إلى اليوم ذهبت فتاوى حاخامات اليهود التي يحرضون فيها على قتل حتى أطفال الفلسطينيين أدراج رياح المجتمع الدولي بل وصهاينة العرب المجتمعون الخميس في المنامة، والتي تضامنوا مع قتلة الأطفال بدعوتهم تنصيب قوات أممية وإفساح المجال لخونة أوسلو للهجوم على حماس.
لم تتداول القمة العربية فتاوى الحاخام إلياهو مالي، والد الوزير المتطرف في حكومة المهزوم بنيامين نتنياهو عميحاي إلياهو الذي سبق ودعا لضرب غزة بقنبلة نووية كما يتداولون محاولة الفعل الفلسطينية الوحيدة خلال 76 عاما من عمر النكبة محملين إياهم المسؤولية متناسين ما حدث في 6 أكتوبر 1973.
حاخام نجس
وحرض الحاخام إلياهو مالي، رئيس المدرسة الدينية للمستوطنين في يافا المحتلة، طلابه الذين يخدمون في عصابة الإحتلال الصهيوني الأمريكي على قتل الجميع في غزة، بما في ذلك الأطفال.
وتناول “مالي” مبادئ الحرب اليهودية فقال : “القانون – لن تعيش نفس. إذا لم تقتلهم، فسوف يقتلونك”. وعندما سئل عما إذا كان هناك أطفال، أجاب: “نفس الشيء، أطلقوا النار عليهم”.
وشجع الحاخام الذي وصفه الجمهور بالنجس؛ الصهاينة على قتل الأطفال والنساء في غزة، مدعيًا أن “إرهابيي اليوم هم أبناء العمليات السابقة التي أبقيتموها على قيد الحياة. والنساء هن في الواقع من يلدن الإرهابيين”.
حاخام إسرائيلي ووالد وزير التراث المتطرف “عميحاي إلياهو” يؤيد “خيار” إسقاط قنبلة نووية فوق غزة.
حرب دينية
المحلل السياسي ياسر الزعاترة @YZaatreh قال عن “حرب دينية” وفق حاخام كبير..”لا تبقوا في (غزة) حيَّا”.. حتى الأطفال والنساء!!
وأضاف “هو الحاخام إلياهو مالي، رئيس المعهد الديني التوراتي “ييشيفاة شيرات موشيه” في يافا، وقد حرّض على ارتكاب مجازر ضد سكان غزة، معتبر أنه بموجب الشريعة اليهودية يجب قتل جميع سكان غزة، وعندما سُئل عن المسنّين والأطفال، أجاب أن “الأمر نفسه ينطبق عليهم”.
وأضاف أنها “حرب دينية”، وأن “القانون الأساسي في حرب دينية، وفي هذه الحالة في غزة، هو أنه “لا تُبقوا فيها حيَّا” (سفر التثنية في التوراة)، وإذا لم تقتلهم، فسيقتلوك. ومخرّبو اليوم هُم الأطفال في العملية العسكرية السابقة الذين أبقيتهم على قيْد الحياة. والنساء هنّ عمليا أولئك اللواتي ينجبن المخرّبين”.
https://twitter.com/YZaatreh/status/1766178146691191245
وأشار مراقبون إلى أن هذا الحاخام وغيره مرجعية دينية بالمؤسسة الرسمية الصهيونية يتقاضى راتباً يفوق راتب وزير.
وأضاف آخرون أن مثل هؤلاء هم وجه “اسرائيل” الحقيقي الذين يحاولون تلميعه، وكرر إلياهو مالي، رئيس مدرسة “شيرات” الدينية فتاواه بقتل جميع سكان غزة.!
فسبق، وقال نصا: “إن قتل جميع سكان غزة أمر واجب وفقا لمبادئ الشريعة اليهودية..النساء هناك سينجبن إرها.بيين، وكبار السن قادرون على إطلاق النار والأطفال سيكونون مقاتلين في الغد، لذلك لا يوجد أبرياء في غزة”.
وخلال مؤتمر عُقد في 8 مارس، الماضي قال مالي أنه “وفقاً لمبدأ الهالاخا (نظام ديني أخلاقي للاستدلال القانوني في اليهودية)، يجب قتل جميع سكان غزة”.
وتحدث كفاهم للتوارة، “نفس الشيء. لا يمكنك أن تكون ذكياً مع التوراة. اليوم هو طفل، وغداً هو مقاتل. لا توجد أسئلة هنا. الإرهابيون اليوم كانوا في السابق أطفالًا بعمر 8 سنوات”.
وضم الحاخام المتطرف للمسموح بقتلهم: “أولئك الذين يصنعون الإرهابيين” يجب أن يقتلوا أيضاً، في إشارة إلى النساء في غزة.
https://twitter.com/Adrik_Inc/status/1767230044445806800
وقبل نحو عام قال حاخام مستوطنة صفد شموئيل إلياهو: “زلزال تركيا وسوريا عدل إلهي، يشبه إغراق فرعون وجنوده، وهو عقاب للشعوب التي تحيط بنا، وتنظيف للعالم لجعله أفضل”
ورغم هذه القلوب الكالحة بالسواد، قال حاخام داعم لفلسطين في نيويورك يتحدث في تجمع: “حسب الديانة اليهودية نحن مكتوب علينا أن لا ننشئ دولة خاصة فينا، فما بالكم من ينشئها بدماء الاطفال، هؤلاء لا يمثلون اليهود ابدً “.
https://twitter.com/iirode0/status/1714004592667566581
وقال حاخام آخر: “كل من يعرف قليل من التاريخ يعلم بأن المسلمون قد حمونا وأنقذونا من الاضطهاد والتنكيل من دول العالم، المقاومة ليست لديها مشكلة مع اليهود ولكن مع من يقوم بالإبادة الجماعية ومن يؤيدها، لقد عشنا أجمل عصر ذهبي مع المسلمين”.
https://twitter.com/i/status/1741774564462416207
وفي أكتوبر الماضي، هاجم الحاخامات غزة وتكاتفوا مع خطط رئيس حكومة الاحتلال دعما لغزو غزة وقتل من فيها إلا أنه ظهر أحد الحاخامات يصرخ في الكنيس ويقول : “اخرجوا من فلسطين فإن موعد اللعنة علينا قد حان انتشروا في الأرض قبل أن يقضى عليكم دفعة واحدة!”.
وبلغت نسبة أطفال غزة من مجمل شهداء غزة ومفقوديها نحو 52%، مما يزيد عن 35 ألف شهيد، وسبق لأمريكي من أصول أفريقية أن سخر من الجندي الصهيوني الذي يقول متفاخراً أنه قتل طفلا فلسطينياً اليوم.
وتساءل الأسود الامريكي “أنه يدفع الضرائب والضرائب ترسل كقنابل لإسرائيل كي تقتل الأطفال. وهو كدافع ضريبة عليه أن يلتزم الصمت”.
https://twitter.com/NezamMahdawi/status/1783904583451812312