إبادة غزة مستمرة.. مستشفيان في دائرة النار و11 مجزرة وقصف منازل

- ‎فيأخبار

وصل عدد المجازر التي ارتكبها الاحتلال في غزة خلال الـ 24 ساعة إلى 11 مجزرة، بالتزامن مع استهداف مستشفيين في خان يونس، وتنفيذ غارات على مناطق أخرى، وسط تهديدات جديدة بشن هجوم بري على رفح.

واستشهد 9 من أبناء حي الزيتون جنوب شرق غزة وتل الهوى، بينهم أطفال ونساء في غارتين استهدفتا منازلهم، وتم نقلهم إلى مستشفى المعمداني في المدينة، وفق وكالة “وفا”، التي أكدت كذلك استشهاد 10 مواطنين في قصف استهدف منزلين غرب مخيم النصيرات وسط غزة.

وقالت إن طيران الاحتلال قصف منزل عائلة نويجع، ما أدى إلى استشهاد أربعة منهم، نقلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح المجاورة.

كما استشهد 6 مواطنين وأصيب خمسة آخرون، إثر قصف طائرات الاحتلال منزلا لعائلة أبو مهادي قرب دوار أبو صَرار غرب المخيم، وفق المصدر.

ووفق وزارة الصحة الفلسطينية، ارتفعت حصيلة الحرب على القطاع إلى 28 ألفا و576 شهيدا.

وبينت أن “الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و145 إصابة خلال الـ24 ساعة”.

كذلك واصل الاحتلال استهداف المستشفيات في غزة، إذ أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بأن محيط مستشفى الأمل التابع لها في مدينة خان يونس يشهد قصفا عنيفا، ما أدى إلى أضرار كبيرة في المبنى.

 

كذلك أجبر الجيش الإسرائيلي آلاف النازحين الفلسطينيين على الخروج قسرا من مجمع ناصر الطبي في خان يونس، فيما أعلنت وزارة الصحة أن مُسيّرة إسرائيلية أطلقت النار باتجاه غرفة الأطباء في قسم الجراحة في الطابق الثالث في مجمع ناصر، وأصابت أحد أطباء الطوارئ بـ “جراح متوسطة”.

 

وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية المحتلّة إنّ المستشفيات في غزة “مكتظة بالكامل”. وبين ريتشارد بيبركورن متحدثاً عبر الفيديو من غزة أن “المستشفيات مكتظّة بالكامل، وليست لديها إمدادات كافية”.

 

وأوضح أن الموظفين يضطرّون إلى إجراء عمليات بتر، بسبب عدم توفر وسائل علاج تمكّنهم من إنقاذ أطراف المرضى عن طريق الجراحة في بيئة طبيعية.

 

وبينما أدان “تقلّص المجال الإنساني” في غزة، اتهم إسرائيل بمواصلة “عرقلة تسليم المساعدات الإنسانية” في الأراضي الفلسطينية التي دمّرتها الحرب.