“رويترز”: دخول قافلة مساعدات ثانية معبر رفح من مصر في طريقها إلى غزة

- ‎فيأخبار
CAIRO, EGYPT - OCTOBER 14: Aid convoy trucks loaded with supplies are seen at Cairo-Ismailia Desert Road on 14 October, 2023 in Cairo, Egypt. The aid convoy, organized by a group of Egyptian NGOs, set off today from Cairo for the Gaza-Egypt border crossing at Rafah. On October 7th, the Palestinian militant group Hamas launched a surprise attack on border communities in southern Israel, spurring the most violent flare-up of the Israel-Palestine conflict in decades. Israel launched a vast bombing campaign in retaliation and has warned of an imminent ground invasion. (Photo by Mahmoud Khaled/Getty Images)

قالت مصادر أمنية وإنسانية مصرية: إن “قافلة ثانية من شاحنات المساعدات دخلت الجانب المصري من معبر رفح الحدودي اليوم الأحد متجهة إلى قطاع غزة” بحسب وكالة “رويترز”.

وبعد وقت قصير من دخول القافلة المعبر، قال شهود” إن دوي انفجار سمع في المنطقة المجاورة، وإن سيارات الإسعاف كانت تسمع وهي تنتشر من الجانب المصري”.

وأصيب سبعة أشخاص ونقلوا إلى المستشفى، بحسب شاهد ومصدر طبي.

وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي: إن “إحدى دباباته أطلقت النار عن طريق الخطأ وأصابت موقعا مصريا قرب الحدود، معربا عن أسفه للحادث لكنه لم يذكر مزيدا من التفاصيل”.

وقالت المصادر: إن “نحو 19 شاحنة في قافلة يوم الأحد تحمل إمدادات طبية وغذائية قامت بتفتيشها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا”.

ودخلت قافلة أولى مؤلفة من 20 شاحنة محملة بالإمدادات التي تشتد الحاجة إليها غزة يوم السبت عبر رفح الذي كان متوقفا عن العمل في السابق بعد أن ضرب القصف جانب غزة من الحدود ووسط مشاحنات بشأن شروط توصيل المساعدات.

وبدأ توزيع هذه الإمدادات يوم الأحد لكن مسؤولي الإغاثة ما زالوا يحذرون من كارثة إنسانية مع انخفاض إمدادات الغذاء والماء والوقود.

وفرضت دولة الاحتلال حصارا شاملا وشنت غارات جوية على غزة ردا على هجوم مميت على الأراضي المحتلة شنته حماس في 7 أكتوبر .

وأصبح معبر رفح، وهو نقطة الدخول والخروج الرئيسية إلى غزة التي لا تؤدي إلى الأراضي المحتلة، محور حملة لإيصال المساعدات مع تدهور الأوضاع الإنسانية في غزة.

ويقول مسؤولو الأمم المتحدة: إن “هناك حاجة إلى 100 شاحنة على الأقل يوميا في غزة لتغطية الاحتياجات العاجلة، وقبل اندلاع الصراع الأخير، كانت عدة مئات من الشاحنات تصل إلى الجيب يوميا”.

وقال مارتن جريفيث مسؤول الشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة لرويترز يوم السبت: إن “العمل جار لتطوير نظام تفتيش خفيف، يمكن للاحتلال من خلاله فحص الشحنات مع ضمان استمرار تدفقها”.

أزمة صحية

وحذرت منظمة الصحة العالمية من أن غزة تواجه أزمة صحية عامة وشيكة لأن القطاع الفلسطيني ينفد من المياه، بحسب ما أفادت صحيفة “الجارديان”.

وقالت الوكالة التابعة للأمم المتحدة: إن “حياة أكثر من 3,500 مريض في 35 مستشفى في غزة معرضة لخطر مباشر، ودعت إلى وصول المساعدات الإنسانية إلى القطاع دون عوائق”.

وقال جيسون لي، مدير منظمة إنقاذ الطفولة في فلسطين، لبي بي سي في وقت سابق: إن “وكالة الإغاثة تلقت تقارير تفيد بأن المياه تتدفق في أجزاء من جنوب غزة مرة أخرى، ولكن بدون وقود أو كهرباء لضخها، لن تكون متاحة لعامة السكان”.

وحذر رئيس وكالة الأمم المتحدة لدعم اللاجئين الفلسطينيين الأونروا من أن غزة تتعرض للخنق، مضيفا أنه لم يسمح بدخول قطرة مياه واحدة إلى قطاع غزة منذ أكثر من أسبوع.

وقال فيليب لازاريني: “غزة تخنق ويبدو أن العالم الآن فقد إنسانيته، إذا نظرنا إلى قضية المياه  نعلم جميعا أن الماء هو الحياة، فإن المياه تنفد من غزة ، وغزة تنفد من الحياة”.

وفي غزة قالت وكالة الأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين: إن “عدد قتلى الهجوم مرتفع لدرجة أن أكياس الجثث نفدت من غزة”.

وفي أكبر مدينة في القطاع، قال الأطباء لصحيفة إندبندنت: إن “المشارح تفيض وأن الجثث مكدسة على الجدران، ونشروا مقاطع فيديو تظهر السلطات وهي تستخدم الجرافات لحفر المقابر الجماعية الطارئة على عجل لدفن عشرات الجثث”.

وفي مستشفى الأقصى في وسط البلاد، وصف المسعفون وضع الجثث المتدفقة في شاحنات طعام مبردة.

 

https://www.reuters.com/world/middle-east/second-aid-convoy-egypts-rafah-soon-en-route-gaza-sources-2023-10-22/