جددت محكمة الانقلاب جنايات القاهرة وضع الرئيس الشهيد د.محمد مرسي وأولاده واللاعب الدولي لكرة القدم محمد أبوتريكة على قوائم الإرهاب لخمس سنوات مقبلة، وأدرجت محكمة جنايات القاهرة 1526 متهما بالانضمام لكيانات إرهابية على قوائم الإرهاب .
ومن بين المدرجين في قوائم الانقلاب ب” الإرهاب” د. يوسف القرضاوي (متوفى) وأولاده ورئيس حزب الوسط أبوالعلا ماضي والمحامي المعتقل عصام سلطان.
وترأس المستشار مدبولي حلمي كساب المحكمة، والمستشارين عبد العظيم محمد العشري وأحمد ماهر الجندي الرئيسان بمحكمة استئناف القاهرة، وحضور رئيس نيابة أمن الدولة العليا حسين محمود عامر الجلسة، حيث أيدت المحكمة طلب مد قرار رقم 5 لعام 2018 إدراج الكيانات الإرهابية لمدة خمس سنوات تبدأ من تاريخ إصدار القرار.
والإدارج على قوائم الإرهاب يقتضي من سلطات الانقلاب منع المدرجين من السفر طوال الخمس سنوات القادمة، بداية من تاريخ صدور الحكم، إضافة إلى المنع من التصرف في الأموال، وكذلك التحفظ على حسابات المتهمين في البنوك خلال المدة ذاتها.
قضية جديدة
ونشرت جريدة الوقاع المصرية الإثنين 10 أبريل 2023 حكما قضائيا بإدراج 164 مصريا على «قوائم الإرهاب»، وهو الحكم الذي صدر في 2 أبريل عن محكمة جنايات القاهرة الدائرة الأولى (جنائي بدر)، وصدر برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني وعضوية المستشارين عصام علي أبو العلا، ومحمود محمد زيدان.
ووفقا للحكم، صدر في طلب الإدراج رقم 3 لسنة 2023 إدراج إرهابيين في القضية رقم 4459 لسنة 2015 جنايات حلوان.
ونص الحكم على أن يكون الإدراج لمدة 5 سنوات تبدأ من تاريخ صدور هذا القرار.
وأمرت المحكمة بنشر قرار الإدراج في الوقائع المصرية مع ما يترتب بقوة القانون على النشر، وطوال مدته من آثار قانونية.
وعلق المهندس أبو العلا ماضي على قوائم الإرهاب قائلا عبر فيسبوك: “علمت منذ قليل أن محكمة جنايات عقدت جلسة سرية ولم نُعلن بالجلسة ، وقررت مد وضعي مع قائمة من أكثر من ١٥٠٠ شخص على قوائم الإرهاب، لمدة خمس سنوات أخرى ، من تاريخ الجلسة التي عُقدت يوم ٢٣ أبريل الماضي، حسبنا الله ونعم الوكيل”.
إدارج والدة حاتم عزام
وكشف المهندس حاتم عزام المعارض بالخارج والنائب السابق ببرلمان الثورة عبر Hatem Azzam أن والدته للمرة الثانية بين المدرجين وعلق تحت عنوان (قوائم الارهاب ) قائلا : “أصدروا قائمة إرهاب جديدة ، تجديدا للقديمة القديمة لمدة ٥ سنين قادمة ، و ما زالت والدتي الحبيبة الغالية على قوائم الإرهاب إمعانا في إيذائي و عقابي و محاولة تركيعي، بسبب رفضي التام و المعلن للانقلاب العسكري على الديمقراطية في مصر مذ ١٠ سنوات و حتى الآن، و كل ما يحدث و ما توقعنا حدوثه وعارضناه منذ اليوم الأول من ضياع و الثار و بيع للدولة المصرية و خيانة لمقدرات الشعب المصري و اختطاف واقعه و سرقة مستقبله و إضعاف مصر استراتيجيا بشكل ممنهج و مخطط، و التي أثبتت الأيام و السنوات و الأرقام و واقع الحال اليوم و معاش الناس صدق كل ما تحدثنا به”.
