مطالب حقوقية بزيارة سجون ومعتقلات الانقلاب بسبب انتهاكات ضد الإنسانية

- ‎فيحريات

سعيدة حسن

طالبت الدكتور عايدة سيف الدولة- الناشطة الحقوقية البارزة بمركز ابن النديم لتأهيل ضحايا العنف وأستاذ الطب النفسي بجامعة عين شمس- بفتح السجون والأقسام المصرية للجهات الحقوقية؛ للتفتيش عليها بعد حدوث عمليات تعذيب واسعة بداخلها، وبعد الأنباء التي تحدثت عن وجود عمليات اغتصاب للمعتقلات بداخلها.

وكان أحد أقرباء إحدى المعتقلات، قد تحدث في مداخلة مع إحدى القنوات الفضائية عن تعرضها للاغتصاب داخل قسم أول مدينة نصر.

وقالت سيف الدولة– في تصريحات صحفية- إن المركز يسعى منذ فترة لمحاولة توثيق الأخبار التي تتحدث عن اغتصاب المعتقلات داخل السجون المصرية، ومقابلة إحدى الفتيات التي تعرضت لذلك، ولكن لم نستطع التوثيق حتى الآن.

وأكدت أن هناك بالفعل معلومات موثقة عن حدوث حالات تحرش تحدث مع المعتقلات، سواء أثناء القبض عليهن أو داخل الأقسام والسجون، ولكن نظرًا لطبيعة الشعب المصري المتحفظة نجد صعوبة في تأكيد حدوث عمليات اغتصاب.

وطالبت الناشطة الحقوقية، المعتقلات اللاتي تعرضن لذلك أن يحضرن إلى المركز، مؤكدة أن المركز يضمن سرية الشهادات التي سوف تقال، وخصوصية المعلومات التي ستذكر.

ورفضت سيف الدولة اعتبار من يمارس التعذيب بأنه مريض نفسي، وقالت: "من يمارس تلك الأفعال يمارسها نتيجة السلطة المطلقة، وقناعته بعدم وجود رادع أو عقاب لأفعالهم.. وإذا كان من يمارس التعذيب "مريضًا نفسيا"، فإننا أمة من المرضى، بالنظر لانتشار تلك الظاهرة داخل الأقسام".