من أجل بزنس الجيش ..تدمير موقع أثري فرعوني بأبورواش ..ومغردون: أين اليونسكو من كوارث العسكر؟

- ‎فيسوشيال

 

 أثارت تدوينة على” فيس بوك” من أثري، يندد بهدم موقع أثري فرعوني قديم، من أجل إنشاء طريق أسفلت حالة من الغضب الشديد بين المختصين، الأمر الذي دفع مغردين ومتخصصين في البحث عن إيصال تلك الكوارث إلى منظمة اليونسكو، لحفظ حقوق الآثار وضمانها قبل تدميرها على يد العسكر في مصر.

وكتب الأثري  “فرانك منير” على حسابه الشخصي بالتواصل الاجتماعي “أبلغني صديق مصري للتو أن العربة التذكارية القديمة لهرم الردديف إلى أبو رواش قد تم تدميرها وتضررها بشكل لا يمكن إصلاحها بسبب إنشاء طريق جديد .

وأضاف، التوسع الحضري الجاري ومضاعفة المسارات السريعة عبر المواقع الأثرية في منطقة القاهرة يصلان إلى مستويات من القلق.

وزاد من هول الكارثة فقال: “كانت هذه الأرضية الضخمة التي تربط أعلى المعبد ذات مرة بقاع المعبد هي الأكبر من هذا النوع، لم يتم تفتيشها من قبل ومن الممكن جدا أن تكون الرمال لا تزال تحتوي على بقايا مهمة ، بما في ذلك الكتل المسجلة”.

 

 

بلد طرق وكباري

ثم أضاف، قبل بضع سنوات، دعوت إلى أمنياتي أن تهتم بعثة استكشافية أخيرا بهذا النصب الاستثنائي، أخشى أن الوقت قد فات الآن خلال السنوات الست الماضية، تم تدمير ثلاثة مواقع هرمية جزئيا أو تضررت بسبب المحاجر أو بناء طرق جديدة.

بدروها غردت الأثرية مونكيا حنا فقالت: “تعرض البهو الصاعد الضخم القديم لهرم رع دجديف في أبو رواش  للتلف بشكل لا يمكن إصلاحه من خلال إنشاء طريق جديد “.

وأضافت في حسرة ، وصلت التنمية غير المدروسة وتكاثر الطرق السريعة عبر المواقع الأثرية في منطقة القاهرة إلى مستويات مثيرة للقلق.

وقالت حنا : “الطريق الصاعد  causeway اللي بيربط بين المعبد الحنائزي ومعبد الوادي للأخ الأكبر للملك خفرع ابن الملك خوفو”.

 

أين اليونسكو؟

بدروهم،عبر نشطاء عن غضبهم من هدم وتدمير الآثار المصرية القديمة بفعل فاعل وشيء من عدم الدارسة، فكتب أحد النشطاء فقال: “ده أصعب خبر سمعته منذ سنوات يا مونيكا، الواحد مش عارف يقول إيه ولا يعمل إيه؟ حزن و خوف على حضارة و آثار غلبت قسوة آلاف السنين”.

وكتب عمرو شعبان متساءلا ، أين اليونسكو فين من اللي بيحصل ده؟

وغرد ناشط ، ويهدوا الهرم نفسه وحياتك، لو كان يتعارض مع أحلام المخبول.

وتساءل ناشط، هل تم وضع أسفلت على الطريق الأثرى؟ فرد عليه آخر قائلا بحسرة: “أسفلت وقد مشيت عليه للأسف منذ أسبوع”.

وغرد علي أحمد  “صدقيني مش فارقة، أنت ممكن حتة واحدة أمنجية واللي مغيبين زي اللي هيعلقوا عندك ويهاجموا وخلاص، يأخذ كام سكرين وتروحي في مهاترات ولا لها تلاتين لازمة، لو الموضوع بجد، ابعتي لوزارة الآثار وشكرا”.

وحاول واحد من اللجان الانقلابية الإعلامية الهجوم على الأثرية مونكيا حنا فقال لها: “أنتِ على طول كده بتحرضي وخلاص، على فكرة اللي بيعمل التنمية مهندسين أكفاء، يعني إهدي علينا شوية عمرنا ماهننسى تحريضك على بلدك في اليونسكو، فقامت بالد ساخرة منه، في اليونسكو مرة واحدة؟

وعلق ناشط ، معلش إحنا عندنا آثار كتير ومن كترها بيهربوها برا البلد ، مش هتيجي على هرم يروح في داهية ،المهم الطرق تمشي علشان خدمة شرق القاهرة ومشاريع الدإارية المهلبية.

https://twitter.com/monznomad/status/1658921674257858563

 

البوست للأصلي: https://m.facebook.com/story.php?story_fbid=pfbid02aifhUyyf3mWuRv7Aqf8uLxNuEmSMUVYytLCMhi2S741Jxsw5mZoe7bq5sqyqQsrzl&id=100005396808455&mibextid=qC1gEa

 

كباش الكرنك

تعد جريمة طمس معلم أثري فرعوني ليس الأول من نوعه، إذ دمر  مسئولون بدولة الانقلاب مجموعة من الكباش بعد نزعها من أماكنها بمحيط معبد الكرنك بالأقصر،من أجل وضع أربعة منها في قلب ميدان التحرير حول مسلة صان الحجر الوردية، الأمر الذي دفع مغردين وأثريين للتحذير من الكارثة ، إذ إنها تعريها للتفتت السريع بفعل العوامل البيئية الضارة في قلب الميدان، فضلا عن الرطوبة القادمة من نهر النيل.