اعتبر سوادنيون ولجان الكترونية تدار من أبوظبي أن حديث الفريق ياسر العطا عضو المجلس السيادي ومساعد الرئيس عبجدالفتاح البرهان في المقطع المتداول الاثنني هو حديث تعجيزي الغرض منه التملص رويدًا ريدا من دعوة الخارجية الامريكية.
وكشف القائد في جيش السودان ياسر العطا أن شروطه هي كالتالي:
– خروج المليشيا من منازل المواطنين والمقار الحكومية وذهابهم لمعسكرات في كردفان ودارفور والخرطوم ويتم اختيارها وتحديدها بواسطة الجيش.
– لن يقوم الجيش بضرب هذه المعسكرات بالطيران او المدفعيه ولكنه سيقاتل اي مليشي موجود خارجها.
– تقوم المليشيا بتسليم اسلحتها الثقيلة للجيش.
– تقوم المليشيا بإرجاع الفتيات التي تم بيعهن في أفريقيا الوسطى وتشاد النيجر وجبر الضرر ( الكيفية تحدد لاحقا).
– تقوم المليشيا بتعويض كل المواطنين الذين فقدوا ممتلكاتهم ودفع الديات لاولياء الدم لمن تم قتلهم.
– ويحق للمواطنين المتضررين مقاضاة ضباط او أفراد المليشيا الذين ارتكبوا جرائم حرب ومن ثبتت براءته للجيش ان يقرر استيعابه او لا.
– إلغاء كل الارقام الوطنية بعد العام 2017.
الفيديو المتداول:
https://x.com/sudanlibdem1/status/1818036208074899874
وقال الناشط السوداني ياسر مصطفى @YASIR_MOS91 معلقا “شروط او أجندة الجيش للتفاوض..شكلها جنيف قدة.. الشروط أعلاه هي شروط منتصر لمستسلم.. ولا أعتقد المليشيا ستوافق عليها…. وهو المطلوب بصراحة… وان كنت أرى أن يكون شرط اخير وهو بعد أن تقوم المليشيا بتنفيذ كل الشروط أعلاه وتجبر الضرر لكل المتضررين ان يقوم الشعب بحرقهم جميعا..”
https://x.com/YASIR_MOS91/status/1817780084788326655
وكان مساعد القائد العام للجيش ياسر العطا قال في 16 يوليو الجاري إن القوات المسلحة لن تتفاوض مع قوات الدعم السريع حتى وإن استمرت الحرب لنحو مائة عام، مضيفاً أن التفاوض مع المتمردين يمثل تأجيلًا للمعركة وعودة للمشاكل السياسية والعسكرية والأمنية وتعطيل نماء الدولة السودانية.
وعسكريا كشف الصحفي السوداني أحمد البلال الطيب @ahmed_albalal أن مصادر عسكرية، أكدت أنه صباح الاثنين إسقاط أربع مسيرات أطلقتها المليشيا المتمردة مستهدفة القاعدة الجوية بمطار كنانة العسكرى، أصابت مبان إدارية دون خسائر تذكر وإصابات طفيفة ب(رايش) لبعض أفراد الخدمة.
وعن محور متحرك سنار ، فإن العمليات مستمرة بدون إعلان وتسليط أضواء، حرصا على عدم عرقلة وفشل الخطط العسكرية ،التى يتوقف نجاحها على السرية والمباغتة.