22 فبراير يوم المعتقل المصرى .. بقرار الثوار

- ‎فيحريات

ريهام رفعت

قرر عدد من شباب القوى السياسية (الإخوان المسلمين، وحزب الوسط، وحركة شباب 6 إبريل), اعتبار يوم 22 فبراير من كل عام ليكون يوما عالميا للتضامن مع السجناء السياسيين فى مصر, تحت شعار"يوم المعتقل المصري" .
ويرجع سر اختيار يوم 22 فبراير إلى أن أعداد المحبوسين في مصر جراء معارضتهم للسلطات الحالية بلغ 22 ألف سجين، وهو ما جعل مصر تمر بمرحلة عصيبة وحرجة يتألم بسببها الآلاف من الأسر والعائلات في كل أنحاء البلاد، حيث يتعرضون لكمٍ كبير من الإهانة والظلم والتعذيب الممنهج، كما هو مثبت من الشهادات وروايات كثير من المحامين والمعتقلين وذويهم.
يشار إلى أنه قبل قرابة الأسبوع من اليوم, وتحديدا يوم الخميس 13 من الشهر الجاري, ذكر بيان صادر، عن حركة "عهد الثورة"، أنها أطلقت حملة واسعة لدعم "المعتقل المصري"، بدأتها من الجمعة 14 فبراير, لتصل ذروتها اليوم 22 فبراير، ليكون يومًا عالميًا للتضامن مع المعتقلين السياسيين في مصر".
ووضعت الحملة خطوات للتضامن مع المعتقليين المصريين, منها "تغيير البروفايل الخاص بك لبروفايل يوم المعتقل المصري, ونشر ما سيتم رصده من انتهاكات ومعلومات حول المعتقلين في السجون المصرية, المشاركة بالمعلومات حول المعتقلين, والمشاركة على الهاشتاج في تويتر وفيسبوك, خاصة اليوم 22 فبراير, لكي تصل الرسالة إلى كل العالم, فضلا عن المشاركة في الهاشتاج بكل اللغات الممكنة لتعريف العالم بمدى الظلم والاضطهاد الذي يلقاه المعتقلون في مصر, والمشاركة في الفعاليات.
وقالت الحملة أن اليوم الموافق 22 فبراير هو يوما لبدئ التضامن بجدية وتركيز مع أكثر من 22 ألف معتقل رأي في مصر, مشيرين إلى أن اليوم هو البداية وليس النهاية نحو طريق نجتمع فيه جميعا حول الإنسان المصري, يوم يعود بنا إلى "عيش حرية عدالة اجتماعية".
ودعت الحملة "المصريين الشرفاء" بمختلف انتماءاتهم إلى "التوحد" للتضامن مع هذه القضية العادلة الشريفة، لنصرة الإنسان المصري الحر وصيانة كرامته ونيل كل حقوقه في مواجهة القمع والتعذيب والظلم.
وتعهدت بالكشف عن الكثير من المعلومات والشهادات الموثقة حول ما يحدث للمعتقلين السياسيين المصريين خلف قضبان "القهر والطغيان".
يذكر أن عهد الثورة هو تحالف تأسس في ديسمبر الماضي، وضم شبابً من القوى السياسية بينها (جماعة الإخوان المسلمين، وحزب الوسط، وحركة شباب 6 إبريل).