفيسيز” على الإنترنت، وفقا لكيركباتريك.

وأضاف أن المخترقين طلبوا من حازم 30 مليون دولار من العملات المشفرة مقابل حصوله على ملفات “ألب سيرفيسيز” وبينها رسائل البريد الإلكتروني والعروض والتقارير والصور والفواتير، والمكالمات الهاتفية المسجلة، لكنه أبلغه أنه ليس قادرا على دفع هذا المبلغ.

 

الاستخبارات السويسرية

 

خلال يومين من الاتصال الأول، أبلغ حازم السلطات السويسرية بالأمر، وتوجه عميل الاستخبارات أنطونيو كوفر إلى المستشفى، حيث كانت زوجة حازم تلد، والتقط صورا للرسائل المشفرة، بحسب كيركباتريك.

 

وأضاف أنه يبدو أن الصحفي الفرنسي اللبناني رولان جاكار، الذي يدعي أنه خبير في التطرف السري للمسلمين الأوروبيين، هو مَن أوصى الإماراتيين بالاستعانة بخدمات ماريو “بريرو” صاحب “ألب سيرفيسز” المعنية بالتجسس والاختراق.

 

وأوضح أن ملفات الشركة التي جرى اختراقها تتضمن مذكرات مكتوبة بخط اليد لجاكار حول الاستعداد لشن حملة ضد قطر والإسلاميين الفرنسيين، فيما تُظهر السجلات المالية أن الشركة دفعت له عمولة 10% على عقودها مع الإمارات.

وبين يونيو 2017 ويناير 2021، قطعت السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر؛ بزعم علاقتها بالإرهاب، وهو ما نفته الدوحة واتهمت الدول الأربع بمحاولة مصادرة قرارها السيادي.

 

وقال كيركباتريك إنه “في أغسطس 2017، وصل “بريرو” إلى فندق فيرمونت بأبوظبي في ضيافة حكامها، وكان قد أعد حوارا من 14 صفحة لإقناع الإماراتيين بالدفع له لمواجهة قطر وحلفائها من الإخوان المسلمين”.

 

وكتب “بريرو” في ملاحظاته “نهدف إلى تشويه سمعة أهدافنا بنشر المعلومات المحرجة والمُسومة بتكتم وعلى نطاق واسع في أعين وسائل الإعلام سيظهر المستهدفون على أنهم منحرفون أو فاسدون أو متطرفون”.

 

وأضاف، أن اسم العميل الإماراتي للشركة كان مؤسسة إماراتية تسمى “أرياف للدراسات والبحوث” لكن ملفات الشركة توضح أن الفواتير ذهبت إلى رئيس الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.

 

وتابع أن “بريرو” خاطب مضيفه باسم مطر، والصور التي التقطها أحد عملاء الشركة في اجتماعات بأبوظبي تتطابق مع مطر حميد النيادي، مساعد مستشار الأمن القومي الإماراتي الشيخ طحنون بن زايد شقيق رئيس البلاد.

 

وأردف أن “بريرو” سجل في عملية تدقيق داخلية أن الإمارات وافقت على ميزانية أولية من 4 إلى 6 أشهر مقابل مليون ونصف المليون يورو للحصول على دليل ملموس حول قطر والإخوان المسلمين في أوروبا.

 

أما بالنسبة لحازم ندا، فقال كيركباتريك إن “اسمه لم يرد في نقاط حديث “بريرو” الذي اقترح في البداية استهداف متعاطفين مع الإخوان، لكن يبدو أن فكرة استهداف حازم نشأت في محادثات مع الصحفي بيسون”.

 

وزاد بأنه في أول تقرير رسمي ل”بريرو” إلى الإماراتيين، بتاريخ 6 أكتوبر 2017، كتب لماذا حازم ندا؟ واستندت إجابته في 48 صفحة إلى افتراض أن حازم امتداد لوالده قائلا “يوسف ندا الآن مليونير يبلغ من العمر 86 عاما، ومن الطبيعي أن يسلم أعمال العائلة إلى الجيل القادم.

