كتب- حسن الإسكندراني:
لفت رئيس قسم السياسة العسكرية والاقتصادية في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية إيفان كونوفوالوف الانتباه إلى تزامن لقاءات حفتر مع المسؤولين الروس مع ظهور أنباء عن إمكان عودة روسيا إلى إقامة قاعدة عسكرية لها في منطقة سيدي براني في شمال غربي مصر، وهو ما نفاه الجانب المصري.
وقال كونوفالوف "إنهم في الشرق الأوسط دائما ينفون كل شيء"، لكن يمكن من قاعدة سيدي براني -عند الضرورة- تقديم المساعدة المطلوبة لحفتر، وتزويده بالأسلحة في تلك المناطق عبر الحدود المصرية.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن دعوات وجهتها موسكو إلى دعم "القائد العام للقوات المسلحة" التابعة للحكومة المؤقتة خليفة حفتر، مضيفة أن خليفة حفتر "هو أفضل حل لهزيمة المتشددين" و"هو الرجل القادر على إعادة النظام إلى ليبيا".
وتعمل روسيا على دعم حفتر حتى يكون "الزعيم المطلق في ليبيا"، حسب تصريحات كبير الباحثين في معهد حوار الحضارات أليكسي مالاشينكو، المقرب من الكرملين، والذي أضاف أن "روسيا تريد مساعدة حفتر كما فعلت مع الأسد".
ونقلت الصحيفة فى تقرير أخير لها، عن أحد مستشاري حفتر "وجود ضباط عسكريين من المستوى المتوسط، بما في ذلك أفراد يتحدثون العربية من منطقة الشيشان يساعدون في تدريب القوات الموالية لحفتر".خلافا لزيارته الأولى للعاصمة موسكو استقبل اللواء الليبي المتقاعد خليفة حفتر بشكل معلن ورسمي، غير أن محور المحادثات مع المسؤولين الروس بقي كما هو الحال في زيارته السابقة في يونيو الماضي، حيث تركزت على الوضع العسكري في ليبيا وإمكان حصول جيشه على الدعم العسكرية من موسكو.