سكان المنازل الآيلة للسقوط بإمبابة: حكومة السيسي خدعتنا

- ‎فيأخبار

كتب- يونس حمزاوي:

حالة من الاستياء الشديدو تسود أوساط سكان المنازل المتصدعة بمنطقة إمبابة، بحى الوحدة، على خلفية الحلول التي عرضتها عليهم حكومة الانقلاب العسكري بقيادة الجنرال عبدالفتاح السيسي.

 

وبحسب عدد من الضحايا، فإن الحي أصدر قرارا بإزالة هذه البيوت، مؤكدين أنهم كانوا قد حصلوا على وعود بالحصول على شقق بدية، إلا أنهم فوجئوا بالمسئولين يضعونهم أمام خيارين، إما الحصول على 500 جنيه شهرياً أو البقاء فى مخيمات إيواء.

 

واتهم الضحايا حكومة الانقلاب بخداعهم، حيث يؤكد أحد المتضررين أن «المحافظ قال هيوفر لنا سكن بديل أو ما حصلت الكارثة دى لكن فجأة الكلام اتغير». مضيفا «اكتفى المحافظ بعرض حلين على الأهالى، أولهما السكن فى المخيمات بالنوادى، والآخر أن يسلم كل بيت جاء له قرار إزالة 500 جنيه شهرياً للأسرة الواحدة، لكى يستأجروا بها بيتاً آخر، لحين قيام الحى بإعادة بناء هذه البيوت، حيث أكد الحى صعوبة ترميمها».

 

ويتابع«حلول المحافظ لم تنَل رضا الأهالى، واشتكوا من قلة المبلغ المتاح لهم كتعويض مؤقت، خاصة فى ظل ارتفاع الإيجارات وتردى أوضاعنا الاقتصادية».

 

وبنبرة غاضبة ، يقول ناجي فتحي أحد المتضريين: «وعدونا بالسكن وخلصت بـ500 جنيه» .

 

ويتابع «لما البيوت اتصدعت الدنيا اتقلبت، المحافظ جالنا مرتين، ورئيس الحى ووعدنا بسكن بديل، وإنهم مش هيسيبونا، لكن مفيش حاجة حصلت»، ويضيف أن حلول المحافظ غير مرضية، إذ إن المبلغ الذى قدمه لهم المحافظ لا يكفى لاستئجار سكن جديد، وأنه لا يملك أن يضيف على هذا المبلغ شيئاً بحسب صحيفة الوطن.

 

ويكمل حديثه قائلاً: البيوت الثلاثة المتصدعة جاء لها قرار إزالة يوم الجمعة الماضى، ولحد الآن لم يتحرك قالب طوب من مكانه، بالإضافة إلى عمارة أخرى بجانب تلك البيوت المتصدعة جاء لها قرار ترميم وليس إزالة، وأعطوا سكانها 500 جنيه لحين القيام بالترميم، الذى حدده الحى بمدة أسبوع، ويتابع: «سبب كل اللى إحنا فيه ده الصرف الصحى، هو اللى عمل فى بيوتنا كده، ورمانا فى الشارع».