#محمود_توفيق يكشف كذب “داخلية” السيسي .. وناشطون: ما زلتم تنكرون قتل سيد بلال وجوليو ريجيني

- ‎فيسوشيال

تصدر هاشتاج #محمود_توفيق وهو المحامي الإسكندراني الذي لقي ربه  ضمن ملابسات تضع سلطات الانقلاب في مرمى الاتهام بقتله، ففي مهام الانقاذ الوطني التي أعلن عنها السيسي، واصل السيسي وزبانيته الهجوم على بيوت رافضي انقلابه الذي أذاق به عموم المصريين الويلات، وهاجم منزل توفيق بمنطقة كرموز بالإسكندرية وأثناء اعتقاله تحرشوا بزوجته، واعتدوا بقسوة عليه وعلى نجله طالب الثانوي العام عمر محمود توفيق.

وبعد أقل من أسبوعين، استُشهد المواطن محمود توفيق الذي لم يبق في منزله أي أثاث بعدما حطمه الجلاوزة، بقدر ما نزعت من قلوبهم الرحمة، وأثناء إخفائه قسريا توفي محمود توفيق تحت التعذيب ودفن سرا يوم الأحد.

وأعاد حادث قتل محمود توفيق مشاهد مذبحة الحرس الجمهوري التي حلت في ذكرى استشهاده غدرا وهم يرفعون راية السلمية، بعدما سمعت مصر كلها بقضيته ونجله، فأنكرت داخيلة السيسي ما هو معلوم لكل المصريين بالضرورة، وادعت أن ذلك مجرد ادعاء من مواقع جماعة الإخوان وفضائياتهم.

وزارة الجلادين

الحقوقي والعضو السابق بالمجلس القومي لحقوق الإنسان أسامة رشدي قال عبر (@OsamaRushdi): "وزارة الجلادين ـ الداخلية ـ في مصر  تؤكد أنها خلصت على محمود توفيق الذي اعتقلوه من 12 يوما وكان سليما صحيحا، وأن المذكور كان يعالج من هبوط حاد في الدورة الدموية، وأنه محبوس على ذمة قضية".

وأضاف "مصر كلها محبوسة على ذمة قضايا ملفقة ، تصنعها سلطة انقلابية تعاني من رهاب مجتمعي ترى أنها غير قادرة على إخضاع البلد، إلا بوسائل إرهاب الدولة من اختطاف وتعذيب وقتل، معتبرا البيان الذي يدينهم يحاول شرعنة هذه الأساليب الإجرامية بأن النيابة هي من حبسته، وكأن في مصر نيابة أو قضاء أو عدالة، الطاغية حول كل هذه المؤسسات إلى خيال وأشباه مؤسسات لينتهك باسمها كل حقوق وحريات المصريين".

وتابع "المستبد خرج بنفسه ليزعم أن اعتقال عشرات الآلاف قضية أمن قومي، وهو يقصد أمن الكرسي الذي لم يشعر يوما بالأمان فوقه منذ أن اغتصبه، #محمود_توفيق ينضم لقائمة كبيرة من الشهداء الذين يلقون ربهم مظلومين ودماؤهم ستظل لعنة على قاتليهم تطاردهم في الدنيا والآخرة، ويوما ما سينقلب السحر على الساحر، وربنا يمهل ولا يهمل. #أوقفوا_التعذيب_في_مصر".

حساب دكتور مهندس صلاح الدين (@Salah_Eldin2010) قال: "حق #محمود_توفيق لازم يرجع، بعد التحرش بزوجته و الاعتداء على ابنه و القبض عليه، لم يتحمل محمود توفيق سوى ١٢ يوما من التعذيب، و تم قتله عمدا،  التعذيب عقيدة شرطة الخسيس لم و لن تتغير، لم يتعلموا درس ٢٨ يناير #خالد_سعيد   #أيمن_هدهود  #جوليو_ريجيني  #محمود_توفيق  شبعت يا شعب و لا لسه؟".

https://twitter.com/Salah_Eldin2010/status/1678507400372932611/photo/1

وكتب د. يحيى غنيم (@YahyaGhoniem) "في الجمهورية السيسية الجديدة ؛ تدافع عن عرضك أنت إرهابي، تدافع عن كرامتك أنت إرهابي، ترفض تحرش رجال الأمن بزوجتك أنت إرهابي، أما أن تعترض على الحاكم أو سياسته أو عصابته أو نتانته وجنونه فأنت تستحق القتل،  #محمود_توفيق مواطن إسكندراني أرادوا اعتقاله وأثناء الاعتقال تحرشوا بزوجته فدافع عنها، فألقوا أثاث بيته في الشارع من الدور السابع ، واحتجزوه في مباحث أمن الوطن 12 يوما ، ومن التعذيب فاضت روحه إلى بارئها ، قصة قصيرة لمواطن في أرض المحروسة.".

 

https://twitter.com/YahyaGhoniem/status/1678152582672400385

 

وأضاف بيبو (@Bebo52)، "هل تعلم أيها المواطن لماذا تم تعذيبه حتى الموت؟ مش عشان قتل السجود ولا باع النيل ولا الجزر ولا حقول الغاز، دول عذبوه زيادة عشان ربى ابنه تربية صحيحة، فتصدى لمحاولة التحرش بأمه عندما جاءت الضباع لاعتقال أبيه".

 

 

https://twitter.com/HaYatElYaMaNi/status/1678079267534405634

حساب الـشـهــــيـد (@allahakpar77) أشار إلى أنه "ما فيش مخلوق عرض فكرة اللي قتل المواطن #محمود_توفيق يحاسب، فلسان حال الجميع يعلم مافيش حاتم بيتحاكم في دولة الفجور، صدق شيخنا الشيخ كشك تسعة أعشار الظلم بمصر والعشر الباقي يطوف العالم ويبيّت في مصر".
 

https://twitter.com/allahakpar77/status/1678066011960950784

 

أما جويرية أبوعمار (@Juwayriya_Alaa)، فقالت : "برغم النفي لكنها تثبت كل اللي اتنشر وكل المعلومات باعتــقاله وقتــله بعد 12 يوما بسبب التعذيب والتعدي عليه، ده مش بيان نفي ده بيان إدانه، وزارة الداخلية المصرية تنفي واقعة #محمود_توفيق الذي قُــتل على أيدي قــوات الأمن منذ يومين، خالد سعيد .. عويس الراوي.. السيد بلال.. والقائمة تطول …".

https://twitter.com/Juwayriya_Alaa/status/1678285027912630274

وأضاف محمد عطية (@mohamed54694793)، "و القضاء بيقبض المليارات وتخلى عن العدالة، و الجيش بيقبض تريليونات وتخلى عن الأمن القومي، واليوم جريمة #محمود_توفيق، هل يعود حقه؟ لا ، لن يعود إلا بالخلاص من هذه العصابة التي تحكم بالقتل والتعذيب و مص دماء الغلابة".

واعتقلت داخلية السيسي محمود توفيق من منزله فجر ٢٦/٦/٢٠٢٣ وتحرش المقتحمون بزوجته، وعندما اعترض الابن  طالب الثانوية العامة تم الاعتداء عليه واعتقاله هو الآخر،  ولم يتم الإفصاح عن مكان اعتقالهم، ثم دعوا زوجته لاستلام جثمانه.