عباس كامل في مهمة قذرة بتل أبيب لترتيب اجتياح رفح الفلسطينية

- ‎فيتقارير

 

 

قال موقع أكسيوس الأمريكي: إن “لقاء سريا، عقد في القاهرة بين مدير مخابراتها عباس كامل، ونظيره رونين بار ورئيس أركان الاحتلال هرتسي هاليفي، لبحث العدوان على رفح”.

وقال المسؤولون المصريون في أحاديثهم الخاصة والعامة: إن “سيناريو، دفع عشرات الآلاف، باتجاه مصر، سيؤدي إلى تعطل العلاقات، بل سيؤدي إلى إلغاء معاهدة السلام”.

 

وقال المسؤولون الإسرائيليون: إن “التنسيق العسكري والدبلوماسي مع مصر هو واحد من الشروط الأساسية لعملية عسكرية في رفح، خاصة في ضوء نية الاحتلال، السيطرة على محور فيلادلفيا القريب من الحدود المصرية مع قطاع غزة، ولم يحصل الموقع على توضيحات من المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي ولا المخابرات المصرية”.

 

وأشار أكسيوس، إلى أن زيارة بار وهاليفي هي الثانية التي يقومان بها إلى مصر منذ 7 أكتوبر لمناقشة عملية رفح، والتقى بار وهاليفي مع مدير المخابرات المصرية، عباس كامل، ورئيس هيئة الأركان للجيش المصري أسامة عسكر، وناقشوا الجهود للتوصل إلى اتفاقية للإفراج عن الأسرى الإسرائيليين في غزة، ووقف مؤقت لإطلاق النار.

 

 وبحسب مسؤولين، أقامت مصر والإمارات معسكرات خيام بين رفح وخانيونس وكذا في منطقة المواصي الواقعة في شمال- غرب رفح، وعلى طول الشاطئ وقال مسؤول إسرائيلي بارز: “الجميع ينتظرون أمر نتنياهو للبدء في إجلاء المدنيين عن رفح، وهو على مكتبه، وعليه حل الأمر مع الأمريكيين والمصريين”.

 

وقال مسؤول أمريكي بارز: إن “الخطة التي قدمها الإسرائيليون لوزارة الدفاع الأمريكية في الأسابيع الماضية، تشمل على عملية متدرجة وبطيئة وتتعامل مع كل حي في رفح على حدة، وليس هجوما شاملا على المدينة”.

 

ويقول المسؤول الأمريكي: إن “الخطة التي قدمت لإدارة بايدن لا تقتضي إجلاء المدنيين من المدينة مرة واحدة، بل سيتم إخلاء كل حي على حدة، ويقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون، إن إسرائيل قدمت الخميس الماضي، أثناء لقاء افتراضي مع الأمريكيين، خطتها المتعلقة بالدعم”.

 

وأشار المسؤولون الأمريكيون إلى أنهم رصدوا عودة بعض السكان إلى رفح بعدما اكتشفوا أن البنى التحتية والبيوت مدمرة بشكل كامل.

وكانت دوائر اعلامية عدة، تحدثت عن عدة زيارات سرية يقوم بها عباس كامل من القاهرة إلى تل أبيب وإلى عمان بالأردن، وهو ما يبدو أنه ترتيبات قبل الاجتياح الإسرائيلي لرفح، وهو ما يمثل كارثة على فلسطين ومصر في أن واحد، لما يمثله من تهديد للأمن القومي المصري، الذي يعاني الانتهاكات البشعة من قبل الصهاينة، الذين يريدون الدخول إلى رفح والبقاء على الحدود المصرية إلى ما لا نهاية والسيطرة على محور فلادليفيا، وهو ما يخالف اتفاقية السلام، ورغم ذلك تواصل إدارة السيسي السير في اتجاه التنسيق مع إسرائيل ، بدلا من الاعتراض على مخططات الاجتياح والإبادة الجماعية للفلسطينيين.