وأوضح أن والدته “الأستادة نجوى أحمد سعيد محسن تخطى عمرها ٧٠ عاما و لا تستطيع أن تتحرك سوى في حدود حركتها بالمنزل و أفنت عمرها المهني في خدمة جهاز الدولة حتى خروجها على المعاش كمدير عام ثم وكيل وزارة في مصلحة الضرائب المصرية.
وعلق “لا نملك إلا الكلمة و ضميرنا، و هما ليسا للبيع، و لا للمقايضة، مهما كلفنا فهو رخيص حتى تعود الحقوق لأهلها أو نلقى الله، فهو حسبنا و نعم الوكيل، و لن يصيبنا إلا ما كتب لنا هو مولانا، و الحمد لله قائمة”.
أما الناشط عبدالرحمن عز فكتب عبر Abdurrahman Ezz “تخيل معايا يا مؤمن ست كبيرة عندها ٧٠ سنة تنحط على قوائم “الإرهاب” اللي بيحطها النظام بمزاجه وأي حد مش عاجبه شكله يحطه في القايمة المتخلفة بتاعته دي ، حاجة في منتهى الانحطاط والقذارة .”.
واعتبر أن النظام “بيواجه انهياره وسقوطه بالنيل من الضعفاء ، ستات وعواجيز وأطفال وشباب ، بينكل بأنضف ناس في البلد، وهو فاكر أنه قاعد للأبد ، نظام بيلفظ أنفاسه ويقولك حوار، يارب يقرب يومكم”.
سلاح لإرهاب معارضيه.
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي تصدر هاشتاجات بعنوان #أبوتريكة و#إرهابي_القلوب مواقع التواصل الاجتماعي أكد معظمها أن
محمد أبو تريكة خرج من مصر في 2014، وأنه بعد سنة من مؤامرة 3 يوليو 2013، لم توجه له تهمة ولا قبض عليه، وحمل حقيبته إلى مطار القاهرة ومر بالجوازات ولم يقبض عليه وإلى الآن لم يصدر ضده حكم إدانة واحد في قضية محددة.
وأضاف مراقبون أنه عندما يُتهم الشريف الخلوق الحر بالإرهاب، وهو ملك الكرة المصرية والقارة الإفريقية ومعشوق الجماهير لأخلاقه قبل مهاراته فإن الحكم كاشف لوضع الانقلاب وبغض الجماهير له فضلا عن وضع مؤسساته.
وسبق لعدد من نجوم العالم عدم المشاركة في المباراة الخيرية التي كان مقرر إقامتها في شرم الشيخ، لدعم السياحة، تضامنا مع الدولي المصري محمد أبو تريكة لاعب الأهلي والمنتخب الوطني السابق، والذي أُدرج اسمه على قائمة الإرهابيين لمدة 3 سنوات في 2017.
وكان من أبرز المتضامنين الأرجنتيني دييجو أرماندو مارادونا، والنجم البرازيلي ريفالدو.
وفي 12 يناير 2017 أصدرت دائرة جنايات بالقاهرة قرارا بإدراج عدد 1538 اسما على قوائم الإرهاب، بنفس أسماء المدرجين هذه المرة في 2023، ونشر القرار بعد الإعلان عنه بشهور وتحديدا فى 18 مايو 2017.
يشار إلى أنه خلال فترة تقدر ب60 يوما يجب أن يقدم المدرجون الطعن أمام محكمة النقض.
وسبق للمحامي والفقيه الدستوري الدكتور محمد سليم العوا تقديم طعون على القرار في الموعد القانوني، وفي هذه الطعون قدم كل الدفوع القانونية التي تبطل القرار ، وسبق لنيابة النقض أن أوصت بإلغاء القرار .
والمعلومات المنشورة تقول: إن “مذكرة النيابة لإدراج هذه القائمة قُدمت مجدا في 16 أبريل 2018 إلى إحدى دوائر الجنايات المعنية بتطبيق هذا القانون مشفوعة بمذكرة تحريات من الأمن الوطني بتاريخ 1 أبريل 2018، وقد أصدرت المحكمة قرارها بإدراج ذات الأسماء البالغ عددهم 1529 اسما ونشر القرار بالجريدة الرسمية للمرة الثانية بتاريخ 26 أبريل 2018”.
