بمشاركات واسعة ..هيئة عالمية لمناصرة راشد الغنوشي وإطلاق سراحه من السجون التونسية

- ‎فيعربي ودولي

 

أعلنت 60 شخصية من كبار الشخصيات في العالم  من 25 دولة عن تأسيس الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي، رئيس مجلس النواب التونسي ورئيس حركة النهضة التونسية بعد مرور سنة كاملة على اعتقاله.

 

وطالبت هذه الشخصيات، السلطات التونسية بالإفراج الفوري عن راشد الغنوشي وبقية المعتقلين السياسيين واستعادة حريتهم وصون كرامتهم واحترام حقوقهم، والكف عن سياسات التنكيل.

 

وتم الإعلان عن تأسيس الهيئة الدولية لمناصرة راشد الغنوشي في بيان تم نشره اليوم 16 أبريل 2024.

 

وأكد البيان، على أهمية الدور الذي قام به الغنوشي في ترسيخ قيم التسامح والحرية والاعتدال والتعددية في الفكر والممارسة.

 

وذكّر البيان بملابسات اعتقال الغنوشي قبل سنة في ليلة السابع والعشرين من رمضان، على إثر مداخلة أجراها الغنوشي في ندوة فكرية، انتقد فيها سياسات الرئيس التونسي قيس سعيد بشدة، واتهمه بتقسيم الشعب التونسي ودعا لرفض هذه السياسات والتصدي لها.

 

ومنذ ذلك اليوم يقبع الغنوشي في السجون التونسية، وقد تم إصدار عدة أحكام ضده، بينما مازال عدد من القضايا الأخرى جارية في حقه في إطار ما سماه البيان حملة استهداف الغنوشي كجزء من حملة الرئيس قيس سعيد لتفكيك المنظومة الديمقراطية، وذلك باستخدام الجهاز القضائي ضد المعارضين السياسين.

 

وتشمل هذه اللجنة رؤساء ووزراء سابقين ونواب برلمانات وعددا من كبار المفكرين والأكاديميين المعروفين في العالم.

 

ومن بين الشخصيات التي تشارك في هذه الهيئة الدولية:

 

ـ الدكتور محمد المنصف المرزوقي، الرئيس السابق للجمهورية التونسية.

ـ الدكتور مصطفى شنطوب، الرئيس السابق للبرلمان التركي.

ـ الأستاذ عبدالإله بن كيران، رئيس الحكومة المغربية الأسبق.

ـ الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية السابق.

ـ الدكتور رياض حجاب، رئيس الحكومة السورية الأسبق.

ـ الدكتور طارق الهاشمي، نائب رئيس الجمهورية العراقية  الأسبق.

ـ الدكتور مصطفى أبوشاقور، رئيس حكومة الليبية الأسبق.

ـ الدكتور مصطفى الرميد، وزير العدل السابق في المملكة المغربية.

ـ السفير دافيد ماك، نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى الأسبق، الولايات المتحدة الأمريكية.

ـ اللورد جون ألدردايس، رئيس البرلمان الإرلندي السابق وعضو مجلس اللوردات.

ـ الدكتور عزمي بشارة المفكر العربي المعروف.

ـ الأستاذ وضاح خنفر، رئيس منتدى الشرق والمدير العام السابق لشبكة الجزيرة للإعلام.

ـ ⁠الدكتور رفيق عبدالسلام، وزير الخارجية التونسي الأسبق.

ـ الأستاذة توكل كرمان الناشطة العربية المعروفة والحائزة على جائزة نوبل للسلام.

ـ بروفيسور جون إسبوزيتو الكاتب الأمريكي المعروف.

ـ البروفيسور فرنسوا بورغا، المفكر الفرنسي الشهير.

ـ النائب ماندلا مانديلا، حفيد الرئيس نلسون مانديلا والنائب ببرلمان جنوب أفريقيا.

ـ الأستاذة نورالعزة إبراهيم، برلمانية وابنة رئيس الوزراء الماليزي، الدكتور أنور إبراهيم، ماليزيا.

ـ السيد بلال رجب طيب أردوغان، رئيس وقف نشر المعرفة ونجل الرئيس رجب طيب أردوغان، تركيا.

ـ الدكتور أيمن نور، القيادي السياسي المصري المعروف ورئيس إتحاد القوى الوطنية المصرية.

ـ  السيد خافير نارت، عضو البرلمان الأوروبي.

 

وتضم قائمة الموقعين على المبادرة عددا آخر من الشخصيات السياسية والأكاديمية.

 

وصرح الدكتور رفيق عبدالسلام المنسق العام للهيئة الدولية، بأن هذه المبادرة تهدف الى مناصرة  راشد الغنوشي كرمز من رموز الفكر والسياسة في تونس والعالم الإسلامي، وحث السلطات التونسية على الكف عن استخدام القضاء ضده، وإخلاء سبيله هو وبقية سجناء الرأي في تونس.