طواجن وإيروبكس (الهيئة الهندسية).. غضب واسع من تجاهل كارثة غزة

- ‎فيسوشيال

 

 

تضمنت إعلانات حديثة عن دار الهيئة الهندسية بالقاهرة، ترويجا لأحد المطاعم الذي يقدم أشهى المأكولات الشرقية من طواجن وصواني ومشويات شرقية، في وقت يتعرض فيه قطاع غزة لحرب إبادة ينعدم فيها الغذاء والدواء والكهرباء والوقود، مما يهدد عاجل أم آجلا أمن مصر القومي من العدو الصهيوني.

 وعبر فيسبوك، تحولت الإعلانات إلى موجة غضب غير مكتومة من إعلان دار الهيئة الهندسية للجيش المصري، الذي روج أيضا لتدريبات الإيروبكس ورقصات “زومبا”.

واعتبر المعلقون أن ذلك علامة على ما وصل إليه حال المؤسسة العسكرية في البلاد، وذلك قبل أن يتم حذف الإعلان من صفحة الهيئة على فيسبوك.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=882913453539936&set=a.187935079704447

وقال المحامي عمرو عبدالهادي (Amr Abd Elhady) ساخرا: “ظلمنا الجيش المصري إنه قافل المعبر وساكت عن حصار أهلنا في فلسطين، طلع مشغول بدروس رقص الزومبا، الهيئة الهندسية يد تستثمر وتبني الكباري ويد ترقص زومبا”.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=10227735223818437&set=a.4487870947217

وكتب الإعلامي، أسامة جاويش، ساخرا، عبر منصته : “بطولات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية لا تنتهي، بعد إبداعات سلاح المهندسين في اقتحام خط بارليف وصناعة التاريخ في نصر أكتوبر، النهاردة يعلنوا عن طواجن العروسة والمندي مع دروس الزومبا الشهيرة”.

 

وأضاف خالد هلال (Khaled Helal) “الهيئة الهندسية تعمل طواجن ومحاشي وسجق آخر حلاوة، وعدونا على الحدود بيصنع صواريخ نووية؛ الهيئة حذفت الصور بعد أن نشرها بلال فضل على صفحته وعملت فضيحة.

https://www.facebook.com/photo/?fbid=7181558501867644&set=a.188939057796325

 

 

انهيار وانحطاط

واعتبر عثمان علي (Othman Ali)، أن إعلانات الهيئة تعبر عن الانحطاط قائلا: “مفيش انهيار ولا انحطاط ولا احتقار للشعب أكثر من كده”.

وأضاف أنه “في الوقت اللي مصر تتعرض فيه لأكبر مؤامرة إقليمية وعربية وعالمية عليها وعلى أرضها ،وفي الوقت الذي وصل انهيار الجنيه المصري لوضع خطير للغاية الدولار بـ 51 جنيها،  تخرج علينا الهيئة الهندسية للجيش المصري ، والتي تعتبر وزارة الصناعة والتخطيط والإنتاج لدولة الجيش بإعلانات عن طواجن ومشويات وكوسة ومسقعة لمطعم من أحدث باكورات إنتاجها”.

وتساءل: “بدلا من التفرغ لإنتاج وصناعة احتياجات مستلزمات العتاد العسكري المصري ، وإنتاج وتصنيع وتوفير بدائل لما يستورده الجيش من الخارج ، طالعة تُبشرنا بفخر إنتاجها اللوزعي الذي تفوقت فيه على مدام عنايات والست أم عبدالفتاح في طبخ طواجن البامية والكوسة الباشميل والقرع العسلي”.

 

https://www.facebook.com/photo/?fbid=10160117607404624&set=a.10151899590644624

 

واعتبر معلقون أن انحراف بوصلة المؤسسة العسكرية وعدم تقديرها لحجم الخطر، ومشاركتها المنقلب في مخططاتهم بدأ مبكرا بمشروعات الجمبري والخضروات والبيض واللحوم.

https://t.co/qtWuskz9dk

وقال عبدالله سلامة (Abdalla Salama): “بطولات الهيئة الهندسية للقوات المسلحة المصرية لا تنتهي، بعد إبداعات سلاح المهندسين في اقتحام خط بارليف وصناعة التاريخ في نصر أكتوبر، النهاردة بيعلنوا عن طواجن العروسة والمندي مع دروس الزومبا الشهيرة”.

 

ويستحوذ الجيش على اقتصاد مصر، بنسبة تصل إلى ما بين 50 و70% في بعض التقديرات الدولية، ولذا تتركز أغلب اشتراطات صندوق النقد الدولي لإقراض حكومة الانقلاب حول فك تلك الهيمنة لإتاحة منافسة عادلة بالسوق.