 

تقرير مختصر لمقال “الأسرار القذرة لحملة تشويه”

ونشرت نيويوركر التقرير في 27 مارس 2023، على أن ينشر مجددا في النسخة الورقية إصدار 3 أبريل 2023 وتناولت العميل الحقيقي،

عندما علم ندا  بالاختراق لأول مرة ، لعب الرجال بخجل بشأن من استأجر ألب لمهاجمته، عين المنافسين في تجارة النفط، قالوا خطأ العميل الحقيقي هو الشيخ محمد بن زايد حاكم الإمارات العربية المتحدة.

 

محمد بن زايد ، كان أغنى شخص في العالم ، وذلك بفضل سيطرته على صناديق الثروة السيادية الضخمة. قاد الجيش الأكثر فاعلية في العالم العربي ، ودفع مبالغ كبيرة لجماعات الضغط ومراكز الفكر والمسؤولين الحكوميين السابقين لزيادة نفوذه في الغرب. ومنذ انتفاضات الربيع العربي في عام 2011 ، محمد بن زايد. قاد حملة عبر الشرق الأوسط لاستعادة وتحصين النظام الاستبدادي في المنطقة، أخبرتني  ندا  “صورة محمد بن زايد تومض أمام عيني”. تاجر نفط يريدك فقط خارج المنطقة. لكن هذا كان شخصا لديه موارد دولة ، لقد أرسلت العديد من الأسئلة إلى ممثلي الإمارات العربية المتحدة في واشنطن وأبو ظبي الذين رفضوا الرد.

 

دفع الشيخ محمد بن زايد ، حاكم الإمارات العربية المتحدة ، لشركة استخبارات سويسرية خاصة ملايين الدولارات لتلطيخ الأعداء المتصورين، العديد من الدول الآن تقوم بعمليات استخباراتية لشركات غربية .
 

دولة الإمارات العربية المتحدة، استأجرت “بريرو” كجزء من نزاع طويل الأمد مع جارتها قطر، كما رأى العديد من المسؤولين الأمريكيين ، العداء المتبادل مثالا على ذلك
تخالف ما أسماه فرويد نرجسية الاختلافات الصغيرة، كانت كلتا الدولتين مدعومين من الغرب ، وملكيات غنية بالبترول ؛ كلاهما قام بمراجعة سجلات حقوق الإنسان ؛ كلاهما كانا شريكين وثيقين مع البنتاغون، لكن الأسر الحاكمة في قطر والإمارات، تبنوا استراتيجيات مختلفة ، وإن كانت ساخرة ، لتعزيز سلطتهم، قامت قطر بعمل متوازن فقد استضافت قاعدة جوية أمريكية رئيسية ، لكنها أقامت أيضا تحالفا تكتيكيا مع جماعة الإخوان المسلمين ، لكسب نفوذ على مستوى القاعدة في المنطقة العربية وموازنة جيرانها الأكبر في الخليج الفارسي، رحبت قطر بالإخوان المسلمين المنفيين في الدوحة وسلمتهم ميكروفونات على شبكة الجزيرة المملوكة للحكومة طالما أنهم لم يناقشوا السياسة القطرية، خلال الربيع العربي ، استخدمت قطر أموالها ووسائل إعلامها لتضخيم مطالبها بالديمقراطية على الرغم من عدم وجودها في الداخل أبدا ، في رهان سيئ الحظ على أن حلفاءها من الإخوان المسلمين سيتولون السلطة في المنطقة.

 

في غضون ذلك ، راهن محمد بن زايد في ادعاء القيادة الإقليمية على فكرة أن دولة الإمارات العربية المتحدة كانت قوة تحديث في منطقة متخلفة بشكل خطير، لقد اعتبر جماعة الإخوان  التي تأسست على أساس أن النهضة الإسلامية والحكم الإسلامي يمكن أن يعيدوا عظمة العالم العربي  تجسيدا لذلك التخلف. وقال للزوار الغربيين إن “هذا هو السبب الذي جعله يخيفه احتمال الديمقراطية العربية، وحذر من أن الإسلاميين سيفوزون في انتخابات حرة في أي دولة ذات أغلبية مسلمة، فالشرق الأوسط ليس كاليفورنيا، محمد بن زايد، أحب أن أقول وبحسب برقية حصل عليها موقع ويكيليكس ، فقد أخبر الدبلوماسيين الأمريكيين أن خمسين إلى ثمانين في المائة من قواته العسكرية ستستجيب لنداء رجل مقدس في مكة.

 

https://www.newyorker.com/magazine/2023/04/03/the-dirty-secrets-of-a-smear-campaign