أنس الطوخي – بورسعيد
فشل اللواء سماح قنديل، محافظ بورسعيد الانقلابي، في الانقلاب على نقابة المعلمين الفرعية المنتخبة، وذلك بعدما فشلت دعوته لمعلمي المحافظة لعقد جمعية عمومية طارئة لسحب الثقة من المجلس المنتخب.
فبعد إصدار قنديل للقرار رقم 93 لسنة 2014 الصادر في 12 من الشهر الجاري، بإلغاء الدعوة لعقد جمعية عمومية عادية للجان النقابية على مستوى المحافظة وعددها 7 لجان، وتوجيه الدعوة لعقد جمعية جديدة الثلاثاء 18 فبراير، أصدر قرارا جديدا يحمل رقم 98 بإلغاء عقد الجمعية العمومية تماما وتعديل المادة للقرار رقم 93 بإخطار النقابة العامة للمهن التعليمية، بإعمال أوجه اختصاصها المنصوص عليها بالقانون رقم 79 باتخاذ اللازم قانونا فى ضوء مذكرة مديرية التربية والتعليم.
يأتي هذا القرار بعد اجتماع قنديل ببعض أعضاء النقابة، بينهم الدكتورة آمال شتيوي أمين عام النقابة الفرعية للمعلمين ببورسعيد، ومحامي النقابة، حيث أوضح المتحدثون باسم المعلمين أن القرار مخالف للقانون، ويأتي ذلك بعدما أصدر محافظ بورسعيد أوامره بعقد جميعه طارئة، الثلاثاء المقبل، لسحب الثقة من مجلس النقابة المنتخب برئاسة نبيل عزام، نقيب المعلمين، بحجة الانتماء إلى جماعة الإخوان المسلمين، وأنه غير متواجد بسبب وجود أمر ضبط وإحضار أُصدر ضده بسبب انتمائه .