تعرض العلامة الكبير الشيخ الصادق الغرياني مفتي ليبيا لهجوم واسع من الصهاينة العرب بسبب دعمه لحركة حماس والمقاومة بعد فتوى هي الثانية من نوعها يطالب فيه دول الجوار العربي لفلسطين باقتحامن المعابر وهي الفتوى التي تداولها النشطاء على نطاق واسع.
وقال الشيخ الغرياني “اقتحام معابر غزة والضفة فرض عين على المسلمين، وحرامٌ على القوات في مصر والأردن منع الناس من هذا الاقتحام، ومن منعهم فهو من الصهاينة”، وهي منشورة عبر حسابه #الصادق_الغرياني @shikhSADEQ.
https://twitter.com/Ahmbalamam120/status/1773464152838680815
الحكم الذي رآه الناشطون أغلق على المسلمين العذر، رأته السعودية د.فهده العريفي بحساب على (اكس) @Dr_Fahdah_Arefi، أنه “مأجور” بعدما أنكطر في فتوى سابقة “الحج العمرة لأجل المال ويُفتي بأهمية وفضل منحه إلى “حماس” تحت بند التبرع لغزة والتي تسببت حماس بتدميرها وإبادة أهلها انتقامًا للإرهابي الفارسي سليماني !!”.!!
واتهمته بالانتكاء لجماعة “الإخوان” ,وأنه يتكسب من “القضية الفلسطينية”!
الداعية السعودي سعيد بن ناصر الغامدي @saiedibnnasser، قال إنه “.. في صحيح مسلم ان رجلاً انكر علناً على مروان بن الحكم فقالَ أبو سَعِيدٍ: (أمَّا هذا فقَدْ قَضَى ما عليه).. وأحسب ان الشيخ المفتي الصادق الغرياني قد قضى ما عليه.. في زمن أصيب فيه معظم علماء الحكام بالصمم والبكم وكآبة المنظر وسوء المنقلب !!”.
وأعادت الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ عبر (اكس)، نشر ما أصدر العلامة الكبير الشيخ الصادق الغرياني، مفتي ليبيا، من فتوى هامة “تتعلق بالاقتحامات المتكررة خلال الأيام السابقة لمعابر غزة، أكد فيها أن هذا الاقتحام يُعتبر فرضًا عينيًا على المسلمين، وأن منع الناس من الوصول إلى هذه المناطق من قبل القوات في مصر والأردن يُعتبر حرامًا شرعاً وأن من يمنعهم من الدخول لمقاومة المحتل هو شريك متعاون مع الصهاينة!”.
وفي 22 مارس حث مفتي ليبيا الشيخ الدكتور الصادق الغرياني: ” التبرع بأموال العمرة لمن يريد الاعتمار اكثر من مرة أعظم أجرًا مئات المرّات في حال دفعها لأهل غزة”.
https://twitter.com/emad_badish/status/1771255227976442269
وسبق للشيخ الصادق الغرياني التحذير من الجهات الغربية وأرشد إلى الطرق الصحيحة لإعانة أهل غزة
https://twitter.com/shikhSADEQ/status/1772257261240365287